تعرّفي إلى مساوئ خروج المشاكل الأسرية إلى العلن

تعرّفي إلى مساوئ خروج المشاكل الأسرية إلى العلن

آدم وحواء

الأحد، ٢٤ يوليو ٢٠١٦

من البديهي أن تتعرّض الحياة الزوجية للخلافات والمشاجرات بين الشريكين لكن يجب أن تبقى هذه الخلافات سرية بين الزوجين لكي لا تخرج إلى العلن لأنها تسيء لهما، ومن هنا يجب التعرّف إلى مساوئ خروج المشاكل الأسرية إلى العلن وكيفية حلّها:

تأثيرها على الأولاد

لا تخلو الحياة الزوجية من المشاكل بين الشريكين لكنها جزء من الأمور الشخصية التي يجب أن تبقى بين الرجل والمرأة، حتى الأولاد يجب ألا يدركوا ما يحصل من خلافات بين الأهل كي لا يؤثّر عليهم بطريقة سلبية ويضعهم في حالة نفسية سيئة.

تدخّل سيّئ من بعض الأطراف

في معظم الأحيان حينما ينشب خلاف ما بين الزوجين ويظهر إلى العلن سوف يضطر بعض الأطراف إلى التدخل مثل الأصدقاء والجيران المقرّبين وإذا حصل التدخل بطريقة سيئة فهذا قد يزيد الطين بلة.

تشرذم البيت الزوجي

إنّ خروج المشاكل إلى العلن تدفع بتدخل طرف ثالث كما سبق أن ذكرنا وقد يتدخل الأهل في ذلك ما يؤدي إلى تشرذم البيت الزوجي فكل عائلة ستأخذ حيّز من يقربها أكان أهل الزوج أم الزوجة، وفي هذه الحال تتوسع هوة الخلاف ما بين الشخص دون التوصل الى أيّ حلّ.

الأهل لن ينسوا الخلافات

بعد الإعلان عن الخلافات الزوجية قد يتصالح الزوجان لكن الأهل والأصدقاء المقربين منهما لن ينسوا هذا الخلاف بل على العكس سيفتقد احترام الآخرين له أو يعرّضه للنميمة وهذا يؤثر على العلاقات الاجتماعية في محيطهما.

كيفية حلّ المشاكل

بما أنّ من الضروري أن تبقى الخلافات الزوجية سرّية يجب التفكير جدياً في حلول لهذه المشاكل قبل أن تتفاقم أكثر وأكثر وتظهر للعلن، ومن هنا يكون الحوار هو الخطوة الأولية المناسبة لحل الخلافات وهذا ما تستتبعه أمور أخرى مهمة إلى جانب الحوار مثل الاحترام والود والإصغاء للطرف الآخر، ومن المهم ألا تكون هناك هجومية بينهما ودون استخدام عبارات لاذعة تجرح الشريك وتسيء له ليستطيعا التفاهم والتوافق والانسجام والتوصّل إلى حلّ وسطي يناسبهما معاً بعيداً عن التشبّث بالرأي والعناد والصراخ والغضب الذي لا بدّ من التخلص منه لدى الطرفين ما يساعد على حلّ مشاكل حياتهما اليومية وبالتالي لمحاولة المحافظة على أسرار البيت الزوجي التي يجب أن تظل بين الشريكين لتجنب مساوئ التدخلات الخارجية بينهما مثلما سبق أن ذكرنا في النقاط الآنف ذكرها