أكثر السلوكيات الجارحة في العلاقة بين الزوجين!

أكثر السلوكيات الجارحة في العلاقة بين الزوجين!

آدم وحواء

الأربعاء، ٦ سبتمبر ٢٠١٧

تميل النساء في العادة إلى الفَضفضة مع الصديقات حول المشكلات التي قد يواجهنها مع أزواجهنّ، لكنّ الكثيرات لا يدركن أنّ ذلك يزعج الرجل وربّما يجرح كرامته.
رصدت دراسة ألمانية حديثة أكثر السلوكيات الجارحة في العلاقة بين الزوجين، وأظهرت الاختلاف الكبير بين أشد الأمور إزعاجاً بالنسبة للزوج والزوجة.
وتوصلت إلى أنّ 27 في المئة من الرجال يشعرون بالانزعاج الشديد عندما تفشي الزوجة أسرار حياتهما الخاصة لصديقاتها، أو تتحدّث مع أي طرف عمّا يدور داخل البيت سواء من خلافات أو تفاصيل الحياة الحميمة.
وأوضحت خبيرة علم النفس ليزا فيشباخ لصحيفة «دي فيلت» الألمانية: «يهتم الرجل كثيراً بصورته كشخص مستقل، ويمكن أن يؤدي حديث زوجته مع صديقاتها عن أمورهما الحياتية إلى إشعاره بفقدانه السيطرة على صورته أمام الآخرين».
وفي المقابل جاءت أكثر الأمور الجارحة للمرأة في العلاقة مختلفة تماماً، حيث كشفت الدراسة التي شملت أكثر من 11000 شخص، أنّ عدم حصول المرأة بين 18 و30 عاماً على ردّ سريع على رسائلها من شريك الحياة، يولّد لديها الانطباع بأنه ليس على ثقة تامّة من مشاعره تجاهها. وأشارت نصف المشاركات في الدراسة الى أنّ عدم ردّ الشريك على رسائلهنّ هو من أكثر ما يُزعجهنّ.
وأشارت فيشباخ إلى أنّ النساء خصوصاً في تلك المرحلة العمرية، يفتقدن للهدوء والتعامل بثقة مع شركائهنّ، ولا يُدركن أنّ عدم ردّ الأزواج على رسائلهنّ لا يعني بالضرورة رغبتهم في إنهاء العلاقة.
وأظهرت نتائج الدراسة أنّ الكلام الطيّب وخفة الظل من أفضل الطرق لإنهاء خلاف ما بين الشريكين، في حين أنّ تجاهل رغبات الآخر وانزعاجه قد يؤدي إلى اشتعال المشاكل بشكل غير متوقع.
ولفت المتخصّصون إلى أنّ قيام شريك الحياة بمغازلة شخص آخر أو عدم المشاركة في الأعمال المنزلية لم يتصدرا قائمة الأمور المزعجة في الحياة المشتركة بين الزوجين، بل سبقتهما فكرة التجاهل بعد الخلاف، حيث ذكر أغلب المشاركين أنّ أكثر الأمور الجارحة لهم هي عدم محاولة شريك الحياة إنهاء الخلاف بشكل ودود أو حتّى بدعابة.