هل يمرّ بها شريككِ؟ خبراء يكشفون علامات أزمة منتصف العمر للرّجال

هل يمرّ بها شريككِ؟ خبراء يكشفون علامات أزمة منتصف العمر للرّجال

آدم وحواء

الثلاثاء، ٥ مارس ٢٠١٩

كشف خبراء العلاقات في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، العلامات الحاسمة، التي يجب الانتباه إليها، إذا كنتِ تشكّين في أنّ شريككِ يمرّ بأزمة منتصف العمر.
ويمرّ معظم الرّجال بأزمة منتصف العمر، بين سن 35 و55 عامًا، حيث يتصرّفون كالمراهقين.
وقالت الخبيرة النفسية سامنتا جين: "يبدأ الرّجال التّشكيك في أولوياتهم، ويعدّلون إمّا أسلوب حياتهم، ليتناسب مع احتياجاتهم العاطفية الجديدة، أو يجرُون بعض التغييرات الجذرية والضّارّة، التي تسبّب الفوضى".
أعراض أزمة منتصف العمر
تشمل أعراض أزمة منتصف العمر في الرّجال، إنفاق مبالغ طائلة على السيارات الفارهة، أو الدرّاجات النارية، أو غيرها من الأشياء الباهظة، في محاولة لاستعادة شبابهم، بغض النظر عن الالتزامات، والمسؤوليات أخرى.
وأوضحت الخبيرة، أنّ الرّجل قد يتهرّب من حياته، لقضاء الوقت مع الأصدقاء، كما كان يفعل في شبابه.
وأضافتْ: "يُظهر الرّجل اهتمامًا كبيرًا بالمغامرة والإثارة، من خلال السّعي وراء تجارب خطيرة، مثل القفز بالمظلات، قيادة السيارات الرياضية، أو غيرها من النشاطات الطائشة، التي لا تتوافق مع طبيعته".
وأوضحتْ، أنّ هذا يرجع في كثير من الأحيان، إلى أنّهم أدركوا أنّ الأوان قد فات على تحقيق أحلامهم، ممّا يجعلهم يشعرون بالنّقص، والحاجة لتدارك الموقف.
كما ينظر الرّجال بعد ذلك، إلى ما أنجزه الآخرون، ويتساءلون، عمّا إذا كانوا قد حقّقوا كامل إمكاناتهم، وإذا كان الرّجل قد أنجز الكثير في حياته، سيتساءل عمّا إذا كان هناك أيّ شيء آخر متبقٍ.
وقالت: "ربّما يكون أكبر العلامات، هو فقدان الاهتمام بالأشياء التي كانت تهمّه، وقد يكره وظيفته، ويبدأ تجنّب الوقت العائليّ، بينما يسيطر القلق والأرق عليه".
ومن الشّائع أنْ تزداد قدرة الرّجل على ملاحظة النساء، ويبدأ الانجذاب لفكرة مغازلتهنّ، كجزء من محاولته لاستعادة شبابه، الأمر الذي يصحبه اهتمام زائد بالمظهر، والمزيد من الوقت أمام المرآة.
ماذا تفعلين إذا كان شريككِ يمرّ بالأزمة؟
وفقًا لسامنثا، من الضروريّ عدم تجاهل أزمة منتصف العمر عند حدوثها، فلا مانع من اللجوء إلى بعض التنويع، ولإضافة بعض الاثارة. ولكن احرصي على أنْ تظلّي مشاركة في حياة شريككِ، وأنْ تعثري على طريقة جديدة للتواصل معه، حتى يمكنكِ تحفيزه على ممارسة عادات مفيدة، وغير مدمّرة لحياتكما معًا.
ولا تخجلي من طلب مساعدة معالج نفسيّ مختصّ، حتى تعودا إلى مساركما الصّحيح.