عن المدونة بقلم محمد طعمة

عن المدونة بقلم محمد طعمة

مدونة م.محمد طعمة

الأحد، ٣ يناير ٢٠١٠

اعتذار من "مايكروسوفت" على استبدال رأس رجل أبيض برأس أسود .. ومن "غوغل" على ظهور صورة مسيئة لـ “ميشيل أوباما”

 

اعتذرت شركة "غوغل" الأمريكية عن ظهور صورة مسيئة لـ "ميشيل أوباما" زوجة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ضمن صور نتائج البحث الأولية على المحرك الشهير، مضيفة أنها لن تتمكن من إزالة الصورة، التي تظهر ميشيل بملامح تشبه القرد.

وأشارت الشركة إلى أن تفضيلات أو آراء العاملين بها أو الرأي العام لا يؤثرون على نتائج بحثها، حيث يخضع ترتيب النتائج لعملية معقدة من الخوارزميات، التي تتضمن آلاف العوامل المتعلقة بمدى ارتباط الصفحة بالاستعلام المطلوب، وتابعت أنها لن تزيل أي موقع إلا في حال وجود أي محتوى غير قانوني أو يخرق إرشادات المواقع الخاصة بالشركة.

وذكرت " شبكة الإعلام العربية " أن الصورة ظهرت على مدونة "هوت جيرلز"، الأمر الذي أثار عدداً من الشكاوى مؤخراً على منتديات مدونة "غوغل" الرسمية، حيث رد أحد موظفي الشركة، قائلاً إن شركته لا تستطيع إزالة الصورة بسبب سوء المحتوي أو لاستلام شكاوي متعلقة بها.

وفي نهاية اليوم، اختفت الصورة فجأة وفسرت "غوغل" الاختفاء بسبب برامج خبيثة تدخل إلى أجهزة المستخدمين لدى الدخول عليها.

وعلى الرغم من ذلك، ظهرت الصورة ثانياً، ما دعا "غوغل" إلى القول إن نتائج بحثها تتضمن أحياناً "محتويات مزعجة" حتى في الاستعلامات الحميدة، مؤكدة أن الآراء التي تعبر عنها النتائج لم تؤيدها "غوغل" بأي شكل من الأشكال.

صورة عنصرية من "مايكروسوفت"

وكانت شركة "مايكروسوفت" الأمريكية قد اعتذرت أيضاً عن استبدال رأس رجل أبيض بأخرى لرجل أسود في صورة لموظفين جالسين حول طاولة على الإصدار البولندي من موقع الشركة الرسمي على الرغم من عدم تغيير لون يديه الأسود.

وعلى الجانب الآخر من الإصدار الأمريكي الأصلي لموقع "مايكروسوفت" ظهرت الصورة الأصلية التي تضم الرجل الأسود ورجلاً آسيوياً وسيدة بيضاء.

ومن جهتها أكدت الشركة إنها سحبت هذه الصورة وستبدأ بالتحقيق مع من أحدث ذلك التغيير، حيث انتشرت الصورة انتشاراً سريعاً على شبكة الإنترنت.

وتناقلها المدونون الذين سخر بعضهم من الشركة قائلين إنها قد حاولت إسعاد جميع الأذواق بوضع صورة رجل أبيض الوجه وأسود اليد، كما رجح آخرون أن يكون تنوع سكان بولندا الإثنى وراء قرار تغيير الصورة.

 

الإصدار القادم من ويندوز "ويندوز 8" ربما يصدر عام 2012

 

انتهى منذ أيام معدودات مؤتمر مطوري ميكروسوفت والذي يعقد تحت اسم PDC للعام 2009. وعلى الرغم من أن ميكروسوفت لم تعتد استغلال هذا اللقاء في عقد لقاءات صحفية تقديمية لمنتجاتها الجديدة في معظم الأحيان، حيث أن المؤتمر خاص بالأساس بالمطورين وشركاء ميكروسوفت إلا أن الحدث ذاته كان قد شهد العام 2008 التقديم الأول لنظام التشغيل الأحدث ويندوز 7 وظهور النسخ التجريبية الأولى من النظام والكشف عن الكثير من مميزاته القادمة. العام الماضي بطبيعة الحال لم يكن هناك تقديم لنظام جديد حيث أنه لم يكد يمر شهر واحد على الإطلاق الرسمي التجاري لنظام ويندوز 7 ، ولكن بعض الأنباء المتطايرة هنا وهناك من الجلسات الخاصة بتطوير نظام التشغيل ويندوز تكشف عن أن الإطار الزمني المتوقع لظهور الإصدار التالي من نظام التشغيل ويندوز ربما يكون قد تم وضعه بالفعل؛ بل على الأرجح فإن مهندسي ميكروسوفت يعملون على النظام القادم منذ هذه اللحظات بالفعل.

النظام القادم يتوقع أن يحمل الاسم الرمزي Windows 8 مبدئياً وإن كنت بشكل شخصي أظن أنه سيكون هو الاسم الرسمي النهائي له كذلك، أما عن الإطار الزمني المتوقع - والذي لم تؤكده الشركة بشكل رسمي ولم تنفِه ولا أظنها ستفعل ذلك في وقت قريب بأي حال - فهو خلال عام 2012 أي تقريباً بعد مرور 3 أعوام على إطلاق ويندوز 7.

 

الخلاصة من داخل الكواليس .. كيف سيبدو المستقبل لعائلة معالجات إنتل خلال العام 2010 ؟؟

 

قد تكون التغيرات التي تطرأ على عائلة معالجات إنتل - اللاعب الأكبر في عالم المعالجات في العالم - هي أحد أهم العوامل التي تشكل قرارات المستخدم والشركات المنتجة على حد سواء من حيث ما سيقوم المستخدم بشرائه من حاسبات جديدة خلال فترة معينة، حيث أن تطور قدرات المعالجات وما تستطيع تقديمه للمستخدم من أداء هو أحد أهم الأسباب التي تدفع المستخدم نهاية إلى شراء حاسب جديد أو تطوير حاسبه الحالي.

من خلاصة ساعات عدة قضيتها مع فريق عمل إنتل في المنطقة ننقل لكم هذا الملخص والانطباعات المختصرة للخطوط العريضة التي ستشكل ملامح المرحلة المقبلة فيما يتعلق بمعالجات إنتل للحاسبات المكتبية والمحمولة.

- تقوم إنتل في الوقت الحالي بإتمام عملية انتقال كبرى فيما يتعلق بأسماء معالجاتها تهدف بالأساس إلى تبسيط فهم المستخدم لما تقدمه الشركة من منتجات، فبدلاً من الاعتماد على العديد من المسميات وإضافة عدد الأنوية إلى هذه المسميات لتصنيف معالجات الشركة ستعتمد المسميات الجديدة على مستويات ثلاثة أو فئات ثلاثة رئيسية هي Core i7, Core i5 وCore i3 دون الإشارة إلى أية معلومات إضافية قد لا تعني المستخدم في شيء، فالأهم في نظر المستخدم هو أن يدرك أن الخيارات المتاحة تبدأ من الأقل Core i3 وتتزايد لتصل إلى قمة الأداء مع المعالج Core i7

- تحدثنا مراراً وتكراراًَ من قبل عن قياسات المعالجات والتي وصلت في وقتنا الحالي إلى 45 نانو متر، بداية من يوم السابع من الشهر الجاري سيبدأ طرح المعالجات التي تصدر بقياس جديد هو 32 نانو متر من إنتل وبنهاية عام 2010 فإن جميع المعالجات المطروحة من قبل إنتل في الأسواق ستكون بهذا القياس الجديد وستختفي تماماً المعالجات بقياس 45 نانو متر

- العلامات التجارية Core 2 Duo وCore 2 Quad والتي ربما تكون المعالجات الأكثر انتشاراً في الوقت الحالي ستختفي تماماً من الأسواق بنهاية العام المقبل 2010 لتستبدل بمجموعة المعالجات الجديدة Core iX سالفة الذكر.

- جميع معالجات إنتل الجديدة التي ستصدر خلال العام الحالي ستحمل معالج رسوميات مدمجاً تم تطويره بشكل متكامل ليدعم تشغيل الفيديو عالي التحديد FullHD, التنقل بين أكثر من معالج رسوميات بناء على احتياجات النظام، تقنية Clear Video وعدد كبير من المميزات الإضافية المستحدثة باستثناء المعالج Core i7 والموجه إلى الفئة التي تبحث عن قمة الأداء وبالتالي سيضطر من يشتريه إلى الاعتماد على معالج رسوميات منفصل كما ستستخدم جميع هذه المعالجات مقبس LGA 1156 والشرائح الرئيسية P55 باستثناء أعلى إصدارات Core i7 والذي سيستخدم مقبساً مختلفاً.

- وهكذا ستبدو عائلة معالجات إنتل الخاصة بالحاسبات المكتبية بنهاية عام 2010:

معالجات Intel Pentium: ستقوم إنتل بإعادة إحياء علامة Pentium التجارية ولن تتنازل عنها نظراً لما تحمله هذه العلامة التجارية من قيمة وسيأتي معالج Intel Pentium الجديد بقياس 32 نانو متر ونواتين داخليتين

معالجات Core i3: هذه المعالجات ستصبح ما يطلق عليه بالEntry Level لعائلة معالجات إنتل وستحمل دعما لتقنية الHyper Threading وستكون الأرخص من حيث السعر إذا ما استثنينا المعالج Intel Pentium

معالجات Core i5: تماثل المعالجات السابقة ولكنها تضيف كذلك تقنية Intel Turbo Boost لزيادة تردد أنوية المعالج تبعاً لحاجة النظام وتستهدف إنتل أن تكون هذه المعالجات هي الأكثر انتشاراً في عائلة معالجاتها الجديدة.

معالجات Core i7: تمثل قمة الأداء من بين جميع ما تقدمه إنتل وتتوافر بإصدار Extreme Edition لمن يملكون هواية كسر السرعة وزيادة ترددات المعالجات وهي الأغلى سعراً بكل تأكيد وهي لا تتضمن معالج رسوميات مدمجاً خلافاً لسابقيها.

- الحاسبات المحمولة ستحصل على نفس العائلة السابقة باستثناء المعالجIntel Pentium والذي سيتوافر للحاسبات المكتبية فقط.