الآداب التي عليكم مراعاتها قبل البدء بعملية الجماع

الآداب التي عليكم مراعاتها قبل البدء بعملية الجماع

آدم وحواء

الاثنين، ٥ أكتوبر ٢٠١٥

يعتقد بعض الأزواج أن العلاقة الجنسية بين الزوجين مهمتها إشباع الرغبات المتأججة في النفس البشرية، فيقدم البعض على هذه العلاقة على أساس أنها حق له وحده دون مراعاة ظروف الطرف الآخر، والبعض ينقض على الشريك كما الانقضاض على الفريسة، ودونما اعتبار للحالة النفسية أو المقدمات أو التهيئة الجسدية والنفسية للطرف الآخر، ومن هنا ارتأينا أن نقدم هذا المقال لنعرف الأزواج على أهمية المقدمات التي تسبق عملية الجماع، وكيف تكون، ودورها في زيادة المتعة في العلاقة الحميمة، ولمعرفة التفاصيل تابعوا معنا السطور التالية.

بداية لا بد أن يدرك جميع الأزواج أن العلاقة الحميمة لا تقوم على الإكراه أو المباغتة، بل لا بد أن تقوم على الرغبة من قبل الطرفين، وأن يكون لكل طرف دوره الفاعل فيها ورغبته الحقيقية في إقامة العلاقة، وقبل إقامة العلاقة الحميمة هناك ما يعرف بالأجواء الرومانسية والدافئة، وهو ما يشبه الإحماء قبل التمرين، وهي مطلوبة من قبل الزوجين معاً.

وفي تفصيل ذلك وبحسب موقع “زواج”، لا بد من تشغيل جميع الحواس، فمثلاً يمكن إنعاش حاسة الشم عن طريق تعطير الجسم بالروائح الزكية، أو تعطير الفراش والستائر، ببعض العطور الزيتية التي تعمل على تحفيز الرغبة الجنسية لدى الطرفين، أما حاسة الذوق فيمكن إنعاشها عن طريق المبادرة بتناول أنواع الفواكه أو الحلوى الشهية التي تخلق جواً محفزاً على إقامة العلاقة، كما يمكن تشغيل حاسة السمع بطريقة مثيرة بالهمس في الأذن وتجنب الصوت العالي، كذلك عن طريق غناء المرأة لزوجها، وغناء الرجل لزوجته، والتسامر على ضوء خافت ، وألوان مثيرة بملابس جذابة، تستثير حاسة البصر التي تبصر كل جميل فتتحرك المشاعر اللطيفة التي تستدعي إقامة العلاقة الحميمة.

ويمكن أيضا تفعيل حاسة اللمس لما قبل العلاقة عن طريق المساج الذي تقوم به الزوجة أو يقوم به الزوج، وتقليدياً يجري الحديث عن مواضع أكثر حساسية عند المرأة وهي: أرنبة الأنف، وأسفل الأذنين، والصدر، والشفاه، والأعضاء الجنسية الخارجية، وجانبا الرقبة، ولكل موضع من هذه المواضع طرق لإثارته ومداعبته.

ومن المقبلات التي تعتبر مثيرة جداً قبل الجماع هي القبلة، وتعتبر من الأساسيات قبل الجماع، وبمثابة مقدمة لافتتاح المداعبات الأخرى التي تتم بين الزوجين، وهي ضرورية جداً لاستثارة الغدد التناسلية الظاهرة، والتي تفرز سائلاً مخاطياً لزجاً يساعد على إتمام اللقاء الجنسي بلا ألم بترطيب مهبل الزوجة.

وختاماً نقول أن إقامة العلاقة بين الزوجين لا بد أن تقوم على تفاهم ومداعبة وفن في ترويض الآخر، وليس إرغامه على هذه العلاقة فتصبح شبحاً يطارده، بلاً من أن تكون وسيلة للاستمتاع والتقرب إلى الطرف الآخر.