جرّبي هذه الخطوات الـ 6 البسيطة لاكتساب صداقات جديدة تدوم!

جرّبي هذه الخطوات الـ 6 البسيطة لاكتساب صداقات جديدة تدوم!

آدم وحواء

الجمعة، ٢٢ مارس ٢٠١٩

لا شيء في العالم يعادل الصداقة؛ فالأصدقاء هم الجدار الصلب الذي نستند عليه في الأزمات، وهم الحضن الدافئ الذي نلجأ إليه حين نحزن، والقلب الكبير الذي يشاركنا الفرحة حين نفرح. وأفضل الصداقات تلك التي تبدأ من الطفولة وتستمر حتى نكبر، لكن هذه الصداقات أمر نادر وكثيرًا ما نحتاج لبناء صداقات جديدة. إليكِ هذه الخطوات للحصول على صداقات جديدة تدوم.
استهدفي من تشعرين بأنهم يشبهونك
نحن غالبًا لا نحب أن نبدأ بتكوين صداقات، وننتظر أن يبدأ الآخرون الخطوة الأولى، حتى لو كنا نشعر بأننا متشابهون، غيري ذلك وراقبي معارفك لمعرفة من يمكن أن تكون صديقة جديدة محتملة، وابذلي بعض الجهد في محاولة التواصل معها ولا تنتظري أن تقوم هي بذلك.
حاولي العثور على أرضية مشتركة
بمجرد تحديد من يمكن أن تكون صديقتك فكري في طرق تمكنك من زيادة القرب منها، مثلًا هل هي عضو في نادٍ أو جمعية تهمك؟ الوجود ضمن أي مجموعة تجتمع بانتظام هي طريقة رائعة لتكوين الصداقات؛ لأنها تعني رؤية الأشخاص أنفسهم مرارًا وتكرارًا؛ ما يمنحك الوقت لمعرفتها عن قرب والارتياح معها.
قومي بأشياء تقربك منها
البريد الإلكتروني يمكن أن يلعب دورًا في بدء الصداقة، تأكدي أولًا أنه مرحب برسائلك. ثم يمكنك البدء في وضع أساس الصداقة بطريقة بسيطة مثل إرسال مقال مع رسالة قصيرة تقول "قرأت هذه المقالة وفكرت فيك" هذه الطريقة تكسر الجليد، كما أن الفيسبوك هو أيضًا وسيلة بسيطة لإجراء اتصال. إجعلي هذه المراسلات موجزة وودودة وحاولي تشجيع المحادثة.
خذي الخطوة الأولى
دعوة شخص لا تعرفينه جيدًا فيها شيء من المخاطرة، لكن عليك تجربتها، اشتري تذكرتين لحدث يثير اهتمامك وادعي تلك الصديقة المحتملة، هذه الدعوة ستجعلها تشعر أنك فكرت فيها؛ ما تعطي انطباعًا لطيفًا عنك.
استمعي جيدًا ولكن تحدثي أيضًا
القدرة على الاستماع تقوي الصداقة، لذا كوني مستمعة جيدة، ولكن عليك أيضًا مبادلتها الحديث؛لأنه إذا كان كل ما تفعلينه هو الاستماع فمن المرجح أن تتركي شعورًا بعدم الرضا لدى الطرف الآخر. المشاركة ضرورية لبناء علاقة وتكوين الثقة، لكن تذكري أن الصداقات الصحية يجب تكوينها بصورة تدريجية.
تحلي بالصبر
عندما كنت مراهقة كان من السهل عليك الحديث مطولًا مع أشخاص جدد، وتحول هذا الحديث إلى صداقة استمرت لسنوات عديدة، لكن للأسف، نادرًا ما يحدث ذلك بعد بلوغنا سن الرشد؛ فنحن نصبح أكثر حذرًا، وليس لدينا وقت نقضيه مع شخص لا نعرفه جيدًا، لذلك عليك النظر للصداقات الجديدة بصورة مختلفة.
إذا لم ينجح الأمر، ابحثي وجربي مع أشخاص آخرين، ولا تنزعجي إذا تكرر عدم النجاح؛ فمن الصعب التنبؤ بالكيمياء التي تجمع الناس، كوني سعيدة؛ لأنك على الأقل بذلت الجهد وحاولي مجددًا.