5 حقائق عن الرغبة النسائية

5 حقائق عن الرغبة النسائية

آدم وحواء

السبت، ١٢ سبتمبر ٢٠١٥

لا يخفى على أحد أنّ الحياة الجنسية تلعب دوراً مهمّاً في نجاح الحياة العاطفية أو عدمِها، إذ تبيّن أنّ المشاكل الجنسية تؤدّي إلى مشاكل عاطفية تُربك الزواج وتزَعزع استقرارَه. وبما أنّ الحياة الجنسية مرتبطة مباشرةً بالرغبة الجنسية، قدَّمَ موقع aufeminin الفرنسي لائحةً بالحقائق المتعلّقة بالرغبة النسائية.
تؤثّر الحياة الجنسية على سَير العلاقة العاطفية واستقرار الزواج. وقد تطرّقَت دراسات عدّة إلى أهميّة التفاهم الجنسي ومدى انعكاسه على الزواج. فقد تبيَّنَ أنّ المشاكل جنسية تؤدي بدورها إلى مشاكل عاطفية تعيق الزواجَ وتقوده إلى الفشَل والانهيار، وهذا ما يزيد بالتالي من نسبة الطلاق.

من جهتِهم، وجَد القيّمون على الموقع الفرنسي aufeminin أنّ «أصلَ المشاكل الجنسية يكمن ربّما في عدم معرفة الرجل الحقائقَ المتعلّقة باللذة الجنسية النسائية». فقدّموا في مقالِهم، خمسَ حقائق، على الرجل معرفتها عن اللذة الجنسية النسائية:

1- الإجهاد والتوتّر والصدمة العاطفية، عوامل سَلبية تضرّ باللذة الجنسية النسائية وتقَلّلها

وجَد الخبَراء العاطفيون أنّ «المرأة تتأثّر بطبعِها وتركيبتها النفسية أكثرَ مِن الرجل بالصدمات النفسية والعاطفية التي تعيشها وبالتوَتّر المهني والاجتماعي الذي تشعر به، فتمتنع عن ممارسة الجنس في مثل هذه الحالات»، مؤكّدين أنّ «اللذّة الجنسية النسائية تتأثّر بحالة المرأة النفسية، وهذا ما يبرّر عدمَ رغبتها في ممارسة الجنس بعد خسارتها وظيفتَها أو إثر موت أحد المقرّبين». كذلك، أشار الخبَراء إلى أنّ «هناك فرقاً شاسعاً بين الحبّ والرغبة، وهما شعوران متباعدان تماماً، وهذا ما يبرّر انعدامَ الرغبة أحياناً رغم وجود الحبّ».

2- ثمّة هورمون مضاد للرغبة

بالإضافة إلى الصدمة العاطفية والقلق والتوَتّر، فإنّ انخفاض معدّل الرغبة الجنسية النسائية قد يكون بسبب وجود هورمون مضاد للرغبة. ولاحَظ الخبراء أنّه بعد الحملِ والولادة، تتضرّر الرغبة الجنسية لدى النساء. والسبب؟ «لإنتاج الحليب أثناء الرضاعة، يرتاح جسم المرأة ويَفرز مادّة البرولاكتين التي تُعتَبر هورموناً مضاداً للرغبة». ولكن، طمأنَ الخبَراء المرأة مؤكّدين أنّ «هذه المرحلة استثنائية ولا تستمرّ فترةً طويلة».

3- تَبلغ لذّة المرأة الجنسية ذروتَها في فترة الإباضة

بحسَب الأطبّاء المتخصّصين في طبّ النساء، فإنّه في فترة الإباضة التي تُعرَف أيضاً بمرحلة الخصوبة، فإنّ معدّلات هورمون التستوستيرون والاستراديول تَبلغ أعلى مستوياتها، وهذا ما يزيد بالتالي من اللذة الجنسية لدى النساء. كذلك، وجَد الخبَراء أنّ اللذة الجنسية تَبلغ مستويات مرتفعة في نهاية الدورة الشهرية.

4- الرغبة الجنسية لا تعني بالضرورة بلوغَ مرحلة الاكتفاء الجنسي المعروف أيضاً بـ«النشوة»

وجَد خبَراء العلاقات العاطفية والجنسية أنّ «وجود الرغبة الجنسية لا يعني بالضرورة بلوغ مرحلة النشوة التي تتطلّب توافرَ عوامل أخرى». لكنْ وجَدوا أنّ «النشوة الجنسية يَصعب بلوغَها في ظلّ غياب الرغبة أو انعدامها»، موضِحين أنّ «المراحل الانتقالية في حياة المرأة لا سيّما الحزينة منها كالحداد تعيق النشوة، وقد تدمّرها ويصبح الجنس بمثابة عبء ثقيل على النساء».

5- الرغبة الجنسية لا تمرّ بالعين

وجَد الباحثون أنّ «الرغبة الجنسية النسائية لا تتأثّر بالعين»، بمعنى آخر، إنّ «المرأة لا تشعر برغبة جنسية أقوى إذا كانت برفقة رجل جميل وجذّاب، فما يعنيها أكثر هو جماله الداخلي ومدى احترامه لها». وخَلصوا إلى أنّ «الجمال يَنبع من الداخل، وهو ما يؤثّر على رغبة المرأة الجنسية».