تكبير الثدي وفقًا للطب البديل

تكبير الثدي وفقًا للطب البديل

آدم وحواء

الأحد، ٤ فبراير ٢٠١٨

يعود صغر حجم الثدي لدى بعض النساء إلى عوامل عدة، ولعلّ أبرزها "الوراثية" كـ مستوى الهرمونات في الدم، الذي يُعتبر السبب الرئيس في صغر حجم الثدي.
 
وللحصول على حجم صدر أكبر، يتوجب عليكِ أولًا البحث عن الأسباب التي أدت إلى عدم نمو الثدي، وذلك لأنّ الثدي من الأعضاء التي تعتمد في تكوينها على الهرمونات.
واليكم بعض  الأساليب التي تساعد في تكبير الثدي وتجنّب ضموره.
 
أهم أسباب ضمور الثدي لدى المرأة
 
1. قلّة إفراز هرمون الأستروجين في الجسم، وهو الهرمون الأنثوي المسؤول عن مظاهر الأنوثة في جسم المرأة، من بروز الصدر والمؤخرة ونحول الخصر. لذلك من تعاني ضمورًا في الصدر، قد تعاني ايضًا ارتفاع نسبة هرمون الذكورة في جسمها، أكثر من نسبته الطبيعية.
 
2. لوحظ انتشار ضمور الثدي لدى النساء في سن اليأس، أكثر من غيرهنّ بسبب تناقص نسبة هرمون الاستروجين وتوقف إفرازه. في حين قد تعاني المرأة حرارة داخلية في الجسم، وتوترًا وعصبية، وظهور الشعر على الجسم في بعض الحالات، لذلك من النصائح الغذائية التي يجب على المرأة الالتزام بها، هو الابتعاد عن الغذاء ذي الطبيعة الحارّة مثل الفلفل الحارّ، والزنجبيل، والقرفة، والقرنفل، والموز، والعنب، والأناناس والكركم، وغيرها.
 
أغذية لعلاج ضمور الثدي
 
حليب وحبوب الصويا غنية بالأستروجين، كما يوجد في بعض الأعشاب مثل حشيشة الملائكة (أهم عشبة نسائية في الطب البديل) بالإضافة إلى عشبة بطاطا اليام وعشبة الكوهوش الأسود.
 
الطب البديل في علاج ضمور الصدر
 
لعل وسائل الطب البديل نجحت ايضًا في علاج مشكلة ضمور الثدي لدى النساء، من خلال الإبر الصينية والمساج، حيث توجد نقاط في الجسم تساعد على إفراز الأستروجين، كما تقلل من نسبة هرمون الذكورة لدى الإناث.
 
ضرورة العلاج المبكّر
 
ضمور الثدي لدى النساء يجب أن يعالج في مراحله المبكّرة والخطوة الأولى في العلاج، هي الابتعاد عن الأغذية الحارّة لإزالة الحرارة الداخلية في الجسم المسبّبة لارتفاع نسبة هرمون الذكورة فيه، والإكثار من الأغذية ذات الطبيعة الباردة مثل الخيار، والجزر، والشمام والبطيخ الأحمر، والكمثرى وغيرها. بالإضافة إلى ذلك الابتعاد عن التوتر والقلق ومعالجة مشكلة الأرق إن وجدت، لأنَّ الحالة النفسية السيئة قد تؤدي لزيادة الحرارة الداخلية في الجسم.
ويجب على امرأة تعاني ضمور الثدي، التحلّي بالصبر في علاج هذه المشكلة، وعدم توقع نتيجة كبيرة في خلال الأشهر الثلاثة الأولى من بدء العلاج.