مؤشرات تدلّ على خطورة الوضع في حياتك الزوجية!

مؤشرات تدلّ على خطورة الوضع في حياتك الزوجية!

آدم وحواء

الثلاثاء، ٣١ أكتوبر ٢٠١٧

إن أصعب قرار يمكن أن تتخذه المرأة في حياتها هو إنهاء زواجها، خاصة وأن الخوف من الوحدة والمستقبل المجهول هما من المخاوف الكبرى التي تفكر بها. لهذا السبب، تركن الكثير من النساء إلى زواجها مهما كان تعيساً ويفتقر إلى الحب هرباً من هذه المخاوف.

ولكن هل هذا القرار صحيح؟ إذ إن البقاء في زواج غير سعيد له تأثيرات سلبية على الصعيدين النفسي والجسدي على المرأة، ويمكن أن يؤدي إلى الاكتئاب وتراجع احترام المرأة لنفسها.
ما هي المؤشرات التي تدل على أنك في زواج تعيس ويجب إنهاؤه؟ إليك أهمها:
انقطاع التواصل الحميم
أكبر المؤشرات الخطرة التي تنبّئ بانتهاء الزواج هو انقطاع التواصل الحميم بين الزوجين أو تراجع عدد العلاقات الحميمة إلى ما دون العشرة سنوياً. يقول خبراء العلاقات إن التواصل الحميم هو رابط متميز لا يحصل إلا بين زوجين، وهو السبيل إلى التعبير عن العاطفة الجسدية والشغف، لذا فإن غيابه يعني غياب الحب.

ليس لدى كل واحد منكما ما يقوله للآخر
حين يحصل معك شيء جديد في العمل أو في أي ناحية أخرى من حياتك، ولا تسرعين لمشاركته أولاً مع زوجك، فهذا يعني أنك تبحثين عن تلبية لحاجاتك في مكان آخر خارج علاقتك الزوجية. يرى الخبراء إن الوصول إلى هذا الحد يعني أن التواصل ذا المعنى بينك وبين زوجك منقطع، وينذرك بأن زواجك في بقعة خطرة.
أنتما معاً.. ولكنكما لستما معاً بالمعنى الفعلي
يمكنكما أن تكونا في الغرفة نفسها، وأحدكما يجلس أمام الكومبيوتر، والآخر يشاهد التلفاز. وفي حال شعرت أنكما لا تتفاعلان معاً رغم وجودكما في نفس المكان، أي كل منصرف إلى أموره الخاصة، فهذا يعني أن التواصل بينكما منقطع.
الانشغال بحاجات الآخرين ومشاكلهم
تميل بعض النساء إلى الاستمرار في علاقة غير سعيدة يعود إلى كونهن يهتممن بمشاكل الآخرين وحاجاتهم أكثر من أنفسهن. ولكن الخبراء يقولون إن مواجهة المرأة للمشاكل في علاقتها الزوجية يجب أن يبدأ بتخفيفها من الاهتمام بالآخرين والالتفات إلى حل مشاكلها ومواجهتها.
تحلمين بحياة دون زوجك
إن كنت تتخيّلين باستمرار حياة سعيدة وزوجك غير موجود فيها، فهذا يؤكد أن أموركما ليست على ما يرام أبداً. هذا الخيال هو مؤشر على الانفصال العاطفي، تحاولين خلاله إقناع نفسك أنك لم تعودي تهتمين بالمحاولة، وأن الانفصال سيكون أقل ألماً بالنسبة إليك.