7 حقائق عليك معرفتها عن النشوة ألأنثاوية

7 حقائق عليك معرفتها عن النشوة ألأنثاوية

آدم وحواء

الأحد، ٦ مايو ٢٠١٨

العديد من الأزواج يعرفون أن الإثارة ضرورية للوصول إلى النشوة الجنسية، وهي التي تحفّز الأنثى على الجماع وتصبح حاملاً ، لكن النشوة الجنسية للإناث ليست شرطًا أساسيًا للحمل. تشير التقديرات إلى أن حوالي 25% من النساء يصلن بشكل روتيني إلى النشوة الجنسية من خلال الجنس المخترق في حين أن هذا الرقم هو أعلى بثلاث مراّت عند الرجال.
فيما يلي 7 حقائق هامّة حول النشوة الجنسية على الجميع معرفتها:
1- النشوة الجنسية للإناث تزيد من احتمال الحمل
تشير الأدلّة العلمية أن انقباضات الإيقاع القوية في المهبل أثناء النشوة تساعد على الاحتفاظ بالحيوانات المنوية وامتصاصها إلى عنق الرحم. هذا يزيد من احتمال الحمل. هزات الجماع بمساعدة المداعبة قد تكون في الواقع طريقة للمساعدة في الاحتفاظ بالحيوانات المنوية.
2- النشوة الوهمية
تلجأ العديد من النساء في بعض الأحيان إلى النشوة الوهمية التي لا يمكن للرجل في معظم الوقت التمييز بينها وبين النشوة الحقيقية. النشوة الجنسية المزيّفة للإناث قد تكون استراتيجية الاحتفاظ بعلاقة جيّدة مع الشريك دون جرح مشاعره. 
3- تغيرات فسيولوجية خلال النشوة الجنسية الأنثوية
خلال النشوة الجنسية ، يتغير شكل الهرمونات الأنثوية بشكل ملحوظ. التغيير الرئيسي هو إطلاق هرمون البرولاكتين الذي تفرزه الغدة النخامية ووظيفته الأساسية المساعدة في إنتاج الحليب. بالإضافة إلى ذلك ، يتم إطلاق هرمون الأوكسيتوسين والمعروف ب "عقار الحب"عند الوصول ‘لى النشوة. هذا الهرمون يعمل على تنظيم اضطرابات مستوى الهرمونات الناجمة عن الإجهاد و / أو الحيض. كما أنه يسهّل عملية الولادة، وقد يؤدّي نقصه إلى الإجهاد والسمنة والخلل المعرفي. باختصار ، الأوكسيتوسين جيد حقًا للنساء.
4- تخفيف الألم
تساعد المثيرات الإيجابية عامةً في توجيه انتباه الشخص عن السلبيّات مما يساعد على نسيان الأمور السيّئة التي حدث للتو. ومن فوائد النشوة الجنسية الفسيولوجية افراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يساعد على الشععور بالترابط والاسترخاء والحالات العاطفية الأخرى. لذا ، إذا كان لديك صداع ، قد يكون في الواقع أفضل حل التمتّ‘ بعلاقة حميمة مع الشريك والوصول إلى النشوة الجنسية.
5- يمكن للمرأة الوصول للنشوة دون أي تحفيز مباشر!
هذه ليست اسطورة!!! معظمنا على دراية بأن أقوى عضو جنسي في الجسم هو الدماغ. بالتأكيد أن جزءً كبيرًا من الجنس نفساني. من المستحيل الوصول للنشوة وأنت قي حالة مزاجية سيّئة، كما أن النشاط البدني يلعب دوراً حاسماً في تحقيق أي نوع من النشوة الجنسية. غالباً ما يكون النشاط البدني القوي ضروريًا لشريك واحد على الأقل. ومع ذلك ، تقول العديد من النساء أنهن يمكنهن أن يفكرن في النشوة والحصول عليها. وقد حصلت مثل هذه الادعاءات على التحقق العلمي من الباحثين الذين ينظرون إلى الاستجابات الجنسية لمرضى إصابات الحبل الشوكي.
6- الوقت هو جوهر المسألة
تماشياً مع الفكرة القائلة بأن النساء ليست مستعدّة دائماً للقيام بالعلاقة الحميمة أو جعونا نقول في كثير من الأحيان!!! وجدت الأبحاث العلمية الحديثة أن تحقيق النشوة الجنسية من خلال ممارسة الجنس، أن الجنس، باستثناء المداعب، يدوم ما بين ثلاث إلى سبع دقائق فقط ومن النادر جدًا أن تستمر عملية الجماع المتواصل لفترة أطول من 12 دقيقة تقريباً. وهذا أمر مؤسف لأن بعض التقديرات تقول إن المرأة تحتاج إلى ذروتها بين 10 و 20 دقيقة.
7- هزات الجماع تتحسّن مع التقدم في السن
هناك العديد من الأسباب التي تدفعك إلى التمسّك بالنشوة ومن ضمنها الحفاظ على شبابك. طبياً، تتدهور الأمور كلما تقدّمنا ​​في العمر . لكن تكرار النشوة ليس واحدًا منها، على الأقل بالنسبة للنساء. وجدت دراسة أجريت حديثاً أنه على الرغم من أن المرأة تعاني مع التقدّم في السن بالنشاف المهبلي، إلاّ أنّ احتمال النشوة يزداد فعلياً!