9 مواقف تخشاها العروس يومَ زفافها

9 مواقف تخشاها العروس يومَ زفافها

آدم وحواء

الجمعة، ١٣ يونيو ٢٠١٤

على رغم استعداد العروس جيّداً لحفل زفافها، وتَنبُّهها إلى أدقّ تفاصيله قبلَ سنة على الأقلّ، ثمّة مواقف تحدث فجأة فتُحرج العروسين. فما المواقف التسعة التي تخشاها كلّ عروس وتُحرجها يومَ زفافها؟
تبدأ الفتاة التخطيط لزفافها منذ صغرها، فتحلم بالفستان الناصع البياض، وبالسَيرعلى السجادة الحمراء على وقع الموسيقى الخافتة والمَلكيّة الطابع، تُرافقها إشبيناتها الأنيقات. وقبلَ موعد الزفاف بسنة أو بأشهر عدّة، نجدُ العروس تتأكّد من أدقّ التفاصيل وتُخصِّص معظم وقتها للتنظيم والاتّصال بالاختصاصيّين المعنيّين لتحويل زفافها حفلاً مثاليّاً لا يُنتسى.
ولكن أحياناً، تطرَأ على الزفاف بعض المُستجدّات التي لا تكون في الحسبان، فتعرقِله وتُحرج العروسين. فما المواقف التسعة التي تحوّل الزفاف من أسعد لحظة في حياة العروسين، إلى كابوس؟
1- مقاس الفستان: تستيقظ العروس في يوم زفافها بحماسة لا مثيلَ لها، وذلك بعد قضائها ليلة متوتّرة، فتتوجّه إلى خزانتها لترتدي فستانها الأبيض. ولكن تكتشف أنّ مقاسَه صغير أو أنّه ضيّق، فتدرك أنّ كلّ محاولات التخلّص من الكيلوغرامات الزائدة وامتناعَها عَن تناول العشاء طوال أسبوعين، باءَت بالفشل.
أو على العكس، قد يكون الفستان واسعاً بسبب الضغوط المُلقاة على عاتق العروس قبل زفافها والتي جعلتها تخسر الوزن من دون أن تلاحظ. فإذا أردتِ تجنّب هذه اللحظة البائسة، جرّبي فستانك قبل زفافك بأسبوع للتأكّد من مقاسِه.
2- فشلُ التسريحة: قد تستغرق تسريحتك وقتاً طويلاً يتجاوز الساعتين، وقد يرغب مصفّف الشعر في إطلاق العنان لمُخيّلته وإبراز مهاراته، وقد يُقنعك بإدخال بعض الخصلات الملوّنة والأنيقة. ولكن بعدَ انتهاء التصفيفة، تجدين أنّه أفسد لون شعرك، وهذا ما يوتّرك ويفسد عليك لحظاتك. ولتفادي الوقوع في هذا الفخّ، تجنّبي تغيير لون شعرك في يوم زفافك.
3- الشتاء وتغيُّر المناخ: معظم النساء ينظّمن زفافهنّ في فصل الصيف، تجنُّباً للطقس الماطر والغائم، خصوصاً أنّهن يرغبن في الاحتفال بزفافهنّ في الحديقة أو على شاطئ البحر. ولكن فجأةً، يتبدّل المناخ وتمطر السماء حتّى في فصل الصيف، وهذا ما يوتّر العروسين ويُربكهما. ولتفادي القلق والتوتّر الناجم من تغيّر المناخ، أطلبي من المطعم الذي تقيمين فيه حفلتك، أن يأخذ هذا الاحتمال في الحسبان ويعدّ لك صالة داخلية.
4- إخفاق الإشبينين الصغيرين: قبل زفافها بشهر على الأقلّ، تُدرّب العروس إشبينَيها الصغيرين على السير في الممرّ. ولكن في يوم الزفاف، ينسيان خطواتهما أو يَبكيان، لشعورهما بالخجل من الحضور، ولا يسيران بالتالي في الممرّ مثلما كان مُقرّراً. في هذه الحال، لا ترتبكي ولا تتوتّري، بل سيري بمفردك وكأنّ شيئاً لم يكُن، خصوصاً أنّ الناس لا يُعلّقون على تصرُّفات الأطفال، بل ينتظرون وصولك أنتِ.
5- ثمالةُ الإشبينة: في حفلِ الزفاف، تشعر الإشبينة بالحماسة المفرطة أحياناً، فتشرب نخبَ العروسين كلّ دقيقتين، فتحتسي الشامبانيا والويسكي والنبيذ إلى حدّ الثمالة، فتتصرّف بعشوائيّة غير متوازنة، وتُفسِد حفلَ الزفاف. في هذه الحال، غُضّي النظر عن تصرّفاتها وركّزي على زفافك وعلى عيشِك لحظات ثمينة، ولا تجعلي أحداً يفسِدها.
6- نسيان الخطوات: قبل الزفاف بثلاثة أشهر على الأقلّ، تتدرّب العروس على خطوات رقصتِها الأولى، ولكن ما إن تصل إلى حلبة الرقص حتّى تنساها، وهذا ما يُوتِّرها ويُحرجها. في هذه الحال، حافظي على هدوئك، وإذا كنتِ لا تتذكّرين خطوات الرقصة على رغم البروفات الكثيرة قبل الزفاف، فيُمكنك ابتكار خطواتك الخاصّة.
7- إفشاء الأسرار: ثمّة عادة أميركيّة وأوربّية انتقلت إلينا أخيراً، وهي إعداد الإشبينَين خطاباً في حفل الزفاف، تتكلّم فيه الإشبينة عن ميزات صديقتها واللحظات الممتعة التي تشاركاها، فيما يُخبر الإشبين بعض النِكات عَن العريس مثلاً. ولكنَّ الإشبينَين قد يُحوِّلان لحظات العروسين المُمتعة إلى لحظات مأسويّة، خصوصاً إذا أفشيَا بعض الأسرار عنهما.
8- فشلُ الصورة التذكارية: تتمرّن العروس قبل زفافها بأسابيع معدودة على الابتسام أثناءَ التقاطها الصورة التذكارية التي تُخلّد ذكرى زفافها ولحظاتها السعيدة، وتُحاول إظهار ابتسامتها طبيعيّاً بلا تصنُّع. لكن في يوم الزفاف، تفشل الصورة التذكاريّة بسبب كثرة الضغوط، وهذا ما يُحزن العروسَين. فلا تُربكي نفسَكِ إذاً في الاستعداد للصورة التذكاريّة، بل اجعليها عفويّة، فالصورة العفويّة تنقل صدقَ المشاعر أكثر من تلك التي تمرّنتِ عليها.
9- الرفض: أسوأ ما قد يُصيب العروس يومَ زفافها، هو رَدُّ العريس بـ»كلّا»، عندما يُطرَح عليه سؤال: «هل تقبل بها زوجةً لك؟». في هذه الحال، لا تشعر العروس بالإحراج فقط، بل بالحقد والكره، وبالرغبة في الانعزال فترةً، حتّى يتسنّى لها تقرير مصير حياتها.