يضع صاحبته في مواقف لا تحسد عليها… عندما يصبح الجمال نقمة!

يضع صاحبته في مواقف لا تحسد عليها… عندما يصبح الجمال نقمة!

آدم وحواء

الاثنين، ٦ فبراير ٢٠١٧

قد يكون الجمال نعمة تتمتع بها السيدات بدرجات متفاوتة، إلا أنه يعتبر نقمة لدى أخريات وقد يضعهن في مواقف لا يحسدن عليها.

على موقع “ريدت” الشهير قررت حفنة من السيدات مشاركة قصصهن وتجاربهن مع الجمال والجاذبية.
يشتكي العديد منهن من أن جمالهن يقف في طريقهن، فلا يأخذهن أحد على محمل الجد، إذ يفترض الآخرون أن السيدة الجميلة إنسانة غبية تهتم بمظهرها الخارجي فقط.

إحداهن قالت إنها تبذل مجهوداً كبيراً لتثبت جدراتها وجديتها، وأخرى في العشرينات قالت إن مسؤول شؤون الموظفين أخبرها عند بداية استلامها وظيفتها بأنها لن تنجح في العمل، لأن المدراء الذكور لن يأخذوها على محمل الجد وبأنها ستلتهي عن أداء عملها.
أما على صعيد بناء صداقات مع نساء أخريات، فتبين أن الجمال أيضاً يقف عقبة في تحقيق ذلك.

وشاركت إحداهن ذكرياتها من المدرسة الثانوية عندما اكتشفت كره زميلاتها في الصف لها سراً وعدم شملها في حلقاتهن وتجاربهن. وعبرت أخرى عن عدم جدوى اللهاث وراء الصداقات بالقول: “إن بناء صداقات جديدة أمر مزعج، فأنا تخليت في نهاية الأمر عن ذلك، وهذا ما يشعرني بالوحدة أحياناً”.
وعلى صعيد العلاقات الحميمة تبين أن الجمال أحياناً يقف عقبة في طريق الرجال للتقرب منها، فيفترض العزاب أن امرأة جميلة جداً مرتبطة بالتأكيد، فلا يقتربون منها حتى.

ومن سيئات الجمال أيضاً التعرض للتحرش اللفظي وإطلاق أبواق السيارات في الشارع، وأحياناً يتجرأ البعض ويعرض توصيلة مجانية فقط لأنها امرأة جذابة، ما يجعلها عرضةً أيضاً لتحرشات جسدية تجبرها على الانتباه والحذر عند تجولها في الشارع.