تأخذين الأمور بشكل شخصي؟.. تخلّصي من الحساسية الزائدة بهذه النصائح

تأخذين الأمور بشكل شخصي؟.. تخلّصي من الحساسية الزائدة بهذه النصائح

آدم وحواء

الاثنين، ٥ مارس ٢٠١٨

عندما يتحدّث الآخرون عن الأخطاء، تشعرين كما لو أنّ أحداً وجّه لك صفعة قوية، وأنه يقصدكِ شخصيا. هل تفسرين كل تصرفات الآخرين وكأنها ضدّكِ؟
 
من السهل أنْ يقول لك أحد : “لا تأخذيها بشكل شخصي”، ورغم أنّ الكلام قد يكون صادقاً، لكنه لن يجد صدى في نفسك، فهذه الحساسية الزائدة وشخصنة الأمور تزعجك، كما تزعج الآخرين.
 
 إليكِ بعض النصائح التي ستجعلك تتخلصين من هذه الحساسية الزائدة:
 
إعرفي قيمة نفسكِ 
 
إذا عرفت قيمتكِ كشخص، لن تسارعي بأخذ أحكام الآخرين، باعتبارها تستهدفك شخصياً، ضعي قائمة  بخمس صفات تحبينها في نفسكِ، وتذكّريها كلما وجدتِ نفسك حسّاسة أمام موقف ما.
 
إعرفي ما يؤثر عليكِ عاطفياً
 
 
كلنا لدينا آثار عاطفية من الماضي، تجعلنا حساسين تجاه أشياء معينة، وعندما تشعرين بأنك مستاءة من موقف معين، اسألي نفسك: “هل أنا حقاً منزعجة من هذا الوضع، أم أنّ هذا الانزعاج سببه آثار عاطفية من الماضي؟”
 
مارسي الأصالة
 
وهذا يعني أنْ تقبلي نفسك كما هي وتقتنعي بما أنت عليه حقا، إفعلي ما تشعرين بأنه الأفضل بالنسبة لك، دون اهتمام برأي الآخرين.
 
ارتكبي الأخطاء
 
 لكي نكون أفضل لا بدّ من ارتكاب بعض الأخطاء، فهذه الأخطاء هي التي تشكّل الشخصية التي نحن عليها، لكن عليكِ أن تتحملي المسؤولية عن أخطائكِ، دون أنْ تجلدي نفسك كثيراً وتقبلي فكرة أنكِ لست مثالية.
 
ضعي لنفسك حدوداً
 
 
وضع حدود في علاقاتكِ سيساعدك على عدم أخذ الأمور بصورة شخصية، أرفضي كل ما لا تريدين القيام به، أو ما يضرّ بكِ عاطفياً، القيام بالكثير لإرضاء الآخرين يمكن أنْ يجعلكِ حساسة للغاية، عندما يقوم الآخرون بفعل شيءٍ يزعجكِ.
 
دعي الألم يمر
 
 لدينا جميعاً شيء يؤلمنا من ماضينا، التجارب المؤلمة من ماضيكِ صنعت منك ما أنت عليه، اجعلي من هذه التجارب مصدراً للقوة، ودعي الألم يمرّ دون أنْ يؤثر عليكِ.
 
اعرفي أنّ اللطف ليس تذكرة مرور للقبول
 
هل تتوقعين أنْ يعاملك الجميع بلطف فقط لأنك تعاملينهم بشكل جيد؟ مثل هذا التوقع سيجعلك تشعرين بالخيبة، تذكّري دائماً أننا نخدم الآخرين بلطف، لأننا نحب أن نكون كذلك، وليس لأننا نتوقع شيئاً في المقابل.
 
كوني منطقية وعقلانية
عندما يزعجكِ شيء ما أو يجعلك تشعرين بعدم الارتياح، عليكِ النظر إلى الوضع من منظور أكثر عقلانية، هل كانت ردة فعلك ضرورية أم دون داع؟ هل أخطأ الآخرون بحقكِ، أم أنك أخذت الأمر بصورة شخصية؟ إذا كان تصرف شخص ما مؤذيا حقا، تجاهليه وتناسي الأمر.
 
في بعض الأحيان تطالبنا مشاعرنا أنْ نكون منطقيين مثل أدمغتنا. ومن المهمّ أنْ تعرفي حقيقة مشاعرك، وكيف يمكنك أنْ تستجيبي لها، فعندما تتعرفين على جذور ردود أفعالكِ، يمكنك تحويلها إلى ردود فعل عقلانية.