العلاقة الحميمية مهمة في حياة الرجل والمرأة على حد سواء، ولكن في بعض الأحيان قد يشتكي أحد الطرفين من الآخر بسبب قصر فترة العلاقة الجنسية فيلجآن إلى استشارة الطبيب طلبًا للعلاج أو يسارع الرجل إلى تناول الأعشاب الطبيعية أو الأدوية المنشطة.
وليس من الممتع لأي من الطرفين أن تنتهي العلاقة الحميمية بسرعة، ويكفي أن تعلم أن هناك واحداً من كل ثلاثة رجال تنتهي لقاءاتهم الحميمية مع زوجاتهم في وقت أقرب مما كانت تتوقعه المرأة أو تريده.
وكشفت إحدى دراسات الطب الجنسي حديثاً أن الرجال لجأوا مؤخراً إلى ابتكار طريقة جديدة لإطالة مدة العلاقة الزوجية وتأخير القذف وذلك عبر تخيل شيء مثير للاشمئزاز إلا أنه تم الكشف عن عدم فعالية تلك الطريقة، كما أكد أحد خبراء الجنس أنه يمكن لهذه التقنيات أن تؤدي إلى جعل العلاقة الحميمة أسوأ لأن الرجل بهذه الطريقة لا يولي اهتماماً لمتعة زوجته.
وأشارت الدراسات إلى أن 60% من النساء يعانين من مشكلة قصر فترة الجماع بحيث لا تتمكن المرأة من الاستمتاع بالشكل الكافي، وهناك 80% من النساء لديهن مشكلة في فترة ما قبل الجماع بمعنى أنهن لا يحصلن على المداعبة الجنسية بالشكل الكافي ما يؤدي إلى فشل العملية الجنسية بالنسبة للمرأة. وتكمن المشكلة الرئيسية غالبًا في قلة خبرة الزوج وأحيانًا في عدم اهتمام الزوجة بنفسها.
وهناك بعض الخطوات التي إذا توفرت بين الزوجين ستزيد مدة العلاقة الحميمية:
وضع رغبات الزوجة أولاً
مساعدة الزوجة في الوصول إلى مرحلة النشوة الجنسية يوفر للرجل فرصة كبيرة للوصول إلى المتعة والنشوة، ونظرًا لأنه يصعب على المرأة الوصول للنشوة الجنسية سريعًا فإنه ينبغي على الرجل أن يبدأ العلاقة الحميمية بقليل من المداعبة والتقبيل، لأنه بفعل ذلك تصبح المرأة مهيأة لأي شيء يفعله الرجل. وبينما لا يحتاج الرجل لوقت طويل لكي يصل لنشوته الجنسية فإنه يُنصح بأن يحاول الرجل إيصال زوجته لنشوتها الجنسية أولاً، لأن ذلك سيوفر على الرجل الكثير من المجهود كما أنه سيجعل المرأة أكثر إثارة ورغبة في إرضاء الرجل.
التحكم في وقت القذف
هذه الطريقة ناجحة جدًا ولها الكثير من التقنيات والوسائل المجربة التي تتلخص في تأخير وقت الإنزال عن طريق الضغط على العضو الذكري بطريقة معينة مثل الضغط خلف رأس العضو الذكري مباشرة على مجرى البول، وتم إثبات فعالية هذه الطريقة في تأخير القذف إذا تم تنفيذها بطريقة صحيحة، كما أنها تزيد من إثارة وقدرة الزوج الجنسية.
تغيير الوضع التقليدي للجماع
يعد تغيير أوضاع الجماع التقليدية من الوسائل الجيدة لتأخير الوصول للنشوة بالنسبة للرجل بالإضافة إلى أن هذا التغيير يجدد الحياة الجنسية بشكل عام، ويقول الخبراء إن تغيير وضع الجماع فعال بنسبة 40% في إطالة مدة العلاقة الجنسية، كما تم إجراء بعض التجارب التي أثبتت أن وضع المرأة من الأعلى يجعل الضغط أقل على الحوض ما يؤدي إلى تأخير وقت قذف الرجل.
– مداعبة الأماكن الحساسة
أحد أفضل الطرق التي تفيد في إطالة وقت الجماع، هو تهيئة المرأة لوضع من الممكن أن نطلق عليه “الجماع الكاذب”، وهي طريقة سهلة وبسيطة تتمثل في مداعبة عضو المرأة التناسلي، وبسبب وجود العديد من النهايات العصبية في هذه المنطقة فإن مجرد مداعبتها يجعل المرأة تشعر أن هناك جماعاً فعلياً بينما الأصابع هي التي تقوم بالمهمة.