ثلاثة أمور لا تتنازلي عنها في علاقتك الزوجية!

ثلاثة أمور لا تتنازلي عنها في علاقتك الزوجية!

آدم وحواء

الاثنين، ٢ أكتوبر ٢٠١٧

جميع العلاقات الطويلة الأمد تنطوي على بعض التنازلات، فليس من السهل دمج حياتين معا والتعاون لحل المشاكل الكبيرة والصغيرة.

بالنسبة للبعض منا، فإن التنازل يكون كثيرا منذ البداية، وبالنسبة لأخريات قد يجدن أنفسهن مضطرات له في وقت لاحق، بعد أن يتلاشى نعيم الحب الجديد وتصبح أخطاء شريكك، أو أوجه القصور، أكثر وضوحا.

وغالبا ما تكون القدرة على التوصل إلى حل وسط علامة على وجود علاقة صحية، لكن بعض التنازلات لا ينبغي لك التعامل معها بخفة.

والتنازلات الثلاثة التالية غالبا ما ترتبط بمشاكل في العلاقة وتجاهلها يمكن أن يؤدي إلى تدمير العلاقة.. إليك هذه المشاكل وما يمكنك القيام به حيالها.

إخفاء جوانب رئيسة في شخصيتك

عليك عدم إخفاء أي جانب من شخصيتك، أو طموحاتك أو الأنشطة التي تحبين ممارستها أو الأصدقاء الذين تقابلينهم لأنك قلقة من رد فعل شريكك، فالقيام بذلك يعني قطع أجزاء من ‘الذات”، قد ينجح الإخفاء على المدى القصير، لكن بمرور الوقت سوف تشعرين بضغط نفسي كبير وقد تتأثر العلاقة بينكما.

لذلك عليك تعريف شريك حياتك على هذه الجوانب من شخصيتك تدريجيا من خلال الحوار المستمر معه وإظهار مدى أهميتها بالنسبة لك والبحث عن أفضل طريقة لاستيعابها في العلاقة.

السكوت عن عدم الاحترام

أحد أكبر مظاهر عدم الرضا عن العلاقة هو عدم الاحترام عند الحوار أو الخلافات، فعدم الاحترام وعدم التعاطف في مثل هذه اللحظات من شأنه أن يضعف قدرة الزوجين على إدارة التوتر والصراع بشكل يعطي نتائج إيجابية.

وعلى الزوجين التحدث معا حول وضع قواعد أساسية لإدارة الخلاف والحوار، وبذل الجهود لفهم وجهة نظر الطرف الآخر بمحبة وتعاطف.

عدم التوافق الجنسي بصورة كبيرة

عندما تخفين جوانب مهمة مما ترغبين به في حياتك الجنسية، كتفضيل  ممارسة معينة وكراهية غيرها، فإنك بمرور الوقت ستصبحين محبطة وغير راضية عن العلاقة ككل. صحيح أن بعض العلاقات يمكن أن تستمر وتزدهر حتى مع حياة جنسية غير مرضية، فالحفاظ على حياة جنسية جيدة يتطلب العمل على المدى الطويل في أي علاقة تقريبا، لذلك يمكن لك إجراء نقاش صريح حول ما هو مثير بالنسبة لك. كما أن ذلك سيتيح لشريك حياتك أن يخبرك عما يفضله هو أيضا.