خرافات عن الزواج توقف عن تصديقها الآن

خرافات عن الزواج توقف عن تصديقها الآن

آدم وحواء

الاثنين، ٢٦ يناير ٢٠١٥

يجهل الكثير من الرجال والنساء المقبلين على الزواج الكثير من الأمور المتعلقة بأهم خطوة في حياتهم، ويفاجؤون بعد الزواج بمعطيات لم تكن في الحسبان، وينتج عن ذلك شعور بالإحباط وخيبة الأمل لتحطم الصورة المثالية التي رسموها عن الحياة الزوجية.

ولا بد أن يدرك المقبلون على الزواج العديد من الحقائق قبل الارتباط، لأن ما تقدمه الأفلام والمسلسلات الدرامية مختلف كل الاختلاف عن الواقع، فالمسؤوليات الملقاة على عاتق الزوجين أكبر مما يعتقد الكثيرون.

وتسود العديد من الخرافات والمعتقدات الخاطئة المتوارثة بين الناس حول الزواج، لا بد من تصحيحها لبناء الأسرة السعيدة وتجنب أية مفاجآت في المستقبل، وفيما يلي مجموعة من أهم هذه المعتقدات بحسب موقع يور تانغو الإلكتروني.

1- الشريك المثالي

يحلم كل من الشباب والفتيات بالشريك المثالي الذي يلبي احتياجاتهم ورغباتهم وأوهامهم، إلا أن الأمور تتغير كثيراً بعد الزواج، فالإنسان مخلوق مليء بالعيوب والنواقص، ومحاولة البحث عن الشريك الكامل ضرب من العبث وإضاعة الوقت، لذلك يجب البحث عن الصفات الأساسية التي نرغب بتواجدها في الشريك وتقبل باقي صفاتها ومحاولة التأقلم معها.

2- الزوجان يكملان بعضهما

يعتقد الكثيرون أن العلاقة الزوجية تعتمد على التكامل بين الزوجين، والمشكلة بهذا الاعتقاد أنه مثالي بشكل مبالغ فيه، ويدفع كلاً من الزوجين إلى البحث عن ما ينقصه في الطرف الآخر وإهمال العمل على نفسه وتنمية قدراته الذاتية، وبدلاً من ذلك يجب أن يدرك كل من الزوجين قدرات الآخر ويعملان معاً على استغلالها بشكل يعود بالنفع على الأسرة.

3- الحب الحقيقي ينسيك آلام الماضي

في الوقت الذي يمنح فيه الحب صاحبه قوى هائلة للتغلب على العديد من الصعاب، إلا أن العبور إلى علاقة جديدة ليس بالأمر السهل، فالسنوات التي تقضيها إلى جانب شخص تتبادل معه الأفكار والمشاعر والأحلام لا يمكن أن تمحى بمجرد الدخول في علاقة حب جديدة، لذلك من الضروري أن تحاول بشتى الوسائل الحفاظ على علاقتك بالشريك مهما اشتدت الخلافات.

4- الحب يستمر للأبد

الحب بين الزوجين يكون في ذروته في بداية علاقتهما، وما يلبث أن يبدأ بالتراجع مع تزايد أعباء الأسرة والأطفال، وقد يتحول هذا الحب إلى كراهية تنتهي بانفصال الزوجين في بعض الأحيان، ولا يجب أن يشعر الزوجان بالإحباط نتيجة لذلك، بل يحاولان إيجاد السبل الكفيلة لإعادة إيقاد شعلة الحب من جديد كلما خبت نيرانها.