يا زوجي العزيز ... لا تكرر هذه الأخطاء معي في عام 2015!

يا زوجي العزيز ... لا تكرر هذه الأخطاء معي في عام 2015!

آدم وحواء

الخميس، ١ يناير ٢٠١٥

لكل منا أخطاؤه التي يحرص أن لا تتكرر مرة أخرى، خاصة إذا كانت سببا في حدوث شيئا سلبيا في حياتنا، ولما يقع على عاتق الرجال، والأزواج من مسؤوليات كبيرة قد تجعلهم فريسة سهلة الصيد للفتك بفكرهم
لكل منا أخطاؤه التي يحرص أن لا تتكرر مرة أخرى، خاصة إذا كانت سببا في حدوث شيئا سلبيا في حياتنا، ولما يقع على عاتق الرجال، والأزواج من مسؤوليات كبيرة قد تجعلهم فريسة سهلة الصيد للفتك بفكرهم، وإنشغالهم عن من يحبون، وجب علينا لفت نظرهم إلى ضرورة الحرص على عدم تكرار أخطاء العام الحالي، ونحن على عتبة الدخول في عام جديد.
عزيزي الرجل، لك أن تهتم بحياتك العملية كيفما تشاء، ولكن لا تنسى أنك زوج ومسؤول عن زوجة وأطفال، والمسؤولية هنا ليست مادية فقط، بل هي أعمق من ذلك، وأكثر قيمة، فأسرتك تريدك لتسعد بك وتسعد بهم، ولتحنو عليهم وترعاهم عاطفيا أيضا، فالمادة مهما كانت أهميتها، لا يمكن أن تحقق الإرضاء العاطفي للزوجة، وعاطفة الأبوة للأولاد.
لذا عليك أن تتجنب هذه الأخطاء وأن تتركها في العام المنقضي، حتى تسعد بمن تحب وبمن يهمك أمره، ومن هذه الأخطاء.
•عدم الإهتمام
اتركه في العام المنقضي، وأبدأ بداية سعيدة فرحة مع من تحب، فالإهمال وعدم الإهتمام يقتل الحب، ربما لم تقصد ذلك ولكن المشاعر لا تنتظر، فهي تختنق بالإهمال.
• قضاء كل الوقت منشغلا بعملك
فكما أن لعملك حقوق، وله ساعات محددة فلا تتعدى ذلك، فالعمل لن ينتهي أبدا، فإن لزوجتك وأطفالك حقوق أيضا، فعليك أن تجعل لهم من وقتك نصيب حتى يشعروا بإحتوائك لهم، ويتحقق التآلف الأسري العميق، واجعل لزوجتك وقت لها تحادثها وتسمعها وتشعرها بحنانك، وعطفك عليها فهذا أقصى أمانيها.
• تكرار هذه الجملة ( أنا أفعل ذلك من أجلكم)
لا تقل أهمية عن ما سبق، فاترك هذه الجملة ولا تكررها في العام الجديد، فما تفعله هو واجب عليك، ولا داعي للتذكير بأن عملك واجتهادك لهم ويعود عليهم، فهذا لا يعطيك الحق بهدر حقهم في الحياة، فعليك أن توازن بين مسؤولياتك وعملك وبين حقهم عليك.
• نسيانك الإطمئنان عليهم خلال يوم العمل
فلا تشعرهم بعدم خوفك عليهم، فخصص لهم دقائق قليلة لمهاتفة زوجتك واخبارها بأن تشاركهم حياتهم فعليا، وغير منفصل عنهم بعملك، واطبع بسمة رقيقة على وجهها بكلمة حلوة طيبة تسر خاطرها طوال اليوم، وتعينها على طبيعة عملك.
• تكملة عملك في المنزل
لا تفعل ذلك، لأنه يزيد من حدة التوتر، والعصبية داخل المنزل، فالأمر أهون كثيرا عندما تكون منشغلا عن زوجتك وأنت خارج المنزل وفي بيئة عملك، وأصعب على نفسها عندما تكون منشغلا أمامها، وربما أثار تركيزك فيما تنجزه إنفعالك عليها وعلى أطفالك، فاعمل على إضفاء الهدوء والطمأنينة في المنزل، واترك ما تنجزه من أعمال في مكتبك، ولا تجعل من بيتك معسكرا لإستكمال مهامك العملية فيه.
• إهمال مناسبات هامة
فقد يحدث سهوا منك، ووسط إنشغالات الحياة أن تنسى يوم ميلاد زوجتك، أو يوم زواجكما، أو يوم ميلاد طفلك، فلا تكرر ذلك مطلقا في العام الجديد، فإن له عظيم الأثر في نفس الزوجة، فلا تترك مجالا للظنون تسلل إلى قلبها وتختلي بها، فاحرص على تذكر أشياء قد تراها بسيطة من وجهة نظرك، ولكنها تعني لزوجة كل شيء.
•عدم التعبير عن مشاعرك لزوجتك
ثمة أمر هام يغفل عنه أغلب الرجال تقريبا، وهو طبيعة المرأة ورغبتها وفطرتها بأن تشعر بإستمرار حب زوجها لها، وحرصه على قضاء وقت ممتع معها، ولهفتها لسماع الكلمات المعسولة التي تخرج من قلبك لتدخل قلبها دون استئذان، فاحرص على التعبير لها عن مشاعرك، وإظهار تقديرك لها، ولصبرها معك، وعليك.
عزيزي الزوج، إعلم أن البيت مملكة الزوجة، وهي الملكة فيه، فعاملها كذلك، واعطف عليها وقدرها واحترمها، واسعد بالنتيجة، فستجد زوجة جميلة رقيقة، معاونة لك، ومقدرة لمجهوداتك وباحثة عن سعادتك بكل ما تستطيع، فالأمر كله بيدك فلا تتردد في إسعاد نفسك، وإسعاد من تحب.