فاجعة..غرق 500 لاجئ في "المتوسط"

فاجعة..غرق 500 لاجئ في "المتوسط"

حوادث وكوارث طبيعية

الأربعاء، ٢٠ أبريل ٢٠١٦

أعلنت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين كارلوتا سامي، يوم الأربعاء، إنقاذ 41 لاجئاً من  البحر الأبيض المتوسط، وتم نقلهم الى كالاماتا في اليونان، ناقلة عنهم قولهم إنهم شهدوا غرق 500 شخص. في حين قال رئيس الوزراء اليوناني اليكسيس تسيبراس، إن تدفقات اللاجئين على بلاده تراجعت كثيراً في الأشهر القليلة الماضية.
وأوضحت سامي أن الناجين يتحدرون من الصومال والسودان وإثيوبيا، وهم  37  رجلا وثلاث نساء وطفل في الثالثة من العمر مع أسرته، تحدثوا عن "حادث غرق كبير وقع في البحر المتوسط وقضى فيه نحو 500 شخص".
وأشارت إلى أن اللاجئين تاهوا في البحر إلى أن تم رصدهم وانقاذهم، السبت، قبل ان يتم نقلهم الاحد الى كالاماتا، موضحة ان تاريخ الغرق لم يتضح.
وانطلق اللاجئون من طبرق شرق ليبيا على متن زورق متهالك، ينقل بين مئة ومئتي شخص، ثم التحقوا في عرض البحر بقارب آخر مكتظ باللاجئين، حاول المهربون أن يُصعِدوا اللاجئين الى متنه الا ان القارب الكبير غرق بسبب الحمولة الزائدة والحركة.
وأوضحت سامي أن "من بين الناجين الـ41، اشخاص لم يكونوا قد صعدوا بعد على متن القارب الكبير واشخاص تمكنوا من السباحة الى القارب الاصغر بعد الحادث".
من جهة ثانية، أكد تسيبراس، اليوم، أن تدفقات اللاجئين على بلاده تراجعت كثيرا في الأشهر القليلة الماضية، وذلك دفاعاً عن موقف حكومته المؤيد لاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا لمواجهة أزمة اللاجئين.
وقال تسيبراس للبرلمان أثناء مناقشة في شأن الأمن: "كانت لدينا تدفقات تتراوح بين 3000 و4000 يومياً على جزرنا قبل أشهر قليلة... واليوم تتراوح التدفقات بين نحو 50 و60 (لاجئاً) يوميا."ً
وأبرمت تركيا والاتحاد الأوروبي اتفاقا الشهر الماضي يهدف إلى إنهاء التدفق الفوضوي للاجئين، الذين يفر معظمهم من الحرب والفقر في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا، بعدما وصل أكثر من مليون شخص إلى أوروبا العام الماضي.
ولقي المئات حتفهم في الرحلة القصيرة المحفوفة بالمخاطر من تركيا إلى شواطئ الجزر اليونانية في قوارب مطاطية. وتزخر جزيرة ليسبوس بقبور لا تحمل أسماء.