بصوتك قد تعلنين الحرب أو الحب.. فكيف تسحرين الآخرين؟

بصوتك قد تعلنين الحرب أو الحب.. فكيف تسحرين الآخرين؟

آدم وحواء

الخميس، ١٩ أبريل ٢٠١٨

قديماً وإلى الآن، ما يزال صوت المرأة حديث الأدباء والشعراء الذين يتغنون به ويقولون عنه الكثير، وهذا ما أجمعت عليه الأبحاث والدراسات بأن نبرات صوتها مؤشر على أنوثتها وجمالها.
ومن هنا، نصحت بعض الدراسات النفسية كل امرأة بتثقيف صوتها، لا سيما من خلال نبراتها التي قد تُعلِن الحرب أو تُعلِن الحب، وتعالج القضايا والخلافات، لكونه وسيلة الاتصال بالناس.
كيف يكون لصوت المرأة سحره الخاص؟
الصوت هو ذلك الإيقاع الذي يخرج من فم المرأة، وينتج عنه الكلمات، التي من خلالها قد تُعلِن حربها أو حبّها، أو ترتبط بعلاقة حب ومودة، وربما تقلب حياتها رأساً على عقب، بحسب ما أوضح رئيس الاتحاد العربي لتنمية الموارد البشرية الدكتور زياد المومني.
وبيّن لـ “فوشيا” بأن الكلام وسيلة التواصل بين الناس، لذلك فإن صوتها الذي يخرج من فمها، ليس عبارة عن موجات فقط إنما وسيلة للروابط الاجتماعية، ويمكنه أن يصبح جميلاً إذا كان نابعاً من صدقها.
لذا، يمكن تدريبه جيداً ليصبح قادراً على الأداء بشكل أفضل وقابلاً للتحسُّن عما كان عليه.
كيف يترك الصوت أثره؟
ومن نصائح المومني للمرأة ليبدو صوتها ساحراً، أن تكون صادقة وقادرة على التواصل مع الآخرين، ولكن بالمقابل، كي تترك أثراً لعمق صوتها وقوته، ينبغي أن نصغي إليها.
فلو تخيلنا أنها تتحدث من قلبها بصوت مليء بالصدق والوفاء والتواصل الحقيقي ليصل قلوب الآخرين، ولكنها لم تجد آذاناً صاغية تستمع لها وتفهم ماذا تريد بشكل جيد، ستبدو وكأنها تتكلم في الفراغ، ولا تأثير لصوتها على أحد، وقال: “بالإصغاء لها يصلنا سحر صوتها”.
وذكر في ختام حديثه، بأن الأصوات المحببة، والقريبة للقلب، والحادة، والقوية، هي أنواع للصوت لم تأتِ بالفطرة مع ولادتنا، ولكن يمكن التدرُّب عليها من خلال خبراء متخصصين للعمل على تحسينها لتصبح ساحرة.