لماذا تحب الفتيات العربيات الرجل العسكري؟

لماذا تحب الفتيات العربيات الرجل العسكري؟

آدم وحواء

السبت، ١٣ أغسطس ٢٠١٦

يبدو الاعتقاد السائد بأن الفتيات ينجذبن إلى الشاب الذي يرتدي زياً عسكرياً أو رسمياً صحيحاً إلى حدٍ بعيد، فحسب دراسة نشرتها مجلة Evolution and Human Behaviour العلمية، فإن النساء يملن إلى الرجال الذين يظهرون موقفاً بطولياً، مثل الجنود في الحرب أو رجال الإطفاء.

وفي عالما العربي يعتبر زي رجل الأمن مميزاً وجذاباً لكثيرٍ من الفتيات.


 

لماذا تنجذب الفتيات إلى الضباط؟

السلطة

وجود شخص يتمتع بسلطةٍ عليا أمرٌ مثيرٌ للإعجاب، خاصة وهو يعطي الأوامر ويطاع مباشرة دون نقاش، السلطة مصدر قوة، تشعر معها الفتاة بالفخر، لذلك يجذبها الضابط أو الجندي وتسعى للتعرف عليه.

الشعور بالأمان

يستطيع الضابط حماية الفتاة التي يحبها، هكذا ترى الفتيات! فهو مدرب على القتال والتعامل مع المجرمين واللصوص، وبالتالي لن يجرؤ أحد على الاقتراب منها أو إلحاق الأذى بها.

جسمه رياضي

أي ضابط مهما كانت رتبته يتمتع بلياقة عالية وشكل جذاب، وتلك من أهم المميزات التي تبحث عنها الفتاة في الجنس الآخر، للتباهي بها بين صديقاتها ووسط عائلتها.

تقدير المجتمع

يتمتع الرجل العسكري في أغلب المجتمعات بتقدير الناس، سواءً كان السبب هو الاحترام أو الخوف. ميزة تعشقها الفتاة: أن تكون زوجة رجل مهم.

ويختلف تأثير كل بدلة بحسب الشكل واللون، ويحتل اللون الأسود الصدارة بين كافة البدلات الأمنية، في إشعار الآخرين بالرهبة.

وظهرت العديد من صفحات الفيس بوك التي تدعو الفتيات للارتباط بالضباط، مثل "أنا عايزة أتجوز ضابط شرطة"، و"أنا لحبيبي عسكري وحبيبي عسكري لا الي"، و"أنا حبيبي ضابط جيش"، وتقدم لهن النصائح الزوجية ومميزات الارتباط بالضابط.

 


لا تتزوجي ضابطاً

في المقابل هناك بعض السلبيات التي تصاحب علاقة الحب مع رجل الأمن أياً كان مجاله.

 

غائب دائماً

فهو دائم الانشغال في عمله، وقد يقضي أياماً خارج البيت، في مهام أمنية.

 

الحياة أوامر!

حياة الضابط عبارة عن أوامر منه إلى جنوده أو من قائده إليه، ليس هناك جدال أو نقاش، ومع مرور الوقت تكتسب علاقته بك نفس الطابع، فهو يعطي الأوامر وعليك أن تطيعي.

يغضب بسهولة

ولأنه يأمر ويحب أن يطاع، فعدم تنفيذ ما يطلب أو معارضته في الرأي قد يكون أمراً كارثياً، حيث يتغير مزاجه، وقد يفقد السيطرة على أعصابه.

قلق دائم

خوفٌ وقلقٌ من تعرضه للخطر نظراً لطبيعة عمله في ملاحقة المجرمين والخارجين عن القانون، وإلقاء القبض عليهم، وسجنهم.