فيلم “نساء المتعة” يلقى إقبالاً كبيراً في كوريا الجنوبية

فيلم “نساء المتعة” يلقى إقبالاً كبيراً في كوريا الجنوبية

سينما

الجمعة، ٤ مارس ٢٠١٦

 حقق فيلم “نساء المتعة” الذي يصور معاناة النساء الكوريات اللاتي استعبدن جنسياً من طرف الجنود اليابانيين خلال الحرب العالمية الثانية الصدارة خلال أول أربعة أيام من صدوره.
 وقدر نشطاء في كوريا الجنوبية أن عدد الضحايا من “نساء المتعة” الكوريات وصل إلى 200 ألف ضحية، فيما لا تزال 44 واحدة فقط على قيد الحياة من بين 238 كورية جنوبية تداولن قصصهن.
 وعبارة “نساء المتعة” هي تعبير مخفف يشير للفتيات والنساء اللاتي أُجبرن على العمل في بيوت الدعارة التي كانت تابعة للجيش الياباني أثناء الحرب.
 عرض الفيلم بعد اتفاق تاريخي توصلت إليه كوريا الجنوبية واليابان في ديسمبر كانون الأول الماضي لحل القضية بشكل نهائي مع اعتذار اليابان للنساء وتخصيصها نحو مليار ين (8.75 ملايين دولار) لمساعدة الضحايا.
 وتسببت القضية في توتر العلاقات بين البلدين لوقت طويل، وعارض الكثيرون في كوريا الجنوبية – وبينهم بعض الضحايا – الاتفاق قائلين إنه ليس من حق الحكومة قبول اعتذار اليابان نيابة عن الضحايا.