عن المدونة -المهندس محمد طعمة

عن المدونة -المهندس محمد طعمة

مدونة م.محمد طعمة

الأحد، ٢٣ أغسطس ٢٠٠٩

أبل “ربما” تنوي إضافة كاميرات رقمية إلى بعض إصدارات أجهزة الiPod القادمة

ليست معلومات مؤكدة ولكن الأمر يبدو أنه ينتشر بسرعة كبيرة والدلائل تجتمع شيئاً فشيئاً ما يجعل الأمر جديراً بلفت الانتباه إليه. فوفقاً لشائعات من عدة مصادر تعرف بمصداقيتها تشير إلى احتمالية أن تقوم أبل قريباً بإطلاق إصدارات جديدة من بعض أجهزة الiPod التي تنتجها مزودة بكاميرا رقمية قادرة على التقاط الفيديو.

لا تتوافر أية تفاصيل بطبيعة الحال عن مواصفات هذه الكاميرات الرقمية أو حتى الإصدارات التي قد تحملها من بين إصدارات الiPod المختلفة ولكن الدلائل التي اجتمعت حتى الآن تقترح أن تكون الخطوة تستند إلى النجاح الكبير الذي حققه تصوير الفيديو عند إضافته إلى الiPohne 3Gs عند إطلاقه منذ ما يزيد قليلاً على أسبوعين، أما ما يدعم هذه النوايا فهو ظهور صور لأغلفة واقية لبعض إصدارات الiPod هي الiPod touch والiPod nano تحتوي على فراغ يقابل مكان وجود الكاميرا، إضافة إلى معلومات تتحدث عن قيام أبل بالتعاقد على شراء كميات هائلة من مستشعرات الكاميرات الرقمية الصغيرة التي تستخدم في الأجهزة الإلكترونية المحمولة وبأعداد لا تتناسب مطلقاً إلا مع مبيعات الiPod الذي يعد أنجح منتجات الشركة وأكثرها مبيعاً.

يبدو أن الأمر بات قريباً للغاية، ربما أقرب مما تصورنا، فقد ظهرت الآن عشرات الصور المختلفة للأغطية القادمة لأجهزة الiPod التي ستحمل كاميرات مدمجة. جميع الصور تتركز حول الiPod Nano والiPod touch وتظهر مكان وجود هذه الكاميرا القادمة والتي فيما يبدو ستحتل منتصف الجزء العلوي من الiPod touch ومكاناً جانبياً من الجزء السفلي في حالة الiPod nano لكي تصبح في وضع متوسط عند الإمساك بالiPod nano بطريقة أفقية. الصور الجديدة بعد الفاصل..

الصور المسربة بعد الفاصل..

هل تريد اتصالات حقاً التجسس على أجهزة البلاك بيري الخاصة بمستخدميها؟؟!!

العالم بأكمله حوَّل اهتمامه بشكل مفاجئ إلى "إتصالات" الإماراتية والسبب الذي لا أدري إن كان الجميع هنا قد عرف عنه أو لا، هو قيام اتصالات بتوجيه مستخدمي أجهزة بلاك بيري المشتركين لديها في الخدمة - والذين تشير التقارير إلى أن عددهم يبلغ 145 ألف مشترك - إلى القيام بتنصيب تحديث جديد خاص بأنظمة هواتفهم وذلك عبر رسالة نصية قصيرة أرسلتها إليهم "إتصالات".

ما بدأ في لفت الأنظار إلى القضية فعلياً ليس التحديث بحد ذاته والذي يبدو أن “إتصالات” قد قدمته بدون أي علم أو تعاون بينها وبين الشركة صانعة أجهزة بلاك بيري بالأساس وهي RIM الكندية، ولكن هو المشكلات التي بدأت في مواجهة بعض المستخدمين بعد تنصيب هذا التحديث الذي قدمته لهم إتصالات على أنه سيقوم بتحسين أداء هواتفهم ليتم لاحقاً تحليل هذا التحديث ليكتشف الجميع أن هذا التحديث هو قطعة برمجية من إنتاج شركة برمجيات أمريكية تدعى SS8 ، والمفاجأة أن SS8 هي شركة متخصصة في إنتاج “برمجيات خاصة بالمراقبة والتجسس في نطاق القانون” وأن التحديث الذي روجت له إتصالات بأنه يأتي من أجل تحسين أداء هواتف بلاك بيري ما هو إلا برنامج تجسس (Spyware) يمكِّن الشركة في أي وقت تشاء من إعادة إرسال جميع رسائل البريد الإلكتروني التي يتلقاها المستخدم عبر خدمة بلاك بيري إلى سيرفر مركزي خاص بالشركة ليمكنها الاطلاع على محتويات جميع هذه الرسائل.

ما زاد الطين بله، هو أن RIM سرعان ما علمت بأمر هذا التحديث ولا شك أن الغضب والصدمة كانت كبيرة للشركة الكندية لتفاجأ أن هناك من بين شركائها من يقوم بإطلاق تحديثات لأجهزتها دون علمها، والأمر أن هذه التحديثات هي برامج أقل ما توصف به بأنها "قد" تتيح التجسس على مستخدمي أجهزتها وتخترق خصوصياتهم لتقوم RIM على الفور بإطلاق تحديث مضاد يمكِّن مستخدمي بلاك بيري من إزالة هذه الأداة البرمجية التي زرعت في أجهزتهم.

أين الحقيقة؟؟ هل كانت فعليا “إتصالات” تنوي التجسس على مستخدميها؟؟ وإن لم تكن، فلماذا تستعين بشركة لإنتاج برمجيات التجسس وتحاول إقناع عملائها بتنصيب هذه البرمجيات؟

في الوقت الحالي، إذا كنت من مشتركي خدمات بلاك بيري مع شبكة إتصالات.. فأخبرنا، هل تلقيت هذا التحديث؟؟ هل قمت بتنصيبه؟؟ ماذا لاحظت من تغيرات إن كنت قد قمت بتنصيبه؟؟

تحديثات جديدة ومتابعة متكاملة

من الواضح من التعقيبات المتوالية على هذا المقال أن المشكلة بالفعل قد تأثر بها قطاع كبير من مستخدمي بلاك بيري لدى إتصالات، ولكن العجيب والمريب في الأمر حتى الآن هو أنه على الرغم من قيام RIM بإصدار بيان إضافي توضح فيه بكل تأكيد أن التحديث البرمجي الذي قامت إتصالات بتوزيعه هو برنامج للمراقبة والتجسس، إلا أن إتصالات تلتزم الصمت بشكل كلي وتام عن التعليق عن أي شئ يتعلق بهذة المعلومات.

إتصالات اكتفت بهذه الكلمات البريئة في بيان صحفي صادر عنها:

قالت “إتصالات” إن عدم توافق ضبط التطبيقات في عدد محدود من أجهزة “بلاك بيري” الموجودة مع بعض المشتركين، أدى إلى خلل فني بسيط خلال عملية تحديث البرامج الخاصة بأجهزتهم مما أسفر عن سرعة نفاذ شحن البطارية، وهذا الأمر كان بشكل محدود جداً لم يتعدَّ 300 مشترك من أصل 145 ألف مشترك في خدمة “بلاك بيري”

وذكرت المؤسسة أن عملية التحديث تعزز من أداء أجهزة “بلاك بيري” وتحديداً عملية الانتقال بين الجيل الثاني والجيل الثالث.

فقرات مقتطفة من البيان الرسمي الصادر عن RIM والذي يؤكد أن التحديث البرمجي لم يكن معداً لتحسين الأداء ولكنه يحتوي على برنامج للتجسس:

 

 

RIM confirms that this software is not a patch and it is not a RIM authorized upgrade. RIM did not

develop this software application and RIM was not involved in any way in the testing، promotion

or distribution of this software application.

RIM further confirms، in general terms، that a third party patch cannot provide any enhancements

to network services as there is no capability for third parties to develop or modify the low level

radio communications protocols that would be involved in making such improvements to the

communications between a BlackBerry smartphone and a carrier’s network.

In addition، RIM is not aware of any technical network concerns with the performance of

BlackBerry smartphones on Etisalat’s network in the UAE. In situations where there is a need to

upgrade the firmware on a BlackBerry smartphone to address network performance issues، RIM

distributes official BlackBerry software updates through standard channels، including direct

downloads from BlackBerry.com and over-the-air software updates using the built in Wireless

Upgrade feature of the BlackBerry smartphone. RIM does not use SMS or WAP push as an

official distribution channel for these types of official BlackBerry software updates.

 

In this case، Etisalat appears to have distributed a telecommunications surveillance application

that was designed and developed by SS8. In order to install and successfully run this

application، a user would need to click on the link to the web site and then confirm their intent to

download the software and provide their explicit authorization for the application to access

network resources. Under such circumstances، independent sources have concluded that it is

possible that the installed software could then enable unauthorized access to private or

confidential information stored on the user’s smartphone.

و في الإطار ذاته لم نتلقَّ أي رد على استفسارنا من الشركة حول هذا الأمر والذي حاولنا أن نحصل به على تفسير رسمي أو رد على هذه الإدعاءات، ولكن الشركة لم تعلق أو ترد مطلقاً على الرغم من الضجة الواسعة التي أثارها الأمر.

سامسونج تدخل إلى سوق “الهاتف- ساعة اليد” بتقديم S9110

أطلقت سامسونج أول مشاركاتها في سوق ساعات اليد التي تحمل هاتفاً محمولاً مدمجاً في منتج جديد يحمل الاسم S9110. ساعة اليد الجديدة تحمل شاشة عرض بقياس 1.76 إنش وتنفرد بلقب أنحف هاتف محمول- ساعة يد في العالم بسمك لا يتجاوز 0.47 إنش. إلى جانب هذا الهيكل المعدني الذي تراه وشاشة العرض المقاومة للخدش فإن S9110 تحتوي على سماعة خارجية، مشغل لملفات الوسائط المتعددة، برنامج مدمج للتعامل مع البريد الإلكتروني وبالطبع دعم للتواصل مع سماعات البلوتوث. الهاتف الساعة S9110 من سامسونج يصدر بسعر 639 دولاراً في وقت لم يتم الكشف عنه حتى الآن.

- المنافس الآخر في هذا السوق هو منتج LG-GD910 من إل جي