يبلغ الحب القمة متى تنازلت المرأة عن عنادها والرجل عن كبريائه

يبلغ الحب القمة متى تنازلت المرأة عن عنادها والرجل عن كبريائه

آدم وحواء

الأحد، ٣٠ أغسطس ٢٠١٥

المرأة هل تكون جذابه حينما تكون عنيده ومغروره وهل تصبح الاكثرجمالا عندما تكون مطيعه وغيرعنيده الجواب لكلا الحالتين لا
هناك خيط رقيق جدا بين هذا وذاك اسمه التمنع وقليل من النساء من تجيد هذا الفن في التعامل وليس التمنع هو من معاني الغرور فالغرور شئ والتمنع شئ اخر فبالتمنع تخلق المرأة حولها وشاحا كوشاح الاميرات التي تسمح للرجل بازاحته عن راسها في لحظه ما
والغرورهو ان تحاول ارساء علوها في اللقاء فعلا كان ام قولا وهذا من عادته ان يجرح كبرياء الرجل ويجعله يرحل ويترك حبه مهما كان الرابط بينهما والتمتع الجميل يجعل الرجل يحس بانه حيال كيان انثوي له مايخوله لهذا الصنيع فيجب على المرأة ان تترك عنادها وغرورها لاجل حبها سواء كان حقيقيا ام مصطنعا وتكون طبيعيه فهي حنونه بطبعها الله سبحانه تعالى جعل الحب والموده والحنان بقلبها كونها الام والاخت والزوجه الخ وعلى الرجل ان يكون متسامح عطوف يغفرلها تصرفاتها واخطائها يوجهها يصحح اخطائها
انا ارى ان على كلا الطرفين الاعتذار في حالة اي خطا تصرفه اتجاه الطرف الاخر لماذا لايعتذر الرجل من المرأة هل عدم اعتذاره هي انانيته ام كبريائه ام المرأة لماذا لاتبادر وتعتذر هي ان كان هنالك بعض الاخطاء هل هو غرورها ام عنادها اتركي كل هذا جانبا كونك ستخربين بيتك وانتي لاتعلمين ابتعدي عن كل ذلك وفكري بانك ام او زوجه لرجل يفعل المستحيل لاجل اسعادك وراحتك وراحة اولادك يخطئ البعض منا على الاخر سواء لكلمه اوتصرف ما فلا نجد سوى الاعتذار الذي يعتبر الطريق الوحيد للتراضي الا ان بعض الرجال يصرعلى عدم الاعتذار حتى لو افقده ذلك من يحب وانا برايي ان المرأة هي اكثر من يعاني من هذا الموقف السلبي من الرجل الذي يرفض الاعتذار بسبب كبريائه اوخوفا من ان يفقده الاعتذار شخصيته القويه امام حبيبته اوزوجته
ويعتقد ايضا بانه ضعف وانكسار امام من يحب بعكس المرأة التي تكون اكثراقبالا على الاعتذارمباشرة بعد صدور اي خطا منها لانها تدرك بان التاخر بالاعتذار سبب رئيسي في اتساع دائرة الخلافات بين الطرفين فاذا كانت
العلاقه قائمه على المحبه والتفاهم والموده ورغبه قويه في استمرار تلك العلاقه فانه لافارق فمن يبدا بالاعتذار وعليه احترام مشاعره وتجنب الغطرسه والانانيه والتجريح لان هذا يزيد من الفجوه بينهم والكراهيه والتخلي احدهم عن الاخر بدلا مما يجمعهم الحب والوئام واخيرا اقول ان الاعتذار لايقلل من شانكم ايها الرجل وايتها المرأة لان الاعتراف بالخطا فضيله.