إيبولا ترفع الجاهزية القصوى في سيراليون لشهرين أو أكثر

إيبولا ترفع الجاهزية القصوى في سيراليون لشهرين أو أكثر

حوادث وكوارث طبيعية

الجمعة، ١ أغسطس ٢٠١٤

رفع رئيس سيراليون «ارنست باي كوروما» مساء أمس الخميس، حالة الطوارئ وألغى رحلة كانت مقررة لحضور القمة الأميركية - الإفريقية، في محاولة لاحتواء وباء "ايبولا" في البلاد.
ووجه الرئيس خطاب موجه الأمة بثه التلفزيون قال فيه: "إن تحديات استثنائية تتطلب إجراءات استثنائية. إن فيروس مرض "إيبولا" يطرح تحدياً غير عادي لأمتنا".
وأضاف، "ولذلك أعلن حالة الطوارئ العامة، لكي نتمكن من اعتماد طريقة أقوى للقضاء على انتشار المرض".
وقال إنه ألغى زيارة إلى واشنطن للمشاركة في قمة تضم حوالى 50 رئيساً إفريقيا تعقد الأسبوع المقبل.
وأوضح أنه سيتوجه إلى غينيا لحضور قمة إقليمية حول الأزمة تضم رؤساء سيراليون، وليبيريا، وغينيا، وساحل العاج.
وذكر أن الشرطة والجيش سيفرضان قيوداً على التنقل من وإلى مراكز انتشار الفيروس، وسيقدمان الدعم لمسؤولي الصحة والمنظمات غير الحكومية لتعمل دون عوائق بعد عدد من الهجمات التي استهدفت العاملين في مجال الصحة من قبل سكان محليين.
وأضاف دون ذكر تفاصيل، أنه سيجري تفتيش المنازل بشكل دقيق لرصد ضحايا فيروس "الإيبولا" وعلاجهم.
وأعلن عن سلسلة إجراءات لمكافحة المرض، في إطار حالة الطوارئ، تشمل فرض حجر صحي على مناطق انتشار المرض، ونشر قوات أمنية لحماية الطواقم الطبية.
وحظر كل التجمعات العامة غير المرتبطة بحملة مكافحة المرض، وأطلق حملات تفتيش في المنازل لوضع الأشخاص الذين يشتبه بأنهم مصابون بالمرض قيد الحجر الصحي، وذلك في المناطق التي سجل فيها انتشار المرض.
وألغى الرئيس أيضاً رحلات وزرائه ومسؤولين رسميين آخرين إلى الخارج، إلا في الحالات الضرورية جداً.
وقال إن هذه الإجراءات ستطبق لمدة ما بين 60 يوماً إلى 90 يوماً، على أن يعاد تقييم العمل بها