ماذا تفعل الفتاة تحت الغطاء وفي الفراش بمنتصف الليل؟

ماذا تفعل الفتاة تحت الغطاء وفي الفراش بمنتصف الليل؟

آدم وحواء

الثلاثاء، ٥ نوفمبر ٢٠١٣

مـاذا يـحـدث تـحـت الأغـطـية بـاللـيـل …؟؟

في مـنتصف اللـيـل
عنــدمـا يـعم الـهدوء
تــخفــت الانــوار
عنـدما تـدخل الى حـجرتها
وتــستلقى على فراشـها
مـاذا تـفـعـل الـفـتـيات …؟؟
وبـمـاذا تـفـكــرن …؟؟
وهل يخلدن الى النوم سريعا …؟؟

المجروحة
الواهمة
العاشقة
المحرومة
الطموحة

المجروحة
تنام دائما مبللة وسادتها بدموعها..تقف على أطلال الماضي تبتسم تارة لتتذكر الأيام الجميلة وتبكي بحرقة لتتذكر وقت الفراق تعيش بحيرة قاتلة فهي ليست واثقة من مشاعرها ومشاعر قاتلها…..
هل أحبها بصدق …أم خدعها هل أحبته هي… أم توهمت الحب تبقى في حيرتها الى أن يغلبها النوم وهي حاضنة وسادتها وكاتمه اهااتها

الواهمة
وهي المخدوعة في أكثر الحالات تتنتظر منتصف الليل …وتعد الساعات والدقائق …لتحادث صديقها أو من يدعى بانه حبيبها سعيدة مبتهجة بما تسمعه من كلام الحب أو أكاذيب الحب تخاف من الفراق …تخاف من أن يفشى سر علاقتها وما هي إلا أيام وتصبح مجروحــــة

المحرومة
محرومة من حنان الزوج وحبه تتعجب دائما!! كيف تحول من شخص حنون الى شخص قاس
من شخص يرتجل اجمل كلام في الحب …الى شخص لا يعرف سوى قول امنيات ماقبل النوم تتعذب وتتعب في بداية التغير الا انها تتعود عليه في نهاية المطاف

العاشقة
أيامها كلها سعادة …لا تفارقها ابتسامة…تسمع أجمل كلمات الحب والغرام يهدى إليها أجمل الاغاني وأجمل الهدايا والزهور تظل ترسم وتبنى مملكتها في المستقبل وما أن تدخل إلى هذه المملكة تجدها وهم وسراب فتتحول من فتاة عاشقة الى فتاه محرومة

الطموحة
قد يشغل فكرها امور الاخرة فتجدها محاسبة لنفسها أو مسبحة ومستغفرة لربها أو يشغلها امور الدنيا فتجدها ترسم و تبني مستقبلها المهني هذا الصنف من الفتيات تحاول أن لا تكون من الصنف الواهم حتى لا ينتهي بها المطاف بأن تكون مجروحة وتتمنى أن تكون عاشقة ولكنها تخاف أن تصبح محرومة.