ليلة الدخلة !!!

ليلة الدخلة !!!

آدم وحواء

الاثنين، ١٥ أغسطس ٢٠١٦

في الليلة الموعودة المنتظرة دقت الساعة وبدأ الاستحقاق مصحوبا بالقلق المتصاعد إلى حدود الخوف وصولا إلى الرعب. فتشت كثيرا عن الأحلام الوردية. وعن اللذة التي حسدوني عليها رفيقاتي .وجدته أمامي. حبيبي كالوحش يريد أن ينقض علي انا الضحية. رأيته كمن يريد أن يأخذ الدنيا غلابى. رجوته بالبطىء والتمهل،وبعدها سأكون لك طوع شهوتك ورغبتك. القلق المتصاعد في الغرفة حولها إلى ركن مظلم. وعريسي كانه السجان في إحدى اقبية المخابرات يريد انتزاع الآهات مني. فتشت كثيرآ عن الوصف الربيعي الجميل لهذه الليلة التي سمعتها سابقا نصائح نصائح من صديقاتي أصحاب السوابق المتزوجات،لكنني عجزت وبقيت وحيدة استسلم للقدر ولحسن التصرف من زوجي وحبيبي إذا هدأ. لكن من أين له الهدؤ الذي انشده. فأنا حضروني وجهزوني لأكون الثمرة النضرة المحرمة كي يقطفني على هواه في هذه الليلة من الموسم. نتف وماكياج واغراء. ولباس شفاف يفضح له المستور. و كل شيء ظاهر في يناديه لارتكاب الفحشاء. أجل في الليلة الأولى تحول شريكي إلى مغتصب يرتكب الفحشاء معي على مرأى وسمع اهلي وأهله أو على الأقل بموافقتهم. هو يتسلح بنعم هتفت بها على مذبح الرب وانا لم أدري في نهاية الجواب ساقف امامه مذعورة،ارتجف وانتظر خائفة أمام غرفة العمليات لجراحة لا بنج فيها ولا رحمة. وفيما كانت الغرفة الجميلة تضيق بافكاري وقلقي داخل الفندق ونجومه الخمس، خرج هو بقامته من الحمام ليقطع عني السلسلة السوداء من تهويماتي ويسأل:هل وصل العشاء؟لم ينتظر جوابي.اتصل بخدمة الغرف مشددا:اريد الشمبانيا باردة مثلجة. تغير الجو وتغيرت انا وبدأت ملامح الارتياح تظهر على وجهي وبدأت مفاصلي ترتخي. أذكر فقط من تلك الليلة أنني شربت ثلاثة اقداح من شراب عريسي المثلج جدآ. وأما الباقي فرواه حبيبي في الغد. أخبرني بأنني رجوته بعد الكأس الخامسة:تعال سويا نخترق طبقة الأوزون..ونحن نفعل همست في أذنه:ما الذه من اوزون. والكلام دائما على ذمة الراوي حبيبي.