هل العلاقة الحميمة مفتاح العلاقة الدائمة؟!

هل العلاقة الحميمة مفتاح العلاقة الدائمة؟!

آدم وحواء

الثلاثاء، ١٣ يونيو ٢٠١٧

ركزت دراسة حديثة على علاقة الزوجين ببعضهما، ووجدت أن وتيرة ممارسة العلاقة الحميمة لها تأثير إيجابي على العلاقة مع مرور الوقت. فإذا استمتع كل من الشريكين بالممارسة الحميمة، فهذا يعزز رضاهما عن العلاقة، ولكن ما الذي يثير رغبتهما؟

ونحن نعلم أن العلاقات طويلة الأمد غالباً ما تتأثر بالعوامل التي تقلل الشغف بين الزوجين، فمع مرور الوقت ومشاغل الحياة، تتأثر العلاقة الحميمة بين الزوجين سلباً، ما يؤثر على العلاقة الجنسية سلباً أيضاً.

ووفقاً لمجلة "سيكولوجي توداي"، فإن ممارسة الجنس فقط لا ينعش العلاقة، كما أنه من غير المرجح أن تكون ممتعة، وبالتالي لن يؤدي هذا إلى زيادة الرضا عن العلاقة الزوجية مع مرور الوقت، بل يمكن أن يقلل منها.

ولذلك ركزت الدراسة على تجارب ناجحة للأزواج الذين حافظوا على علاقة إيجابية وعاطفية وجنسية على المدى الطويل، ووجد أنهم يعيشون في علاقة متكاملة، تجمع بين الوضوح في التعامل والتواصل، والتبادل الواعي في اتخاذ القرار، والالتزام بخلق الظروف اللازمة للحفاظ على الإثارة في حياتهم الجنسية.

كما وجدت الدراسة التي أجريت في جامعة ولاية "فلوريدا" أن زيادة ممارسة الجنس، قد تحافظ على إيجابية العلاقة بين فترات النشاط الجنسي، كما تعزز أيضاً رضا الزوجين على المدى الطويل.

وباختصار، توصل الباحثون إلى أن ممارسة العلاقة الحميمة تنعش العلاقة الزوجية، ولكنها لا تعمل دون التواصل والالتزام بتوفير الظروف التي تسعد الشريك، وإذا توفرتِ تلك العوامل يكون للعلاقة الجنسية تأثير السحر على العلاقة الزوجية، حيث تعزز التواصل الحميم بين الزوجين وتبقي العلاقة منتعشة دائمة حتى في فترات الخمول الجنسي.