العلاقة الحميمة صباحاً.. لن تتوقعي تأثيرها الرائع!

العلاقة الحميمة صباحاً.. لن تتوقعي تأثيرها الرائع!

آدم وحواء

الاثنين، ١٤ أغسطس ٢٠١٧

 التغيير في روتين العلاقة الحميمة مهم وخصوصًا مع وجود أطفال، فالانشغال بالحياة والتربية والعمل والمنزل يؤدي إلى الرتابة والملل وعدم الرغبة في العلاقة الحميمة في أغلب الأوقات، فما رأيكِ في تحدٍ جديد سيغير شكل علاقتكِ تمامًا ويعيد إلى حياتكما الرومانسية والغرام والاشتياق؟
 
اتخذي قرارًا الآن بممارسة العلاقة الحميمة مع زوجكِ صباح كل يوم ولمدة أسبوع، وانتظري نتيجة ذلك وتأثيره على حياتكِ الزوجية ولن يخيب أملكِ بالتأكيد.
 
خطة مقترحة للأسبوع:
 
- اليوم الأول:
استيقظي من النوم قبل موعد العمل بساعة ونصف، وارتدي أحد قطع اللانجيري، التي يحبها زوجكِ، ثم ضعي الرائحة التي يفضلها، وفاجئيه بجمالكِ وقومي ببعض حركات الإثارة.
 
- اليوم الثاني:
لمحي لزوجكِ في اليوم السابق أنكِ تريدينه كل صباح وتتمنين الحصول على ذلك، واجعليه يبادركِ في اليوم التالي، ستتفاجئين من نشاطه في الصباح وقدرته على القيام بمفرده، وهذه المرة جربي أن تكوني على طبيعتكِ دون ارتداء شيء إضافي أو حتى غسيل وجهكِ، ومارسي معه علاقة سريعة في وضعٍ واحد.
 
- اليوم الثالث:
لن تستطيعي القيام بالعلاقة الحميمة صباح كل يوم، بالتأكيد يصيبك الإرهاق في أيام مختلفة ولا تستطيعين القيام بأي نشاط في الصباح. إذا حدث ذلك لا تضغطي على نفسكِ واستبدلي موعد العلاقة الحميمة، وفاجئي زوجكِ بعلاقة حميمة من نوعٍ خاص مع عشاء رومانسي عند عودته من العمل، بالطبع حاولي هذه المرة أن يذهب الأطفال عند جدتهم أو أحد أصدقائهم.
 
- اليوم الرابع:
استعيدي نشاطكِ الصباحي مرة أخرى، فهرمون التستوستيرون يكون في أقوى حالاته صباحًا عند الرجال، أيقظي زوجكِ على نغمات أغنية ورقصة مثيرة منكِ وأنت واقفة على السرير، سيفتح عينيه على رؤيتكِ بهذه الطريقة.
 
- اليوم الخامس:
حاولي هذه المرة تغيير المكان، إن لم يكن متاحًا لكما الخروج من الغرفة بسبب الأطفال، يمكن ممارسة علاقة حميمة في وضع الوقوف، أو استخدام الأرض أو الكرسي بدلًا من السرير.
 
- اليوم السادس والسابع:
في عطلة نهاية الأسبوع، استمتعي بالقدر الذي تريدين، وزوجكِ من فرط سعادته سيفاجئكِ بأفعال وشكل علاقة غير اعتيادي في عطلة الأسبوع. يمكنكما قضاء يوم كامل معًا عند ذهاب الأطفال إلى منزل الجد والجدة، أو قضاء ليلة جميلة في أحد الفنادق.