رجل يعود إلى الحياة بعد وفاته بـ45 دقيقة: هناك دنيا بعد الموت وقابلت زوجة أبي المتوفاة

رجل يعود إلى الحياة بعد وفاته بـ45 دقيقة: هناك دنيا بعد الموت وقابلت زوجة أبي المتوفاة

حوادث وكوارث طبيعية

السبت، ٢١ مايو ٢٠١٦

تبدو القصة غريبة وغير قابلة للتصديق»، بهذه العبارة بدأ موقع PIX11 تقريره عما وصفه بـ«المعجزة» التي هزت مستشفى بكامله في ولاية أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية، عندما عاد رجل من بين الأموات.

ووفقا للموقع، توقف قلب رجل يدعى بران ميلر، يعمل سائق شاحنة يبلغ من العمر 41 عاما، عن النبض لمدة 45 دقيقة، وأعلن الأطباء وفاته، قبل أن يعود إلى الحياة في حادثة أثارت جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي لوقت طويل.

وذكر الموقع أن «ميلر» فاجأ العاملين بالمستشفى بعدما عاد من الموت بعد 45 دقيقة، حيث استيقظ برؤية خاصة عن وجود حياة بعد الموت.

وأوضح الموقع أن «ميلر» كان يمارس حياته بشكل طبيعي ويستعد لتناول طعامه ويفتح برطمانا، قبل أن يتصل بالطوارئ لطلب المساعدة الطبية، قائلا لعامل الهاتف: «أنا سائق شاحنة وأظن أنني مصاب بنوبة قلبية»، ليأتي الإسعاف على الفور وينقله إلى قسم الطوارئ في المستشفى، ووجد الأطباء أن شريانه الرئيسي كان مسدودا، ما تسبب له بنوبة قلبية من نوع widow-maker.

وأشار الموقع إلى أنه بعدما نجح الأطباء في إنعاشه وفتح شريانه، استعاد بريان وعيه وتلاشى ألمه، وفجأة دخل قلبه في حالة عدم انتظام مميتة، ورغم الجهود الكبيرة التي بذلها الأطباء لإنقاذ بريان، فلم يعد «ميلر» يتجاوب، ليعلن الأطباء عن وفاته، لكن بعد 45 دقيقة، حدثت «معجزة» صدمت جميع العاملين بالمستشفى، وهي عودة «ميلر» إلى الحياة.

ونقل الموقع عن الممرضة إيميل بيشوب، قولها: «كان دماغ (ميلر) محروما من الأوكسجين لمدة 45 دقيقة، لذا فمجرد أن يمشي أو يتكلم بشكل طبيعي هو أمر غير معقول».

وذكر الموقع أنه عندما استيقظ «ميلر»، قال: «كنن موجودا في عالم سماوي والشيء الوحيد الذي أذكره هو أنني بدأت أشاهد ضوءا في طريق غريب، وحدود هذا الطريق كانت مزروعة بأزهار رائعة».

وأضاف «ميلر»: «قابلت زوجة أبي المتوفاة حديثًا، وعندما وصلت كانت جميلة جدا وبدت في غاية السعادة، وأمسكت ذراعي وقالت: (لم تأت ساعتك بعد، لست بحاجة لتكون هنا.. هناك أشياء عليك أن تفعلها بعد)».

واختتم الموقع تقريره بما أكده «ميلر» الذي استيقظ برؤية أخرى مختلفة تماما عن الموت، وهي «أنه توجد حياة بعد الموت، والناس بحاجة ضرورية ليؤمنوا بهذا».