عن المدونة . بقلم المهندس محمد طعمه

عن المدونة . بقلم المهندس محمد طعمه

مدونة م.محمد طعمة

الاثنين، ١٠ يناير ٢٠١١


Jumo شبكة اجتماعية غير ربحية، يطلقها مؤسس مشارك في الفيس بوك

     قرّر كريس هيوز - المؤسس المشارك للموقع الاجتماعي الشهير فيس بوك، أن يطلق عملاً خيرياً غير ربحي، يتمثل في إطلاق شبكة اجتماعية جديدة على الإنترنت تحت اسم jumo .
ووفق تصريحات هيوز لموقع mashable ، فإن فكرة الموقع - التي كان يخطط لها منذ آذار الماضي - تتلخص في منصة اجتماعية تهدف إلى تجمع الأفراد والمنظمات الخيرية حول العالم، للعمل على دفع وتيرة العمل الخيري إلى الأمام، عن طريق توصيل القضايا الاجتماعية الملحة في كل دول العالم إلى أكبر عدد ممكن من البشر، لتعزيز العمل الخيري، واتخاذ إجراءات فورية فعالة لحلّ هذه القضايا الحساسة.
وأضاف هيوز أن الموقع الآن في الإصدار بيتا، وأن المنظمات المشاركة طرحت حتى الآن 3500 مشروع للمتابعة من قبل المستخدمين، مع توقعاته بالمزيد من المشروعات في المستقبل القريب.
وفي نفس السياق، أورد موقع نيون تقريراً توضيحياً عن محتوى الموقع الجديد، والذي يتطلب - وفق نيون - أن يكون لديك حساب مسبق في موقع الفيس بوك، حيث إن jumo حالياً مقصور على أصحاب الحسابات في الفيس بوك، وبعد إدخال بيانات حسابك في الفيس بوك، سيكون عليك ملء بيانات تقليدية مثل عنوان البريد الإلكتروني، وتاريخ الميلاد ومكانه واختيار كلمة مرور.
  ووفق نيون أيضاً فإنه عقب الانتهاء من البيانات السابقة مباشرة، سيشير الحائط في حسابك على فيس بوك أنك قمت للتو بتسجيل حساب في jumo، وهو أمر قد يكون مزعجاً للبعض حسب محرر الموقع (وإن كنت أراه أمراً منطقياً لأن الربط بين الموقعين واضح منذ الوهلة الأولى).
من هذه النقطة، سيُطلب من المستخدمين الإشارة إلى أي نوع من القضايا والمنظمات التي تهمّهم، مع خيارات مقسمة إلى فئات واسعة مثل الفنون والثقافة وحقوق الإنسان والفقر. ومن واقع الإجابات على تلك الأسئلة، Jumo سيشير إلى وجود مجموعة من المشاريع قد تكون هامة للمستخدم حسب اختياراته.
وسيلاحظ المنضمّ إلى jumo تقارباً كبيراً للغاية في تصميم الصفحات الداخلية للموقع مع الفيس بوك، حتى في أزرار النشر والمتابعة، وغيرها من الراوابط الشهيرة في الفيس بوك، بالإضافة إلى خاصية التغذية الإخبارية news feed.

Yandex رائدة البحث في روسيا.. تتجه للاكتتاب العام
     نقلت مصادر مالية عزم شركة Yandex والتي تمثل زعيمة محركات البحث، وواحدة من أكبر الكيانات التي تقدم خدمات الإنترنت في روسيا، على الاكتتاب العام من أجل البحث عن موارد جديدة للتمويل.
وقال تقرير صادر عن Thisismoney إن الشركة ستقوم بالاكتتاب العام بما قيمته مليار ونصف المليار جنيه إسترليني، في صورة أسهم، في بورصة لندن، وبورصة ناسداك في نيويورك خلال أوائل العام القادم 2011. - وقال خبراء ماليون إن هذه الخطوة تشجعها نجاح شركة روسية أخرى وهى Mail.ru في تنمية رأس مالها بمبلغ مليار دولار، في خطوة مشابهة قبل فترة وجيزة.
وفي تعليق رسمي من المتحدث الرسمي باسم Yandex، نقله موقع تك كرانش، قال: (نظراً لنشاط الشركة المتزايد، نقيم باستمرار وسائل التمويل المختلفة والبدائل الاستراتيجية، ولكن سياستنا هي عدم التعليق على خططنا في هذا الصدد.)
ياندكس- التي تأسست في عام 1997 - تم الإعلان أنها تستعد للاكتتاب العام منذ العام 2008، وكانت الشركة وقتها تخطط لطرح عام أولي ولكن سرعان ما انتقلت إلى تأخير تلك الخطط إلى أجل غير مسمى بسبب الاضطرابات الاقتصادية العالمية وقتها.
وتحظى ياندكس بثقة المستخدمين في روسيا إلى الحد الذي جعل موقع Liveinternet يقول إنها تستحوذ وحدها على 64.6% من حصة السوق الروسية، ومنحتها comscore المركز السابع من ضمن ترتيب أفضل 10 محركات للبحث على شبكة الويب.
- في العام 2009، وصلت عائدات ياندكس إلى حوالي 278 مليون دولار، شكلت الإعلانات الموجهة contextual والإعلانات المصورة النسبة الأعلى من إيراداتها، ولم تقدم ياندكس أي مؤشرات عن التوقعات المالية لهذا العام، على الرغم من أنه من الواضح أن الإعلانات على الويب في سوق الإنترنت في روسيا تتنامى بسرعة بالغة. ووفقاً لبحث من رابطة وكالات من الاتصالات في روسيا فإن الإعلانات المستهدفة contextual قد نمت بنسبة 45% في فترة كانون الثاني- أيلول 2010 بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي ليصل تقييمها المالي إلى ما يقرب من 12مليار روبل بالعملة الروسية أو ما يوازي 383 مليون دولار.
بقي أن نقول إن ياندكس تعدّ من بين أكبر شركات التكنولوجيا الفائقة في روسيا، وتتمتع بقوة عاملة تقدر بنحو 2500 موظفاً. وحالياً، ياندكس لها فروع في جميع أنحاء روسيا (موسكو، سانت بطرسبورغ، ايكاترينبرغ، نوفوسيبيرسك وكازان)، وأوكرانيا (كييف وأوديسا، سيمفيروبول) وفي الولايات المتحدة (في بالو ألتو، كاليفورنيا).

إضافة جديدة تسمح بتفعيل زر فيس بوك like في تويتر
لابد أنك لاحظت طوال الفترة الأخيرة أن زر like أو (أعجبنى) الخاص بالفيس بوك، قد أصبح علامة مميزة في أغلب صفحات الويب، هذه الإضافة البسيطة تسمح لك بإبداء إعجابك برابط معين على الويب، وبالتالي يتم نشره في صفحتك في الفيس بوك، ويمكن لأصدقائك الاطلاع عليه وزيارته، مما يجعله مورداً هاماً جداً للزوار لأي موقع على الإنترنت.
ولم يكن من المنطقي أن تظل تغريدات تويتر بعيدة عن مجال (أعجبنى)، حتى ولو كانت تويتر تنافس الفيس بوك كشبكة اجتماعية كبيرة، وبالتالي فقد قام أحد المبرمجين ببرمجة أضافة addon يمكن إضافتها للمتصفحات الثلاثة الأكثر شهرة: الاكسبلورر والفاير فوكس والكروم، لتفعيل هذا الزر الحيوي في صفحات تويتر.
وخلال موقع staynalive أعلن Jesse Stay أنه قام ببرمجة هذه الإضافة لتقديمها إلى مسابقة التطبيقات الخاصة بالفيس بوك التي أعلن عنها موقع kynetx وانتهت مؤخراً، وهى عبارة عن نموذج بسيط يمكّن أي مستخدم بعد تثبيته في متصفحه من أن يجد زر (أعجبنى) إلى جوار أي تغريدة في موقع تويتر بجوار الأزرار المعتاده “Retweet,””Favorite,” “Reply، كما توضح الصورة المنشورة أعلى المقال.
وفي نفس السياق ذكر موقع allfacebook أن مايقرب من 65 مليون مستخدم في الفيس بوك، يضغطون على زر (أعجبنى) يومياً، في مختلف صفحات الويب التي تدمج هذه الخدمة مع محتواها، وهو رقم كبير جداً يدل على حجم شعبية وأهمية هذا الزر البرمجي البسيط، الذي بإمكانه نشر الروابط بسرعات خيالية عبر الويب في أقل وقت ممكن.


ماي سبيس... للبيع
    قال Chase Carey الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة نيوز كورب - المالكة لموقع ماي سبيس - إن شركته مستعدة الآن لبيع الموقع.
تصريحات كاري نقلها عن رويترز موقع smh، وأبرزت أيضاً قوله: (إننا سعداء جداً بالشكل الجديد للموقع كمنافس في الشبكات الاجتماعية، ولكن خيار البيع أو الشراكة يبدو لنا الأقرب الآن).
واستحوذت نيوز كورب في العام 2005 على موقع ماي سبيس في صفقه وصلت إلى الرقم 580 مليون دولار، وكان وقتها على أرض صلبة من المنافسة الفعلية، قبل أن يقتحم موقع الفيس بوك عالم الويب، ويجبر أغلب المواقع الاجتماعية على العودة للوراء لتفسح المقعد الوثير له.
وترددت أنباء عن عزم ياهو وAOL على الاستحواذ على ماي سبيس في فترات سابقه، إلا أن الصفقة لم تتم لأسباب لم يتم الإعلان عنها حتى الآن.
وواصل كاري في تصريحاته على هامش مؤتمر قمة رويترز للإعلام: مازلنا مقتنعين بدور ماي سبيس كموقع اجتماعي ناجح، نعم يمكننا تحمل المزيد من الوقت حتى يمكن أن يحقق أرباحاً، مازلنا نؤمن بهذا.
وسعى الموقع في تشرين أول الماضي إلى تغيير اللوغو الخاص به من My space إلى My فقط، مانحاً الأعضاء الحرية لوضع تصميمهم الخاص، كوسيلة جديدة للجذب وحرية التعبير في الموقع، ومؤخراً سعوا إلى إشراكmy مع الفيس بوك أطلقت عليها المواقع التقنية (صفقة استسلام) حينما دمج ماي سبيس في واجهته الرئيسة إمكانية تسجيل حساب جديد في الموقع استناداً إلى بيانات العضوية في موقع الفيس بوك، في محاوله بدت أخيرة ويائسة للإمساك بتلابيب المنافسة.