5 نصائح هامة تدلك على طريق السعادة الزوجية..

5 نصائح هامة تدلك على طريق السعادة الزوجية..

آدم وحواء

الخميس، ٤ مايو ٢٠١٧

تفشل كثير من الزوجات في حياتهن الزوجية، رغم حبهن لأزواجهن، وذلك لأن بعضهن يجهلن طريق السعادة، ولا يستطعن حل ألغاز الرجل، ومعرفة ماذا يريد، وهو المفتاح السحري لتحقيق السعادة الزوجية.

لهذا نقدم هنا عدداً من النصائح الهامة لكل زوجة، والتي يمكن أن تساعدها في تحقيق السعادة الزوجية مع رجلها.

الاستمتاع بحياتكِ الجنسية

يريد زوجك أن تستمتعي بالعلاقة الحميمة معه، نفس درجة استمتاعه، وهو ما يمكنكِ تحقيقه بالفعل، من أجل متعتكما معاً، أما إن فشلت في ذلك، فلا مفر من زيادة الاطلاع والقراءة في بعض الموضوعات الجنسية، لتزيدي من خبرتك، وتكتشفي أسرار جسمك من جديد، على أن تستجيبي بعدها لمداعبة زوجك، وأن تتفاعلي معه من أجل الوصول إلى أعلى درجات النشوة الجنسية.

أخبريه أنه أهم شخص في حياتك

أخبري زوجك أنه جزء مهم من حياتك، بل إنه أهم شيء في حياتك، وأنه قطعة رائعة من ماضيك وحاضرك، وأنه مستقبلك الذي ترغبين عيشه، وكي تستطيعي أن تتلفظي بهذه العبارات عليكِ تذكر بعض الأشياء والذكريات الجميلة في حياتكما، التي تبث الطمأنينة في صدرك، فتقولين هذه العبارات بمنتهى الصدق.

تأكدي أنكِ ضمن أولوياته حتى لو..

إذا لم يكن زوجك من النوع الذي يجلب الزهور أو يفاجئك بالهدايا الرومانسية، بمناسبة أو بدون مناسبة، فهذا ليس معناه أنكِ خارج أولوياته أو اهتماماته، حيث تختلف طرق كل رجل في التعبير عن حبه وشغفه بك، فقد يساعدكِ في المنزل، وقد يهتم بالأطفال، وهي أمور، وإن كانت غير رومانسية، إلا أنها يمكن أن تكون دلالة على اهتمامه بك، وحبه لك، وأنك ضمن أولوياته.

العادات الجيدة معدية

لو كنتِ تبذلين جهداً في القيام بأشياء أو أمور جميلة لزوجك، وتشعرين بالإحباط لعدم قيامه ببذل الجهد نفسه، فلا تتوقفي عن عمل هذه العادات، لأنها في الحقيقة عادات معدية، ومع مرور الوقت ستجدين زوجك يفعل ما تفعلين، فلا تيأسي واستمري في هذه الأفعال ولا تتوقفي تحت أي مبرر، لا تتوقفي مثلاً عن تقبيل زوجك عند الاستيقاظ كل صباح، حتى لو فعلتِ ذلك لسنوات، لأنه يوماً ما لن يستطيع أن يستيقظ إلا مع هذه القبلة، وإن توقفتِ فجأة تأكدي أنه سيطبعها على شفاهك وخدودك.

خذي زمام المبادرة

عليكِ البدء في طلب رغباتكِ، ولا تخجلي من طلب العلاقة الحميمة من زوجك، فهذا الأمر سيسعده كثيراً، وسوف تحصلين على رضاه وإعجابه، خلافاً لما تتوقعين، ومن هنا أهمية أن تكوني السباقة في أخذ زمام المبادرة من أجل سعادتكما الزوجية.