دراسة تشجع على الرسائل النصية الجنسية بين الزوجين!

دراسة تشجع على الرسائل النصية الجنسية بين الزوجين!

آدم وحواء

الأحد، ٢٢ يوليو ٢٠١٨

وفقاً لدراسة أمريكية حديثة، فإن تبادل الرسائل النصية الجنسية ذات المحتوى المثير بين الزوجين له تأثير جيّد ودائم في صحّة العلاقة الجنسية بينهما.
يقول باحثون أمريكيون إنّ الإثارة الجنسية عبر الهاتف وسيلة جيدة للمحبّين لإثارة الرغبة، ولطمأنة المحبّ القلق؛ وذلك حسب دراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا، ونشرت في "مجلة البحوث الجنسية" حول الرسائل النصية بين الزوجين ذات المحتوى الجنسي.
وأكدَّ الباحثون أنّ الرسائل والإشارات الجنسية، التي يرسلها أحدهما إلى الآخر، تُعطي إشارات للإثارة وتُثير رغبة الشريك الآخر، كما تضفي النكهة على العلاقة الحميمة، وتبشّر بعلاقة دائمة.
سيعجبك 10 طرق مثبتة علمياً لتكوني أكثر سعادة
وهذه النتيجة حول الجنس والهواتف الذكية توصلت إليها دراسة، اشترك فيها نحو 459 شخصاً من الجنسين، غير متزوجين، وتترواح أعمارهم بين 18 و 25 عاماً. وتمّت دعوة هذه المجموعة للمشاركة في استبيان أجري على الإنترنت حول علاقاتهم الحميمة وصلتها بالتكنولوجيا الحديثة.
الرسائل النصية ذات المحتوى الجنسي مطمئنة
تقول الدراسة التي نشرت على موقع The Conversation: "لقد وجدنا أنّ الشريكين المرتبطين بعلاقة جديّة سواء كانت حديثة أم لا أكثر احتمالاً لإرسال رسائل نصية ذات محتوى جنسي من أولئك الأزواج الذين لا تربطهم علاقة جديّة".
ولم تلاحظ الدراسة أنّ هناك فرقاً في الاستجابة لهذا السلوك الجنسيّ حسب جنس المستجيب سواء أكان ذكراً أم أنثى، إذ إنّ الرجل والمرأة على حدّ سواء أبديا سرعة استجابة لهذا المحتوى الجنسي في الرسائل النصية.7
والنتيجة الأخرى التي توصلت إليها الدراسة هي أن المحبّين القلقين الذين يريدون الاطمئنان إلى المستوى العاطفي، والذين يخشون الأحكام السلبية، كانوا أكثر ميلاً إلى إرسال المحتوى الجنسي في الرسائل. ولكن الطبيعة القلقة لدى الأشخاص الذين تبنوا هذه الوسيلة في الاتصال عمدوا إلى ذلك لأنهم كانوا يشعرون بجديّة العلاقة نحو الطرف الآخر.