جوائز من إرلندا والبرتغال لصبا مبارك ومروان حامد

جوائز من إرلندا والبرتغال لصبا مبارك ومروان حامد

سينما

السبت، ٣١ مارس ٢٠١٨

من فيلم «مسافر حلب - إسطنبول»

أعلن عن فوز فيلم «مسافر حلب - إسطنبول» بجائزة أفضل فيلم روائي، إضافة إلى جائزة أفضل ممثلة التي ذهبت إلى بطلته صبا مبارك، وذلك في اختتام مهرجان طريق الحرير السينمائي الذي عُقد هذا الشهر في العاصمة الإرلندية دبلن، حيث نافس الفيلم في مسابقة الأفلام الطويلة في المهرجان الذي يعلن أنه يسعى إلى جذب التجارب السينمائية من الدول التي كان يمر بها طريق الحرير القديم ليربط تجارياً وثقافياً بين آسيا، الشرق الأوسط، أفريقيا، البحر المتوسط وأوروبا.
 
وقد سبق للفيلم ذاته الفوز بجائزة أفضل فيلم روائي طويل وجائزة أفضل مونتاج للمونتير أحمد حافظ في المسابقة القومية للأفلام الروائية الطويلة في مهرجان البوسفور السينمائي، وتم عرضه في مهرجان أنطاليا السينمائي الذي فاز فيه بجائزة الجمهور، ليصبح مجموع جوائز الفيلم أربعاً، كما شارك الفيلم في مهرجان سينما المرأة العربية في السويد ومهرجان LET’S CEE السينمائي في فيينا، وتم عرضه في سوق الفيلم الأوروبي في مهرجان برلين السينمائي.
 
و «مسافر حلب - إسطنبول» من تأليف التركية أنداش هازيندار أوغلو وإخراجها، وتقوم ببطولته النجمة صبا مبارك والطفلة روان سكاف، وباستثناء صبا، فكل فريق التمثيل في الفيلم لاجئون سوريون حقيقيون ويمثلون للمرة الأولى.
 
ويحكي الفيلم رحلة لينا ومريم أثناء هربهما من الحرب في سورية. لينا فتاة في العاشرة من العمر، فقدت عائلتها في الحرب، واضطرت لأن تبدأ طريقها إلى تركيا مع شقيقتها الرضيعة وجارتهم مريم، بصحبة لاجئين آخرين. لينا ترغب في العودة إلى الوطن، بينما تأمل مريم في الوصول إلى أوروبا.
 
 
 
... وجائزة برتغالية للأصليين
 
ومن ناحية أخرى، حصل المخرج مروان حامد على جائزة أفضل مخرج عن فيلم «الأصليين» في مهرجان «Fantasporto» الدولي الذي يقام سنوياً في مدينة بورتو بالبرتغال، في رعاية وزارة الثقافة البرتغالية، يأتي ذلك بعد فوز حامد بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما.
 
فيلم «الأصليين» من بطولة منة شلبي وخالد الصاوي وماجد الكدواني وكندة علوش، ومن تأليف أحمد مراد وإنتاج شركة «ريد ستار» وتدور حوادثه حول رب أسرة صغيرة وموظف بنك مستقر في عمله منذ سنين، لكنه يُفصل فجأة بعد قرار تخفيض العمالة، ويتلقى سمير الصدمة التي لا يستطيع مواجهة أسرته بها، فيحاول أن يبحث عن وظيفة جديدة ثم يفاجأ بأن رصيده في البنك أصبح صفراً لسداد أقساط متأخرة، بعد أيام يفتح سمير الباب ليلاً ليجد صندوقاً يحوي هاتفاً محمولاً ودعوة إلى وضع بصمته، في التليفون سيشاهد سمير سلسلة من الصور والفيديوات التي تتناول ماضيه، قبل أن يتلقى مكالمة ستغير حياته إلى الأبد.