انتحار جماعي لعائلة يهز الرأي العام

عثر على أربعة أشخاص من عائلة واحدة مقتولين بطريقة بشعة وعنيفة في منزلهم بولاية كاورلاينا الجنوبية الأميركية.

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" عن غريغ شور، الطبيب الشرعي في مقاطعة آندرسن قوله إن تشريح جثث مايك سكوت (58 عاما) وزوجته كاثي سكوت (60 عاما) التي عاشت معه 9 سنوات، ووالدته باربارا سكوت (80 عاما) ووالدة زوجته فيوليت تايلور (82 عاما) أظهر أن الجميع توفوا جراء جروح بإطلاق نار.

وتوفي الجميع مساء السبت في منزلهم حيث عثرت على جثثهم آمي فيلاردي ابنة كاثي.

وكانت إحدى الجثث في إحدى الغرف المعزولة بينما كانت الجثث الثلاثة الأخرى في غرفة نوم.

وقال شور "كان ذلك أمرا عنيفا. موت الأربعة كانت عنيفة جدا".

وكان ثلاثة من القتلى يحملون أثر طلقة واحدة بينما أصيبت الجثة الرابعة بعدة طلقات نارية.

ولن يعثر على أي أثر للدخول عنوة إلى المنزل أو اقتحامه ولا آثار مقاومة ولا عراك. كما لا يبدو أن أي شيء قد سرق من المنزل.

قبل الحادث، أرسل سكوت رسالة نصية قصيرة إلى رئيسه في العمل حيث يعمل في إدارة النقل في كارولاينا الجنوبية بينما تهتم زوجته كاثي بوالدتيهما العجوزين.

وقالت فيلادري "عندما أردت أن أدق الباب الخلفي، وجدته مفتوحا. فدخلت لأكتشف ظلاما دامسا. أشعلت النور فرأيتهم حيث هم".

وقال أفراد من عائلة الزوج مايك سكوت إن من الصعب تخيل أن العائلة انتحرت جماعيا خاصة أن "الأسرة كانت متحابة ومتضامنة".

وما تزال السلطات تحقق في الحادث ولم تبين ما إذا كانت تبحث عن مشتبه به في الجريمة الجماعية.