لجأت إلى أمها بعد أن ضربها حبيبها.. فخانتها معه!

لجأت إلى أمها بعد أن ضربها حبيبها.. فخانتها معه!

حوادث وكوارث طبيعية

الجمعة، ٢٧ مايو ٢٠١٦

بعد أن أنهت "تشيلسيا" علاقتها السيئة بكيفن، لجأت الأخيرة إلى أمها آملة أن تقدم لها الحب والدعم. فقالت تشيلسيا لوالدتها إنها تتعرض للضرب من قبل حبيبها .

انتظرت تشيلسيا أن تسمع كلمات مطمئنة متأكدة أن عائلتها لن تسمح لكيفين برؤيتها مجددا أو التكلم معها. لكن الأمر لم يجري كما توقعت. فأقامت والدتها جاكلين علاقة مع كيفين واستمرت بإخفاء سرهماعن زوجها وابنتها تشيلسيا. تقول تشيلسيا (22 عاما) : " إنها خيانة عظمى . كان الأمر مخيفا ومُفجعا للغاية .

فلم أستطع ان أصدق ان حبيبي هو حبيب والدتي السري. لم أكن أريد أن تربطني بهما أي علاقة. " وفي مقابلة معها، كشفت تشيلسيا أن كل من والدتها جاكلين (47 سنة) وحبيبها كيفن (35 سنة) لعبا لعبة دوامة الخيل . وقد اكتشفت الحقيقة بعد أن قرأت رسائل بينهما على فيسبوك ، تقول جاكلين فيها لحبيبها كيفن أنها أمضت ليلة ممتعة معه.

وانفصل تشيلسيا وحبيبها كيفن على الرغم من أن والدتها جاكلين لطالما نصحتها بالعودة إليه لأنها كانت تعلم أنهما خلقا لبعضهما البعض وأنه يحبها حقا. وتقول ابنتها تشيلسيا: "لقد تغيرت والدتي كثيرا ! فبدأت بارتداء التنانير القصيرة ووضع الكثير من مساحيق التجميل. ولطالما سألناها أنا ووالدي عن سبب هذا التغير وكان ترد بالدفاع عن نفسها . كانت تخرج من البيت وكأنها بائعة هوى.

أشعرتني بالإشمئزاز . " كانت تشيلسيا قد التقت بكيفن في آب 2014 عندما كانت تعمل كساقية حانة. وانتقلا للعيش في شقة في سكونثورب، لينكس، في شباط .

وأصبح كيفن عنيفا ومثل أمام المحكمة بتهمة الاعتداء . وتقول تشيلسيا : " اعتاد على مراسلتي ومغازلتي ومدح ملابسي. لطالما كان ساحرا . فاعتقدت حقا أننا سنتزوج ."

في النهاية عرَفته تشيلسيا على والديها، شاعرة بالتوتر من عدم قبوله كون فرق العمر بينهما كبير. لكن والدتها جاكلين وافقت أنهما يشعران بالسعادة. وتقول تشيلسيا: " تعامل كيفن بلطافة مع والدي حتى أن والدتي أعربت عن إعجابها به كفتى لطيف . لكنني أذكر أنني تلقيت رسائل تدعي أنه يخونها ، لكنه كان دائما يُنكر الأمر.

" وبعد ان زاد التوتر بينهما ادعت تشيلسيا أن حبيبها كيفن يتصرف معها بعنف. " اعتاد على ضربي بالهواتف وأجهزة التحكم عن بعد إذا رغبت في الخروج برفقة أصدقائي . وفي بعض الأحيان كان يضربني اعتدت على رؤية عيني سوداء اللون . شعر أبي بالغضب . أما والدتي فكانت دائما تدافع عنه قائلة : " أنا متأكدة أنه لم يقصد ذلك ، فهو يحبك".