صحافية تستأجر شقة لعشيقها وحصلت الفضيحة

صحافية تستأجر شقة لعشيقها وحصلت الفضيحة

حوادث وكوارث طبيعية

الجمعة، ٢٩ يناير ٢٠١٦

ارتفع الصوت عالياً يوم أمس في مبنى سكني من ثلاثة طوابق في إحدى بلدات وسط المتن. لم تمرّ دقائق قليلة حتى خرج من المبنى رجلٌ وامرأة صعد كلٌّ منهما في سيّارته وغادرا المكان في سرعة فائقة، في حين تمركز بعض السكان على الشرفات، على الرغم من الطقس البارد، لمتابعة "الفضيحة"! استأجرت سيّدة ثلاثينيّة منزلاً في بلدة هادئة في وسط المتن منذ حوالى تسعة أشهر.

دفعت بدل إيجار ستّة أشهر الى المالك، وبعد مرور هذه المدة بدأت تتهرّب من تسديد البدل الشهري فلا تجيب على هاتفها أو تبقيه خارج الخدمة. صباح أمس حضرت السيّدة الى المنزل الذي تتردّد إليه من حينٍ الى آخر. ما هي إلا دقائق قليلة حتى وصل رجلٌ في سيّارة رباعيّة الدفع وزجاجها داكن، وصعد الى شقة السيّدة. كان مالك الشقة قد اتفق مع أحد سكان المبنى على الاتصال به فور رؤيته للسيّدة المستأجرة، فحضر بعد مرور ربع ساعة تقريباً.

صعد الرجل غاضباً الى الشقة وبدأ بقرع الجرس، إلا أنّ أحداً لم يفتح له الباب. زاد غضبه فواصل قرع الجرس ولطم الباب، ثمّ شرع بالصراخ وإطلاق الشتائم بحقّ السيّدة، مهدّداً إيّاها بالاتصال بزوجها للحضور، علماً أنّ الرجل لا يعرف إذا كانت متزوّجة. لم تمرّ دقيقة واحدة حتى فتح رجلٌ الباب وبدأ يهدّىء من روع صاحب الملك، من دون أن ينجح. واصل الأخير إطلاق الشتائم مهدّداً بفضح المرأة إذا لم تسدِّد له بدل الإيجار، مؤكداً لها أنّه سيتصل بمخفر الدرك لأنّها تُمارس الزنى في منزله. دعا العشيق صاحب الشقة للدخول إليها من أجل التفاهم، فرفض. فما كان منه إلا أن أخرج المرأة من المنزل، ثمّ دفع الرجل ونزل معها نحو سيّارتيهما مطلقاً الشتائم والتهديدات بحقّ الرجل.

يروي صاحب الملك أنّه قام بعد هذه الحادثة بتغيير قفل باب مدخل الشقّة، كي لا يتسنّى للمرأة المستأجرة أن تعود إليها لإخراج أغراضٍ عائدة لها. ويشير الى أنّه يعرف اسم المرأة ورقم هاتفها ويمكنه الوصول الى عنوانها ومعرفة ما إذا كانت متزوّجة وفضحها أمام عائلتها، خصوصاً أنّها حوّلت شقكما يلفت الى أنّ أحد سكان المبنى أخبره، بعد وقوع الحادثة، بأنّ فنّاناً معروفاً قصد مرّة الشقّة بعد أيّام من استئجارها، ثمّ انقطعت زياراته ليحلّ مكانه الرجل الذي كان يوم أمس في الشقة والذي يتردّد إليها بمعدل مرتين في الأسبوع، في الصباح الباكر. ويختم بأنّه سيدّعي على المرأة، التي قالت له عند استئجارها الشقة بأنّها صحافيّة، في مخفر مجاور للبلدة، إلا أنّه لن يفعل الأمر نفسه مع الرجل الذي يجهل هويّته والذي دفعه وهدّده، خصوصاً أنّه يشكّ بأنّه ينتمي الى جهازٍ أمني.