ما هي”بقعة جي”؟ وهل تقذف المرأة مثل الرجل؟

ما هي”بقعة جي”؟ وهل تقذف المرأة مثل الرجل؟

آدم وحواء

الاثنين، ٣٠ يناير ٢٠١٧

كل يوم نكتشف أشياء لم تخطر لنا على بال قط، وكلما تطرق العلم لفهم جسم الإنسان، وجد نفسه أمام عالم لا متناه من الاكتشافات، لا سيما في جسد المرأة ورغبتها الجنسية.

ونقلت صحيفة “الإندبندت” البريطانية، عن الدكتورة بيفرلي ويبل، قولها: “علينا أن نفهم طبيعة الجنس والمتعة عند المرأة، فقد ركزت طيلة حياتي البحثية، على المتع الحسية والجسدية عند النساء”.

وأضافت: “لقد بدأت حياتي العملية كمعالجة، حيث كنت أدرب النساء على كيفية القيام بتمارين “كيجل” لتقوية عضلات قاع الحوض، ومنعهن من الذهاب لإجراء الجراحة، لعلاج سلس البول، ولكنني وجدت أن بعض النساء لديهن عضلات حوض قوية جدًا، ما جعلهن يفقدن السوائل عن طريق مجرى البول أثناء العلاقة الحميمة، ومن هنا، اكتشفت أن المرأة تقذف، مثل الرجل تمامًا”.

وأكدت ويبل أن: “هذا السائل يشبه اللبن خالي الدسم، وتقدر كميته بملعقة صغيرة، أو حوالي 3 -5 مل، وهو عديم الرائحة، ولا يشبه البول”.

وتشرح بيفرلي: “كان هناك بحث أجري على 400 سيدة في الخمسينيات، لعالم يدعى آرنست جرافنبرج، و خلص إلى أن هناك منطقة حساسة في الجزء العلوي من المهبل، والتي تتضخم عندما تثار المرأة، ومن ثم تقوم بالقذف، هذه المنطقة تسمى “بقعة جي” G spot.

ويقول الطبيب النفسي، الدكتور باري كومسرك، من جامعة روتجرز: “إن هزات الجماع  تضاعف الألم عند المرأة”.

وفي دراسة أخرى، اكتشفوا أنه خلال الولادة، يمر الطفل عبر ممر الولادة، وتخفف منطقة G spot من الحساسية، ما يعمل على تخفيف الألم، وبدونها قد تكون الولادة أكثر صعوبة.

وردًا على سؤال ما هي رعشة الجماع؟ أجابت الدكتورة يبل: “هي زيادة حقيقية في معدل ضربات القلب، وضغط الدم، كما يمكن أن تصل المرأة إلى الرعشة، بمجرد التخيل، دون أن تلمسها يد الرجل”.

وتابعت: “كما وجدنا أن في الدماغ، ما يحفز النشوة عند المرأة، وهي قشرة قبيل المقدمة، يمكن أن تقوم بتحفيز البظر والمهبل، وعنق الرحم أو الحلمة، وبالتالي يمكن أن تصل المرأة للنشوة الجنسية والرعشة، عن طريق لمس أي منطقة في جسدها تكون مثيرة للشهوة، بدءًا من المهبل، وصولاً إلى حلمة الثدي، ويقدر عدد هذه المناطق بـ 35 منطقة”.

الخلاصة، أن جسم المرأة به مناطق عديدة، يمكن أن تصل عن طريق لمسها إلى الرعشة الجنسية، ولا يشترط المهبل، حيث يمكن إثارتها باللمس، ثم التقبيل وهلم جرا، وعليك أن تعلم عزيزي الرجل، أن الاستمتاع بالجنس ليس فقط بالجسم، ولكن بالأحاسيس والعواطف أيضاً.