ما هو التوقيت الأمثل للعلاقة الحميمة؟

ما هو التوقيت الأمثل للعلاقة الحميمة؟

آدم وحواء

الخميس، ٢٦ يناير ٢٠١٧

يقال بأن رغبة الرجال في ممارسة العلاقة الحميمة تفوق رغبة النساء فيها لأن الرجال بطبعهم لا يكفون عن التكلم عن الجماع ويعبرون بشكل صريح عن رغبتهم في ممارسته. اما بعض النظريات الأخرى فتقول أن المرأة تهتم لهذا الشق اكثر من الرجل.
وبصرف النظر عن أي نظرية تصدق في هذا المجال. لا شك في أن من يرغب بممارسة العلاقة سواء من الرجال او النساء لا يمّيز بين وقت وآخر فكل توقيت متاح مناسب.
لكن ما هي وجهة نظر العلم في هذا الخصوص؟
صحيح أن الرغبة تختلف بين شخص وآخر، الا أن التوقيت الذي تبلغ فيه هذه الرغبة ذروتها لدى الأشخاص يلعب دورا مهما أيضا. ففي الوقت الذي تبين فيه الدراسات أن الصباح هو الوقت الأمثل لممارسة العلاقة بالنسبة لكلا الزوجين، بحيث أن معدل هرمون التستسترون لدى الرجل يرتفع بشكل كبير أثناء النوم، ما يجعله على أتم استعداد لممارسة العلاقة.
أما المرأة في هذا الوقت فمستويات الأندروفين لديها ترتفع تدريجيا، مما يجعلها تنفعل وتتحمس بشكل أسهل.
أتت دراسة علمية أخرى لتبين أن ثمة توقيت أنسب لممارسة العلاقة الزوجية وهو قبيل مجيء الدورة الشهرية، بحيث أن تراكم الدم في رحم المرأة مع اقتراب الدورة الشهرية تجعل هذا الأخير ثقيلا، مما يسهل وصول المرأة الى النشوة لأن جسمها يكون أكثر حساسية في هذه الفترة من الشهر. غير أن المرأة تكون حساسة جدا فهذا يسهل من اندماجها مع الرجل.
وأخيرا٬ مع اختلاف النظريات التي تتناول هذا الموضوع٬ يبقى على الزوجين اختبار أي توقيت يعد الأنسب لكلاهما واعتماده.