وسائل فعّالة لإنجاح أهدافكَ في السنة الجديدة
آدم وحواء
السبت، ٣ يناير ٢٠١٥
يفشل بعض الأشخاص غالباً في تطبيق القرارات الجديدة مطلع كلّ سنة جديدة، غير أنّ دراسة نُشرت في Clinical Psychology أظهرت أنّ أولئكَ الذين حدّدوا قرارات جديدة تتعلّق بصحّتهم، بَلغوا نسبة نجاح أعلى بعد مرور ستة أشهر (46 في المئة) مقارنة بنظرائهم الذين لم يقوموا بالمِثل (4 في المئة).
وانطلاقاً من هذه الخُلاصة، يَتبيّنُ لنا أنّ القرارات الجديدة التي يَتّخذها الأشخاص بداية السنة لتغيير نمط حياتهم نحو الأفضل ليست سيّئة، إنّما الأمر يعود إلى طريقة التعامل معها وتطبيقها.
لذلك يقدّم لك الخبراء أهمّ التوصيات التي يجب اتباعها لإنجاح مخطّطاتك:
- بدلاً من التركيز على خسارة الوزن، إحرص على التزام عادات صحّية: تُعَدّ خسارة الوزن من أهمّ الأهداف التي يَسعى الجميع إلى تحقيقها، غير أنّ التركيز تحديداً على هذا الأمر يَدفعك حتماً إلى اختيار تدابير يصعب التمسّك بها عندما تتوقّف عمليّة خسارة الوزن.
الأفضل إذاً أن تركّز على أسباب وزنك الزائد لتعمل على تعديلها: ضَع أهدافاً لممارسة حركة إضافيّة أسبوعياً، أو أخلد إلى النوم باكراً، أو ركّز على وسائل سهلة لتحضير وَجبات صحّية... فعندما ترصد مصدر المشكلة، تزول عوارضها تدريجاً.
- إجعل نمطك الغذائي والرياضي مُمتعاً: عندما يتعلّق الأمر بتحديد الأهداف الجديدة، يختار الأشخاص الأمور التي يشعرون بأنّ من الواجب عليهم تطبيقها في ما يخصّ الأكل والحركة، على حساب ما يستمتعون به. إذا كنتَ تكره النوادي الرياضيّة، «إحذفها» من حياتك، وَركّز على النشاطات الخارجيّة التي تستهويك. أمّا على الصعيد الغذائيّ، فاختَر مأكولات صحّية تُحبّ مذاقها وتستمتع بها.
- حَدّد خطواتك: يصعب التحلّي بدافع مستمرّ إذا لم تكن تملك أهدافاً معيّنة. لذلك، ضَع خطّة أوّليّة لإضافة الفاكهة والخضار إلى أطباقك. أمّا قاعدة «ممارسة حركة إضافية» فيمكنك ترجمتها من خلال البدء بالمشي عشر دقائق يومياً. وعندما تتمكّن من تحقيق هدفك الواضح، أدخِل إليه تعديلاً جديداً.
- بدلاً من الاستسلام والتحجّج بأنّكَ لا تملك الوقت، حدّد الحاجز الحقيقي الذي يعوق تحقيق أهدافك الجديدة: من الطبيعي أن تواجه بعض العقبات عندما تُدخل بعض التعديلات لضمان حياة صحّية. لكن لا تستسلم، فالمهمّ أن تكون مستعدّاً لتعديل طريقة أكلك ونشاطك الرياضي.
إلتزم التغيير الكفيل بتحقيق أهدافك، من خلال اتّباع المجموعة الجديدة من القرارات التي ستُغيّر حياتك.
وانطلاقاً من هذه الخُلاصة، يَتبيّنُ لنا أنّ القرارات الجديدة التي يَتّخذها الأشخاص بداية السنة لتغيير نمط حياتهم نحو الأفضل ليست سيّئة، إنّما الأمر يعود إلى طريقة التعامل معها وتطبيقها.
لذلك يقدّم لك الخبراء أهمّ التوصيات التي يجب اتباعها لإنجاح مخطّطاتك:
- بدلاً من التركيز على خسارة الوزن، إحرص على التزام عادات صحّية: تُعَدّ خسارة الوزن من أهمّ الأهداف التي يَسعى الجميع إلى تحقيقها، غير أنّ التركيز تحديداً على هذا الأمر يَدفعك حتماً إلى اختيار تدابير يصعب التمسّك بها عندما تتوقّف عمليّة خسارة الوزن.
الأفضل إذاً أن تركّز على أسباب وزنك الزائد لتعمل على تعديلها: ضَع أهدافاً لممارسة حركة إضافيّة أسبوعياً، أو أخلد إلى النوم باكراً، أو ركّز على وسائل سهلة لتحضير وَجبات صحّية... فعندما ترصد مصدر المشكلة، تزول عوارضها تدريجاً.
- إجعل نمطك الغذائي والرياضي مُمتعاً: عندما يتعلّق الأمر بتحديد الأهداف الجديدة، يختار الأشخاص الأمور التي يشعرون بأنّ من الواجب عليهم تطبيقها في ما يخصّ الأكل والحركة، على حساب ما يستمتعون به. إذا كنتَ تكره النوادي الرياضيّة، «إحذفها» من حياتك، وَركّز على النشاطات الخارجيّة التي تستهويك. أمّا على الصعيد الغذائيّ، فاختَر مأكولات صحّية تُحبّ مذاقها وتستمتع بها.
- حَدّد خطواتك: يصعب التحلّي بدافع مستمرّ إذا لم تكن تملك أهدافاً معيّنة. لذلك، ضَع خطّة أوّليّة لإضافة الفاكهة والخضار إلى أطباقك. أمّا قاعدة «ممارسة حركة إضافية» فيمكنك ترجمتها من خلال البدء بالمشي عشر دقائق يومياً. وعندما تتمكّن من تحقيق هدفك الواضح، أدخِل إليه تعديلاً جديداً.
- بدلاً من الاستسلام والتحجّج بأنّكَ لا تملك الوقت، حدّد الحاجز الحقيقي الذي يعوق تحقيق أهدافك الجديدة: من الطبيعي أن تواجه بعض العقبات عندما تُدخل بعض التعديلات لضمان حياة صحّية. لكن لا تستسلم، فالمهمّ أن تكون مستعدّاً لتعديل طريقة أكلك ونشاطك الرياضي.
إلتزم التغيير الكفيل بتحقيق أهدافك، من خلال اتّباع المجموعة الجديدة من القرارات التي ستُغيّر حياتك.