قبل الارتباط بزميلكِ في العمل.. إليكِ هذه القواعد!

قبل الارتباط بزميلكِ في العمل.. إليكِ هذه القواعد!

آدم وحواء

الثلاثاء، ١١ سبتمبر ٢٠١٨

ما أكثرَ النساء المتزوّجات من زملائهنّ في العمل، بعد ما أصاب سهم كيوبيد قلوبهنّ، وانتهى الأمر، لكن هذه العلاقة في نظر الكثيرين، محكوم عليها بالفشل، نظرًا لما سيحدث بعد الارتباط، وإقدام الرّجل على الوقوف عقبة في طريق زوجته، فيصبح عائقًا أمام نجاحها، ومستقبلها.
من هذا المُنطلق، دعينا نتحدّث سويًا عن هذه المسألة، وندلّكِ على بعض الأمور، لتحتفظي بعلاقتكِ بزميلكِ، سواء العاطفية، أو المهنية، بما لا يتعارض مع طموحاتكِ، والمضي قدمًا في طريق مستقبلكِ، وتحقيق الموازنة المطلوبة، بين حبّكِ وطموحكِ.
لا تستعجلي الأمور
عندما تأخذ علاقة الزَّمالة منحى أخر، عليكِ بالتروِّي والحذر، وتذكّري أنّه معكِ كل يوم، وستجمعكِ به ظروف العمل، شئتِ أم أبيتِ. لذا، اعرفي مميزاته وعيوبه، وكيف يكون شكل العلاقة في حال الارتباط، وكيف تتبلور، وتتطوّر، واعملي حساب كلّ خطوة.
افصلي بين الحب والعمل
لا تتركي لمشاعركِ العنان، ولا تسمحي بخلط حياتكِ الشخصية بالمهنية، فلكلّ منهما ظروفه ومشاكله، ولا تتحدّثي أثناء العمل، في المشاكل الشخصية، والعكس. كذلك لا تتّخذي من مشاكل العمل، ذريعة للصّراعات، والمشاجرات في المنزل.
الخصوصيّة ثم الخصوصيّة
لا داعي للتحدّث مع زميل أخر عن علاقتكما، مهما كان قريبًا منكِ، فأنتِ لا تدركين مدى الجديّة، وهل سيأخذ زميلك خطوات مؤكّدة، نحو الارتباط من عدمه، كما أنّكِ لست متأكدة من إخلاص زملائكِ، وألا يأخذوا هذه المسألة، دليلاً ضدّكِ، للحيولة دون ترقيتكِ، كنوع من الانتقام.  ثم قررّي الخطوة التالية، في حال شعرتِ بجديّته، وصدقه معكِ. 
انسحبي قبل فوات الأوان
لا تخاطري بعملكِ، فأنتِ تعلمين جيدًا، المشاكل المترتبة على زواج زملاء العمل، وتدركين مدى الصعوبات والتحديات، في طريق علاقتكما، وأنّكِ حتمًا ستضحّين بشيءٍ لمصلحة شيءٍ أخر. فإذا كنتِ غير متأكدة من ذلك، وأنّكِ لستِ على استعداد، لمواجهة هذه المشاكل، أو التضحية بمستقبلكِ في سبيل الحبّ. انسحبي تمامًا، وامحي فكرة الزّواج بزميلكِ من مخيلتكِ.