«جســـــــم زوجتك من حقنا كلنــــــا أن نـــــــراه»

«جســـــــم زوجتك من حقنا كلنــــــا أن نـــــــراه»

آدم وحواء

الاثنين، ٨ ديسمبر ٢٠١٤

جلس رجل في العقد السادس من العمر يرتدي الملابس الريفية على كرسي بالدرجه الأولى بالقطار المتجه من القاهرة إلى أسوان، ثم جاء شاب وزوجته وكان يبدو عليهم أنهم حديثي الزواج ليجلسوا بالكرسيين المواجهين له وللأسف كانت الزوجة ترتدي بنطال قصير وبلوزة بحمالات تكشف عن ذراعيها وصدرهـــــا.
ثم فوجئ الزوج بالرجل الريفي الكبير في السن والذي تبدو عليه علامات الوقار والإحترام يرتكز بكوع ذراعه على عظمة فخذه واضعا ذقنه على قبضة يده في مواجهة الزوجة التي تجلس بالكرسي المواجة له ونظرة عيناه مثبته نحوها تكاد تخترقها لقرب المسافـــــــة.
وبصوره مفاجـئة تضايقت الزوجة وغضب زوجها وقال للرجل إحترم نفسك أنت رجل كبير عيب عليك ماتفعله وياريت تجلس باعتدال، فما كان من الرجل الريفي أن قال للزوج الغاضب إحترم نفسك إنت وعيب عليك تجعل زوجتك تلبس هذه الملابس وما دمت موافق على خروجها بهذه الصورة فاكيد تريد منا أن نتفرج عليها فلماذا انـــــــت غاضب؟
انظر يابني ما تقبل ان يكون مكشوف من جسم زوجتكِ من حقنا كلنا ان نراه، وماهو مستور من حقك أنت لوحدك ان تراه.
وهنا لم ينطق الزوج وألجمت كلمات الرجل فمه وإحمر وجه زوجتـــــه، خاصة بعدما تعالت أصوات الركاب اعجابا بالدرس الذي أعطاه الرجل الريفي للزوج الشاب ولم يملك الزوج إلا أن يقوم من مكانه ويأخذ زوجته ويغادرا عربة القطار.
الأنوثة “حياء” قبل أن تكـــــــون أزيــــــــاء…