خطوات تساعد على احتواء المشاكل بين الأزواج.. استخدمي لغة “أنا” وليس “أنت”!

خطوات تساعد على احتواء المشاكل بين الأزواج.. استخدمي لغة “أنا” وليس “أنت”!

آدم وحواء

الأربعاء، ٢٣ مايو ٢٠١٨

“تذكر الشيء الذي لا نريده ونسيان الشيء الذي نحتاجه”.. من أكبر الأخطاء التي تعكر صفو العلاقة الزوجية، فمن الضروري أن يتعلم كلا الزوجين احتواء الآخر، والتمسك برباط الزوجية، وتجنب تطور الأمور حتى لا تخرج عن السيطرة.
التقت “فوشيا” بالمستشار ولايف كوتش العلاقات الزوجية والتربوية “تركي خان”، إذ يطلعنا على  خمس خطوات مهمة علينا تطبيقها، حتى نطلب الشيء الذي نحتاجه ونحصل عليه، دون أن ينفر الطرف الآخر.
أستخدم لغة “أنا” وليس “أنت”:
عندما أبدأ الحديث بقول “انا” التي تعني انني أطلب احتياج خاص وليس “أنت”، لأنني عندما ابدأ الحوار “بأنت” فأنا هكذا أضع الشخص في موقف هجوم ودفاع عن النفس، ولكن الصحيح أن أقول انا احتاج أن اخرج معكٍ مرتين في الأسبوع، يهمني أن أقضي معكٍ وقت.. أنا سوف أقدر لك ما ستفعله.
اختيار الوقت المناسب:
اختيار الوقت هو عامل مهم للطلب، فاختيار الوقت الخاطئ سيقلل من نسبة استجابة الطرف الآخر، وقد يؤدي إلى الاصطدام، فعلى سبيل المثال لا يصح أن تطلب المرأة من زوجها متطلبات فور رجوعه من العمل، أو من الخارج ولا يصح للرجل أن يطلب من زوجته احتياجاً اذا عادت للتو من زيارة أمه المريضة، فاختيار الوقت المناسب عامل مهم للاستجابة.
استخدام نبرة الصوت المناسبة:
بمعنى أن نتكلم ونطلب بهدوء وليس بصوت مرتفع، لأنه في هذه الحالة الطرف الآخر لن يستمع الى ما تريده فقط سوف يكون كل تركيزه على “الصراخ” والصوت العالي وهذا الشيء يجعل الطرف الثاني في موقف دفاعي ويستشعر بوجود “مضاربه”، فقد يستخدم الكثيرون لغة “أنا أحتاج” ويختارون الوقت المناسب، ولكن نبرتهم تنفر الطرف الآخر من الاستماع والاستجابة.
إذا حصلت على جزء مما طلبت أشكر وقدر.. لتحصل على المزيد:
لا بد أن نشكر الطرف الآخر على أي شيء بسيط قام بفعله ونقدره ،فهذا الشيء يكون دافعا كبيرا للإنسان كي يستمر بالعطاء، حتى وإن كان ما قام به جزءا مما طلبنا وليس كله،لأن ذلك سيحفزه لبذل المزيد.
إذا لم تحصل على ما طلبت انسحب وحاول مرة أخرى بالخطوات نفسها:
إن كثيرا من الأزواج يتبعون الخطوات السابقة بالشكل الصحيح، ولكن لا يحصلون على مبتغاهم ومتطلباتهم، أحب ان أقول لهم.. اننا لسنا في الجنة، ومن المؤكد أن هناك أمورا كثيره نتمناها ونطلبها بالحياة ونعمل من أجلها ولم تتحقق، لذلك أقول “الانسحاب طيب”، ونحاول أن نعيد الاستراتيجه نفسها في وقت آخر بالخطوات نفسها، ومن المؤكد انه بعد فتره هناك احتمالية كبيرة جدا بأن يتبرمج الطرف الاخر وتحصل على ما تحتاجه.