ما لا تعرفونه عن حياة المرأة الجنسية بعد الولادة
آدم وحواء
الأربعاء، ٥ أغسطس ٢٠١٥
المرّة الأولى التي ستمارسين فيها الجنس بعد الولادة ستسبّب لك الخوف أكثر من المرّة الأولى. إن كانت ولادتك سهلة ولم يتخلّلها المشاكل فسيعطيك طبيبك الضوء الأخضر لاستعادة الحياة الجنسية بعد 6 أسابيع من الولادة. ومع أنّك قد مارست الجنس من قبل سترتعشين خوفًا من ممارسته بعد أن أصبحت أمًّا للمرّة الأولى. فقد خرج منك إنسان آخر للتوّ ومن الطبيعي أن تشعري بالخوف بعد معاناة الولادة. فما هي المخاوف التي تنتابك وكيف يمكنك ن تتخطّيها لتستعيدي حياتك الحميمة الطبيعية مع زوجك؟
قد يصبح الجنس في أسفل لائحة أولوياتك
أوّلًا ازداد قلقك حيال الاهتمام بالمولود الجديد وكثرت انشغالاتك المتعلّقة به وبتلبية احتياجاته. وإن تمكّنت من إنهاء كلّ مهامك بين بكاء الطفل وتراكم الأعمال المنزلية، فالشيء الوحيد الذي ستكافئين نفسك به هو النوم وليس ممارسة الجنس.
قد تشعرين بإثارة جنسية زائدة لأنّك أنجبت إنسانًا إلى الحياة
لقد كونت إنسانًا في أحشائك. وأصبح ثدياك أكبر وشعرك أكثر لمعانًا من قبل. لقد اجتزت معاناة الولادة بنجاح وأصبحت الآن قادرة على السير من دون ترنّح والاستمتاع بالحياة من جديد. فهذه الظروف ستجعلك تشعرين بإثارة جامحة.
الرضاعة ليست بديلة للحبوب منع الحمل
لا يجب أن تنسي ذلك، فقد تمرّ أشهر عدّة قبل أن تستعيدي دورتك الشهرية غير أنّ عملية الإباضة لم تتوقّف لديك. لذا إن كنت لست جاهزة لتربية أكثر من طفل واحد في آن، فاختاري أسلوبًا لمنع الحمل واستخدميه.
بكاء الطفل قد يغيّر مزاجك
لا تحاولي المقاومة وتجاهل بكائه حتّى إن كان سيتوقّف بعد دقائق، فغريزة الأمّ من أقوى الطاقات في العالم لذا لن تستطيعي التغلّب عليها. فاذهبي إلى طفلك وجرّبي ممارسة الجنس في وقت آخر.
ستغيظك محاولات زوجك لممارسة الجنس
فقد تشعرين بالغضب من محاولاته نظرًا لتغيّر جسدك ومعاناتك بعد الولادة. وإحساسك بالتعب. ولكن سيزول ذلك قريبًا.
قد يفقد زوجك الرغبة في ممارسة الجنس
يشعر الرجل بإثارة أكبر نحو المرأة التي أنجبت طفله. غير أنّ بعضهم يخافون من فكرة ممارسة الجنس مع “أمّ”. ولكن لا تقلقي فهذه الحالة لن تدوم ومع محاولات قليلة منك لإشعال الإثارة من جديد ستستعيدين صورة الزوجة المثيرة من جديد.
ستدركين أنّ الآباء مثيرين
من كان ليعتقد أنّ صورة رجل يحمل طفلًا رضيعًا ويضمّه إلى صدره أو يجرّ عربته قد تشعل الإثارة فيك؟ فقد أنجبتما طفلًا معًا وكوّنتما أسرة. سينشئ الطفل رابطًا أقوى بينكما ويحرّك مشاعر قويّة.
قد يصبح الجنس في أسفل لائحة أولوياتك
أوّلًا ازداد قلقك حيال الاهتمام بالمولود الجديد وكثرت انشغالاتك المتعلّقة به وبتلبية احتياجاته. وإن تمكّنت من إنهاء كلّ مهامك بين بكاء الطفل وتراكم الأعمال المنزلية، فالشيء الوحيد الذي ستكافئين نفسك به هو النوم وليس ممارسة الجنس.
قد تشعرين بإثارة جنسية زائدة لأنّك أنجبت إنسانًا إلى الحياة
لقد كونت إنسانًا في أحشائك. وأصبح ثدياك أكبر وشعرك أكثر لمعانًا من قبل. لقد اجتزت معاناة الولادة بنجاح وأصبحت الآن قادرة على السير من دون ترنّح والاستمتاع بالحياة من جديد. فهذه الظروف ستجعلك تشعرين بإثارة جامحة.
الرضاعة ليست بديلة للحبوب منع الحمل
لا يجب أن تنسي ذلك، فقد تمرّ أشهر عدّة قبل أن تستعيدي دورتك الشهرية غير أنّ عملية الإباضة لم تتوقّف لديك. لذا إن كنت لست جاهزة لتربية أكثر من طفل واحد في آن، فاختاري أسلوبًا لمنع الحمل واستخدميه.
بكاء الطفل قد يغيّر مزاجك
لا تحاولي المقاومة وتجاهل بكائه حتّى إن كان سيتوقّف بعد دقائق، فغريزة الأمّ من أقوى الطاقات في العالم لذا لن تستطيعي التغلّب عليها. فاذهبي إلى طفلك وجرّبي ممارسة الجنس في وقت آخر.
ستغيظك محاولات زوجك لممارسة الجنس
فقد تشعرين بالغضب من محاولاته نظرًا لتغيّر جسدك ومعاناتك بعد الولادة. وإحساسك بالتعب. ولكن سيزول ذلك قريبًا.
قد يفقد زوجك الرغبة في ممارسة الجنس
يشعر الرجل بإثارة أكبر نحو المرأة التي أنجبت طفله. غير أنّ بعضهم يخافون من فكرة ممارسة الجنس مع “أمّ”. ولكن لا تقلقي فهذه الحالة لن تدوم ومع محاولات قليلة منك لإشعال الإثارة من جديد ستستعيدين صورة الزوجة المثيرة من جديد.
ستدركين أنّ الآباء مثيرين
من كان ليعتقد أنّ صورة رجل يحمل طفلًا رضيعًا ويضمّه إلى صدره أو يجرّ عربته قد تشعل الإثارة فيك؟ فقد أنجبتما طفلًا معًا وكوّنتما أسرة. سينشئ الطفل رابطًا أقوى بينكما ويحرّك مشاعر قويّة.