لهذا السبب.. لا ثقة عند النساء!

لهذا السبب.. لا ثقة عند النساء!

آدم وحواء

الأربعاء، ١٢ أكتوبر ٢٠١٦

أشارت دراسة نُشرتها مواقع بريطانية، إلى أن "إمرأة واحدة فقط من بين 17 تشعر بأنها رشيقة، وأن وزنها مثالي ومتناسب مع طولها". وتأتي هذه الدراسة في ظل انتشار مرض السمنة المفرطة بين النساء في الآونة الأخيرة.

وشملت الدراسة عينة، بلغت آلافاً من النساء، حيث وجه لهنَّ الباحثون أسئلة عمَّا يشعرنَ به عندما ينظرن إلى المرآة، وهل يبدو جسمهن مناسباً لطولهن من وجهة نظرهن. وجاءت نتيجة الدراسة لتبيِّن أن "نسبة 13% فقط من النساء لا تشعر الواحدة منهنَّ بالخجل من شكل جسدها أمام المرآة، وتميَّزت هذه النسبة من النساء بأن جميع أفراد عائلتها لا يعانون من السمنة، كما أنَّ طول كل واحدة منهن متناسب مع وزنها بشكلٍ تام. ووجد الباحثون أيضاً أن "واحدة فقط من كل 17 سيدة، لا تعاني من ضيقٍ أو حرجٍ عندما تُسأل عن وزنها أو رشاقتها".

وعلى عكس ذلك، أثبتت دراسة أخرى أجريت على مجموعة من الرجال، أن "الرجل أقل شعوراً بالحرج أو الضيق عندما يُسأل عن وزنه". وأظهرت الدراسة أيضا أن الرجال أقل ميلاً للاعتقاد بأن أوزانهم غير مناسبة أو متوازنة مع طولهم، على الرغم من أن ستة بالمائة فقط من الرجال الذين خضعوا للدراسة، هم ممن يمتازون بأنهم أصحاب وزن مثالي متناسب مع طولهم.

وأثبتت دراسة بريطانية أخرى، أن "النساء يقضين نحو 6 أشهر من أعمارهن في محاولة اختيار ما سيرتدينه، وهذا يعادل نحو 17 دقيقة يوميا أو 4 أيام سنويا، ما بين عمر 18 و60 عاما".

وأوضحت الدراسة أن "القلق على المظهر يسبب ما يسمى بـ"نوبة غضب خزانة الملابس"، حيث اعترفت 62% من النساء بأنهن يتعرضن لها، أما الرجال فتقل نسبة تعرضهن لهذه النوبات إلى 30% فقط، واعترف واحد من بين كل 5 رجال بأنهم ألقوا الملابس في أنحاء الغرفة بسبب الغضب.