تعرّفي إلى الأوقات المثالية للعلاقة الحميمة

تعرّفي إلى الأوقات المثالية للعلاقة الحميمة

آدم وحواء

السبت، ٩ يونيو ٢٠١٨

أجمل ما في العلاقة الحميمة بين الزوجين هو أن تكون تلقائية بدون تخطيط مسبق، ولكن هناك بعض الأوقات التي تكون مثالية للعلاقة أكثر من غيرها، وممارسة الجنس في هذه الأوقات يضمن متعة أكبر للزوجين، فتعرّفي إلى هذه الأوقات..
 1- في الصباح
 يميل الكثير من الناس إلى ممارسة العلاقة الحميمة في المساء قبل النوم، بينما يمكن الحصول على علاقة حميمة مثالية في الصباح عند الاستيقاظ، وهذا بسبب الآتي:
يستيقظ الرجل صباحاً في حالة انتصاب، لهذا لا يحتاج للكثير من الوقت للإثارة.
- مع تقدّم العمر وزيادة المسؤوليات يصبح الطرفان، وخاصة الزوجة، في حالة إرهاق عند حلول الليل، لهذا لا يحصلان على متعة كبيرة بسبب الإرهاق.
في الصباح يكون الزوجان بكامل الطاقة والنشاط، لهذا تكون العلاقة أفضل.
هرمونات السعادة التي تُفرز عند الوصول للنشوة، تعمل على شعور الفرد بالسعادة والنشاط طول اليوم، وبالتالي تزيد إنتاجيته في العمل، وتحسن علاقاته الاجتماعية.
ممارسة العلاقة الحميمة في الصباح تعمل على حرق السعرات الحرارية.
كل ما تحتاجين إليه هو ضبط المنبه في ميعاد مبكر قليلاً، لتحصلي على علاقة صباحية ممتعة، وتبدئي يومك بنشاط وسعادة.
2- اليوم السابق للدورة الشهرية
 نظراً لتغيّر طبيعة الرحم قبل الدورة الشهرية، حيث يكون ممتلئاً بالدم، فإن تقلصات الرحم خلال العلاقة تكون أوضح، وبالتالي تشعر المرأة بمتعة أكبر.
وممارسة العلاقة في هذه الفترة تمنحك السعادة والرضى، وتخفف وطأة التوتر والعصبية التي تلازمك في هذا الوقت من الشهر.
3- أيام الإجازات
 خلال الإجازة تبتعدين أنتِ وزوجك عن ضغوط العمل، وتقلّ المسؤوليات، وتتمكنان من قضاء وقت أطول معاً، مما يزيد الرومانسية ويتيح لكما الاستمتاع بعلاقة حميمة.
4- بعد ممارسة الرياضة
 على الرغم من الإرهاق البدني بعد ممارسة الرياضة، يكون الجسم في كامل استعداده لممارسة العلاقة الحميمة، حيث يشعر المرء بعد ممارسة الرياضة بالثقة بالنفس، وتزداد الرغبة في ممارسة الجنس، كما يكون في كامل لياقته، ويشعر بتحسن عام في صحّته.
5- في الأوقات الحارّة من السنة
 تعمل أشعّة الشمس على زيادة إفراز هرمون السيروتونين، وهو هرمون يعزز الشعور بالسعادة والمتعة، ما يجعل ممارسة الجنس في أوقات ارتفاع درجات الحرارة أفضل من غيرها.