لهذه الأسباب.. لا تحتفلي بيوم الحب مع شريكك!

لهذه الأسباب.. لا تحتفلي بيوم الحب مع شريكك!

آدم وحواء

الأربعاء، ٨ فبراير ٢٠١٧

برغم الحب والقبل والورود والأحضان والكلام الرومانسي، فإن البعض لا يحبون الاحتفال بعيد الحب وقد تكون أسبابهم مقنعة!! إذا سألت أيّ زوجين ملتزمين بعلاقة جدّية، فسيقولون لك إن كل العلاقات تمر بكثير من التحديات. وإذ يمكن أن يكون يوم الحب توقيتاً مثالياً لحل هذه التحديات، فإن الأسباب التالية تجعل فكرة الاحتفال به سيئة جداً.


الاحتفال بعيد الحب قد يشتت عن المشاكل الجدّية في العلاقة


لا بدّ لأيّ زوجين من أن يعانيا من مشاكل معينة؛ ومع أن مواجهة هذه التحديات وعلاجها ليسا بالأمر السيئ، فإن الاحتفال بيوم الحب يمكن أن يشتتكما عن هذه الأمور التي يجب أن تعملا على حلها. يمكن للزهور وحجوزات الفنادق أن يكون لها تأثير شهر العسل على الحبيبين. إلا أن تأخير حلّ هذه المشاكل يمكن أن يزيد الأمور سوءاً وأن يتحول إلى نوع من الانتقام حتى. لتفادي هذه التعقيدات، كوني صريحة وقولي للشريك إنك واعية تماماً للمشاكل التي تسود علاقتكما، إلا أنك تريدين الاحتفال بهذا اليوم أو ربما تريدين تأجيل الاحتفال ريثما تحلان العالق بينكما.


الاحتفال يمكن أن يدل على انهيار العلاقة!

للأسف، بالنسبة لبعض الأزواج، يُعدّ يوم الحب هو اليوم الوحيد الذي يمضونه معاً، لأنهم غير متفرغين بعضهم لبعض في اوقات أخرى. إن كانت هذه هي الحال لأي زوجين، فهذا يعني أن العلاقة التي تجمع بينهما على شفير الانهيار. العلاقة القوية هي أن يعيش الزوجان يوم عشاق دائماً أو من وقت لآخر وفق ما تسمح به مسؤولياتهما وأن يعبّرا ويتصرّفا معاً بحب وتفانٍ دائماً، أي أن يمضيا الوقت اللازم معاً ولا ينتظرا هذا اليوم لذلك.



الاحتفال يعني ربما أن الزوجين يجب أن يعيدا إشعال الحميمية في علاقتهما


الورود المسبقة والحجوزات هي الأشياء الأكيدة التي ستصلك في يوم الحب... التوقع يعني أن علاقتكما تكرّر نفسها في كل عام. التوقع هو دلالة سيئة على غرق علاقتكما في الروتين وأنها فقدت عفويّتها، وبالتالي يجب أن تعملا على إعادة إحياء شعلة الرومانسية والحب والشوق بينكما. لتفادي الوصول إلى هذه المرحلة، غيّري قليلاً في التفاصيل وبالوسائل، وفاجئيه بشيء جديد.


الاحتفال قد يطلق العنان لنوع من التنافس بينكما

في العلاقات، لا يوجد طرف فائز وآخر خاسر! لهذا السبب، يجب ألا تقارني ما يبدر من كليكما في يوم الحب وألا تقيسي الأمور من منظور المنافسة. كائناً من كان الذي يقدّم الهدية الأغلى والاكبر، يجب أن تشعري بأن كليكما رابح.


الاحتفال قد يظهر أنه يمكنكما العمل تطوير علاقتكما دائماً

تصرّفي كأن عيد الحب ليس موجوداً، وابذلي الجهود لتطوّري علاقتك باستمرار، لـ365 يوماً في السنة، لا فقط في 14 فبراير.