مستقلة وقوية لكنني بحاجة لرجل.. لماذا؟

مستقلة وقوية لكنني بحاجة لرجل.. لماذا؟

آدم وحواء

الخميس، ٣ مايو ٢٠١٨

رغم تمكين المرأة في المجتمعات المعاصرة، إلا أنها تحتاج لنصفها الآخر (الرجل)، فاستقلالها وتحقيقها لذاتها لا يعنيان استغناءها عن وجوده، فالعلاقة ليست تنافسية بل تشاركية تكاملية، فكل أنثى جميلة تحتاج رجلا قويا قادرا لتستند على كتفه لمواجهة التحديات وقساوة الحياة.
كوني أنتِ القوية والاستثنائية وخوضي معارك حياتك، ولا تنسي أن هناك من يدعمك ويسدي لك النصيحة ويقدم لك الحب.
وفي السطور التالية نتحدث بلسانك وننظر للرجل من وجهة نظرك، ونلقي الضوء على احتياجاتك الأساسية، والتي لا يمكن الاستغناء عنها.
ابتسامة الصباح والمساء
لا تتخيلي خلودك للنوم دون سماع صوته الحنون يهمس بعذوبة في أذنيك قائلا، “ليلة سعيدة”، كذلك لا تشعرين بالتفاؤل والنشاط طول اليوم، إلا بعد رؤية ابتسامته المشرقة تعلو وجهه، وتظهر من خلالها عبارة “صباح الخير”.
التقدير
كل شخص يبحث عما يقدره، لا سيما أنت، تبحثين عنه بكل قوتك؛ لأن التقدير عندك يساوي الرعاية والاهتمام، وتنتظرين من الشريك مدح ما تقومين به من المهام المنزلية، ودائما ما تنتظرين هذه العبارة “تسلم يديكِ” بعد تحضيرك للطعام، فكلها أشياء صغيرة لكنها تعني لك الكثير.
المدح والإطراء
ترتدين فستانك وتنتظرين منه أن يثني على ذوقك الراقي وجمالك الفاتن، ستلمسين النجوم إذا قال لك “أنت أجمل إنسانة في الوجود”، وتحلقين في السماء عندما يقول هامسًا: “أنا رجل محظوظ كونك ملكي”.
الصدق والمصداقية
الصدق من أهم الأشياء التي تنتظرينها من زوجكِ، وتفضلين معرفة الحقيقة المرة، على العيش في الأكاذيب المزيفة والأحلام الوردية، تكرهين الكذب.. ويفقدك ثقتك بالشريك، ومن ثم تستحيل العلاقة وتدفن المشاعر للأبد.
يمسك يديك أمام الجميع
ربما لا تمثل لمسة الأيدي شيئا بالنسبة لك عزيزي الرجل، لكنها تتوقعها منك دائما، خاصة عند عبور الطريق، وتربت على كتفيها عند شعورها بالتعب، وتحرص على إمساك يديها أمام العالم، فهي تتباهى بحبك، وتشعر بالأمان مع هذه اللمسات الحنونة.
يجاهر بحبك للجميع
دائما ما تلتقطين الصور التذكارية في لحظاتك الجميلة معه، وتودين لو تصرخين بصوت عال؛ ليعرف العالم أن هذا الرجل هو حبيبك ومنى نفسك، لذا تنشرين صوركما معا على السوشيال ميديا، وتتوقعين الشيء نفسه منه وبنفس الحماس.
المفاجآت
تنتظر المرأة المفاجآت من شريكها، ولا تطلبها بلسانها أو تلمح لها، ولكنها تتلهف إليها في كل وقت، فلا تتخيل أيها الرجل سعادتها، إذا حجزت تذاكر السينما لفيلمها المفضل، أو تصحبها معك في نزهة ما، أو تدعوها على العشاء في الخارج، وصدقني ابتسامتها الراضية الممتنة تستحق منك العناء.
الاعتذار
بغض النظر عن خطأ شريكك، ستنتظرين اعتذاره لك وإحساسه بالندم، لأنه جرح شعورك بكلماته، فالاعتذار يرد لك اعتبارك، ويشعرك بأهميتك وعدم استغناء الشريك عنك مهما حصل، لا نقول الخضوع أو الإنحناء، فقط الاعتذار بكلمات رقيقة تصفى لها النفوس، وتستأنفين بعدها الحياة.