احذروا.. نهاية العالم في سبتمبر القادم

احذروا.. نهاية العالم في سبتمبر القادم

حوادث وكوارث طبيعية

الثلاثاء، ٩ يونيو ٢٠١٥

صحيفة “الميرور” الإنجليزية، أن المنظرين ليوم القيامة يتوقعون “حدثا سيمثل كارثة للحضارة الانسانية ما بين 22-28 سبتمبر القادم، بادعائهم أن صخور فضائية عملاقة ستتحطم على الأرض في هذا التاريخ.
وأضافت الصحيفة حسب ما نقلت عنها “وطن سرب” بأن مؤيدي نظريات المؤامرة يتوقعون حدثا كارثيا سيدمر الحضارة – في أشهر ثلاثة فقط, وأنه مازال الكثير من الناس حول العالم يترقب بقلق ما سيحل بالعالم في سبتمبر المقبل وخصوصا بعد الروايات التي جرى الترويج لها في الآونة الأخيرة حيث تتناول سيناريوهات تلك النهاية الكارثية الوشيكة, وسبب هذه الضجة يعود الى عدة أسباب هامة احتمال مرور كوكب مجهول بالقرب من الارض او حتى اصطدامه به.
وبحسب الصحيفة فان هؤلاء يبثون على مختلف مدوناتهم والمواقع الالكترونية أنه في الفترة ما بين 22-28 سبتمبر الإطار الزمني المرجح لكارثة وشيكة.
وأضافت الصحيفة بأن العديد من المنظرين للكتاب “المقدس″ يؤكدون بأن الأحداث ستؤول إلى كارثة وبداية المحنة التي سوف تستمر لسبع سنوات.
وأشارت الصحيفة الى أن هذه النظريات، والتي تقتصر على أقلية صغيرة من الكنائس والجماعات الدينية، رفضها العلماء، ويعتقدوا أنها لن تحدث.
ولحسن حظ سكان كوكب الأرض فإن تلك الكويكبات تتدمر لحظة دخولها الغلاف الجوي مما يتسبب بارتفاع شديد جدا على درجة الحرارة لكنها تتبخر قبل وصولها للأرض كما أن القطع الضارة التي تتدمر نتيجة تفاعلها مع الغلاف الجوي تحترق قبل أن تصل إلى الأرض. حسب الصحيفة.
ولكن وكالة الفضاء “ناسا” نفت تلك الأنباء وقال المتحدث بإسمها- حسب الميرور”لا نعرف كويكب أو مذنب في الوقت الراهن على مسار تصادمي مع الأرض، وبالتالي فإن احتمال حدوث تصادم كبير صغيرة جدا “.
وأضافت الوكالة :”في الواقع، إن أفضل ما يمكننا ان نقوله، أنه من غير المرجح أن يضرب الأرض خلال السنوات القادمة أي كائن كبير. في إشارة إلى الكويكبات.
وفي ناسا يطورون أيضا استراتيجيات للمساعدة في تحديد الكويكبات التي قد تشكل خطرا على الأرض ووضع خيارات للدفاع عن الكواكب. ومع ذلك، فإن هذا لم يؤدي الى تأجيل نظريات المؤامرة.