وصفة فعّالة لتعزيز الحميمية في زواجك

وصفة فعّالة لتعزيز الحميمية في زواجك

آدم وحواء

الأحد، ٢٢ مايو ٢٠١٦

الشغف مهم وضروري جداً في العلاقة الزوجية، والحميمية هي أن تعرفي أنّ أحدهم يعرفك معرفة كاملة، ويحبّك لما أنت عليه، وهو أمر يتطلب منك صدقاً كاملاً والسماح لنفسك بقليل من الضعف مع الشريك.

وكلما زادت الحميمية بينك وبين زوجك، أصبحت أكثر اندماجاً معه في غرفة النوم وخارجها. ولكن إن كنت تعانين من بعض الفتور في علاقتك، فكيف تعالجين الأمر وتعيدين تعزيز الحميمية بينك وبين زوجك. إليك النصائح التالية:

الإفصاح لمزيد من القرب

فالحميمية هي وسيلة ليكتشف بها أحدكما الآخر. مع الوقت، ومع بدء تلاشي الاهتمام المتبادل، من السهل أن تخسرا فضول استكشاف أحدكما الآخر، والرغبة في التعرّف أكثر. ولكن الخبراء ينصحونك بالإصرار على دفع عجلة الإفصاح الدائم بينك وبين زوجك، للتوصّل إلى مزيد من الحميمية.

خصّصي وقتاً للأحاديث العاطفية العميقة

فهي أحد أكثر الأوقات عمقاً وحميمية بين الزوجين. حين تتشاركان أفكاركما في آخر نهاركما، ستشعران بأنّكما شديدا القرب.

قومي وزوجك بشيء جديد أو كبير

من أكثر الأوقات التي يشعر فيها الزوجان بأنهما قريبان أحدهما من الآخر، هو حين يقومان بشيء مفيد ومثمر. قد يكون عندما يساعدان أحد الاصدقاء أو أفراد العائلة أو في تربية أطفالهما، أو حتى عند التخطيط لشيء يسعد الآخرين.

استمتعي بالروتين

حين تكونان عروسين جديدين، يكون كل شيء جديداً بينكما وغير متوقع، ما يولّد مشاعر أعمق وأكثر. ولكن بعد مضيّ مدّة على الزواج، يصبح كل شيء بينكما متوقعاً. لهذا التوقع جانب إيجابي، هو التواصل القوي بين الشريكين، الذي يجعل كلاً منهما يعرف الآخر من نظرته او طريقة تنفسه.

حرّكي الروتين

إذا استمررت في تكرار القديم، فلن تشعري بأيّ عواطف. ولكن عندما تتوقفين عن التكرار، وتقومين بأمور جديدة، لا بدّ من أنك ستشعرين بشيء ما يتغير، وستتولد لديك مشاعر من جديد. قومي بشيء غير متوقع كالسفر أو إمضاء عطلة في مكان جديد. ولكن في بعض الأحيان، قد يتطلب منك الأمر خطوات كبيرة، والأفضل ألا تسمحي بوصول زواجك إلى هذه المرحلة.