عن المدونة . بقلم المهندس محمد طعمه

عن المدونة . بقلم المهندس محمد طعمه

مدونة م.محمد طعمة

الاثنين، ١٣ ديسمبر ٢٠١٠

تحت المجهر
"أمازون" ونهضة الكتاب الإلكتروني.. قصة نجاح منتج يسمّى Kindle

قد يكون الكتاب الورقي شهد تراجعاً في عدد قارئيه ومشتريه من جراء الثورة الرقمية التي تتصاعد بسرعة هائلة، ولكن مفهوم الكتاب في حد ذاته لم يتراجع يوماً ما وحب وإقبال الناس على القراءة هو شيء لم يتراجع؛ بل على العكس تقدم إلى الأمام وبمعدل ملحوظ. كل ما في الأمر هو أن أشكال هذه القراءة والمطالعة هي الشيء الذي اختلف، فبدلاً من الكتاب الورقي بات الكثيرون يعتمدون على المقالات والكتب الإلكترونية التي تُقرأ مباشرة عبر الشاشات الإلكترونية.
جميعنا يعرف أن هذا هو لبُّ قضية الكتب الإلكترونية ومن أجل هذا نشأت ما تسمى بأجهزة قراءة الكتب الإلكترونية مثل جهاز Amazon Kindle وأجهزة قراءة الكتب الإلكترونية التي قدمتها سوني من قبل على سبيل المثال لا الحصر. ولكن السؤال الذي طرحته هذه المنتجات جميعها والتي تتراوح أسعارها في إطار 300-400 دولار في معظم الأحيان، والسؤال الذي تبادر إلى أذهان الكثيرين هو ببساطة، لماذا أشتري جهازاً لقراءة الكتب الإلكترونية في الوقت الذي أملك فيه هاتفاً محمولاً يمكنه القيام بهذه الوظيفة؟!
لمن يعود الفضل؟

واقع الأمر، شئنا أم أبينا فقد كان الفضل يعود بشكل رئيسي لجهاز Amazon Kindle في أن تفرض أجهزة قراءة الكتب الإلكترونية لنفسها اسماً مختلفاً يميزها عمّا تقدمه الهواتف المحمولة في هذا المجال، فجهاز كيندل - وعلى الرغم من أننا لا نطلق عليه أفضل أجهزة الكتب الإلكترونية المتاحة حالياً - إلا أنه قدم الكثير من الاختلافات التي أعطت فرصة جديدة لسوق أجهزة قراءة الكتب الإلكترونية في وقت كانت في أشدّ الحاجة إليها.
ففضلاً عن الميزة الرئيسة التي تجمع هذه الفئة من الأجهزة والتي تتمثل في شاشة العرض التي تعمل بالحبر الإلكتروني فإن الجهاز قدّم للمرة الأولى ما يمكن أن يطلق عليه متجر الكتب الإلكترونية اللاسلكي الأول من نوعه؛ الذي يمكِّن مستخدمي Amazon Kindle من الحصول على ما يختارون من كتب إلكترونية وشراؤها مباشرة عبر جهازهم، ومع امتلاك أمازون لعدد هائل من هذه الكتب الإلكترونية المتوفرة فعلياً للبيع المباشر بدأ سوق أجهزة قراءة الكتب الإلكترونية يتخذ منحىً جديداً، فقد أدرك المستخدم المحب لقراءة الكتب أخيراً أن هناك بديلاً فعلياً ومنطقياً للكتاب الورقي، بديلاً يقدم له الراحة في مطالعة الكتب بالاعتماد على تقنية الحبر الإلكتروني والأهم هو توافر هذه الخيارات غير المحدودة من الكتب التي يمكنه الحصول عليها بضغطة واحدة وهي ما كانت العقبات الرئيسة التي أعاقت انتشار هذه الفئة من الأجهزة من البداية.
للهواتف المحمولة.. وفرص أخرى هائلة
والواقع أن الدور الذي لعبته Amazon لم يتوقف عند هذا الحد، فقد قامت الشركة مدفوعة بنجاح تجربتها مع جهاز قراءة الكتب الإلكترونية الذي يحمل اسمها بإطلاق خدمة وبرنامج Kindle للهواتف المحمولة والتي تتيح نفس هذه المكتبة الهائلة من الكتب الإلكترونية للبيع المباشر إلى الهواتف المحمولة، وعلى الرغم من أن البرنامج لا يزال في بداياته الأولى وهو غير متوافر لعدد كبير من أنظمة تشغيل الهواتف المحمولة إلا أنه ولا شك قد يعطي دفعة جديدة لسوق المحتوى الرقمي المكتوب بعد أن صار توزيع هذا الإنتاج أسهل ما يكون سواء عبر الأجهزة المخصصة لهذا الغرض أو عبر الهواتف الذكية.
ولكن الشركة عادت وأدركت أنه على الرغم من نجاح منتجاتها السابقة، إلا أن هذا السوق لا يزال يحمل بين طياته فرصاً هائلة غير مكتشفة وأن واحدة من أكبر هذه الفرص هم طلبة الجامعات، فالكتب الدراسية والمراجع تمثل مستقلة أحد أهم مجالات التوزيع على الإطلاق لأهمية هذه الفئة من الكتب وصعوبة الاستغناء عنها والواقع أن أمازون لم تضِع الكثير من الوقت، وبفاصل زمني لم يتجاوز أربعة الشهور بين إطلاقها للإصدار الثاني من جهاز كيندل، Kindle 2، أعلنت من جديد عن إصدار مختلف Kindle DX والذي تزامن مع إحكامها لشراكة مع 6 جامعات أمريكية يصبح الجهاز الجديد بمقتضاها هو مصدر المعلومات الرئيس لطلبة هذه الجامعات والذي سيحصلون عن طريقه على الكتب والمراجع الجامعية.
ولكنني على يقين أن الأمر لا ينتهي هنا، ولكن هنا يتوقف ما حدث، وننظر لما سيحدث في المستقبل القريب وتبقى قصة Amazon Kindle كواحدة من أبرز قصص النجاح التي أوجدت لسوق الكتب الإلكترونية وضعه المستقل وأشعلت المنافسة في هذا السوق الذي يمثل مستقبل الكتاب خلال السنوات المقبلة.


MacBook أبيض اللون، ينضم إلى قافلة بنية Unibody التصميمية
هذا التحديث الجديد لحاسب MacBook المحمول أبيض اللون من أبل يبدو فعلياً مثيراً للانتباه بعد أن أدخلت الشركة نفس البنية التصميمية - Unibody - التي سبق واستخدمتها مع جميع حاسباتها المصنوعة من الألومنيوم ولكن هذه المرة باستخدام خامة البلاستيك الأبيض ذاتها.
الـMacBook الجديد تم تزويده كذلك ببطاريات أبل الجديدة الخاصة بالحاسبات المحمولة والتي توفر زمن تشغيل يصل إلى 7 ساعات متواصلة كما تم تزويده بشاشة عرض بإضاءة LED ولوحة التوجيه الزجاجية ذات اللمس المتعدد. بدأ بسعر  999دولاراً، يمكنك أن تحصل بهذا المبلغ على الحاسب بمعالج 2.26GHz Core 2 Duo، ذاكرة بسعة 2GB، قرص صلب 250GB ومعالج رسوميات NVIDIA 9400M.



سانيو تطرح نسخة محدودة من كاميرا Xacti VPC-CG10 للمستخدمين في منطقة الخليج فقط
 
البيان الصحفي الخاص بإطلاق سانيو طرازاً محدوداً من الكاميرا الذهبية الملونة ثنائية الوظيفة وعالية الدقة "إكزاكتي سي. جي10 غولد" خلال مشاركتها في "معرض جيتكس ″
أعلنت "سانيو الخليج" (SANYO Gulf) على هامش مشاركتها في "أسبوع جيتكس للتقنية ″ (GITEX Technology Week) عن إطلاقها النسخة المحدودة من الكاميرا الذهبية ثنائية الوظيفة "إكزاكتي في. بي. سي- سي. جي 10″ (Xacti VPC-CG10). وتستهدف هذا الكاميرا الجديدة العملاء العرب في منطقة الخليج على وجه الخصوص، حيث تسعى الشركة من وراء إطلاقها هذا الطراز الذهبي، الذي يعد النسخة الأحدث ضمن مجموعة كاميراتها ثنائية الوظيفة والتي لاقت رواجاً كبيراً، إلى الاستفادة من شغف العملاء العرب باللون الذهبي وكذلك إلى جعل هذه الكاميرا منتجاً يضع معايير جديدة من حيث التصميم. وتماشياً مع ذلك، يأتي مع هذه الكاميرا حقيبة مرصعة بكريستال "سواروفسكي" (Swarovski).
وقال تاكاشي هيراو، المدير الإقليمي لشركة "سانيو الخليج" في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: "نعتقد بأن هذه الكاميرا هي الأولى من نوعها التي تستهدف العملاء العرب حصراً، الأمر الذي يعكس بشكل كبير تركيزنا على العالم العربي والتزامنا بمواصلة توفير المنتجات المتطورة ذات الجودة العالية والآمنة بيئياً لتلبية الاحتياجات المتنامية لعملائنا وتماشياً مع الاتجاه السائد في هذا القطاع".
وأضاف هيراو: "نحن على ثقة من أن عملاءنا العرب سيقدرون جهودنا الرامية إلى طرح منتج يستهدفهم على وجه الخصوص بحيث يجمع عناصر التصميم الأساسية التي تلائم اختياراتهم. وإضافة إلى ذلك، نتوقع أن يقوم هذا الطراز الذهبي بتغيير الصورة النمطية لكاميرا الفيديو وجعلها أيقونة أنيقة بين العملاء المولعين بالموضة في المنطقة".
ويمكن للكاميرا الذهبية ثنائية الوظيفة، التي تتميز بتصميمها العمودي الأنيق والمصقول، تسجيل فيديو عالي الدقة (720بي، 30 إطار بالثانية)، والتقاط الصور الرقمية بدقة تصل إلى 10 ميغابكسل بتقريب بصري يصل إلى 5 إكس (5X). كما يمكن الوصول لمقاطع الفيديو والصور الثابتة ومختلف الإعدادات والقوائم بسهولة من خلال استخدام إبهام اليد. وتحتوي الكاميرا الجديدة على شاشة عرض واسعة من الكريستال السائل بقياس 3 بوصة وهي مزودة أيضاً بمانع اهتزاز رقمي وتقنية تعقب الوجه وميزة الالتقاط المتتابع عالي السرعة للصور.
وتوفر الكاميرا "سي. جي 10 غولد"، التي صممت بعناية لتتيح للمستخدمين أقصى درجة من الراحة وسهولة الاستخدام، مدى للتقريب البصري يصل إلى " إف=38-190مم" (F=38-190mm)، أي ما يعادل 35مم. ونظراً لاحتوائها على مقرب بصري رقمي 12 إكس (12X)، توفر هذه الكاميرا مدى إجمالي للتقريب البصري يصل إلى 60 إكس (60x). كما أنها تحتوي على تقنيات تخفيض الضجيج ثلاثية الأبعاد (3D-DNR) من "إبسون" والتي تتيح تحسناً كبيراً في وضوح الفيديو من خلال الحد من ضجيج الإشارة العشوائي. ومع استخدامها خوارزمية "سانيو"، تقوم الكاميرا "سي. جي 10 غولد" أوتوماتيكياً بتعويض التشتيت الناجم عن حركة الكاميرا صعوداً ونزولاً أو إلى الأطراف، ما يبقي الهدف المراد تصويره ثابتاً وسهل التتبع. كما أنها تميز بدقة ما بين الاهتزاز غير المقصود للكاميرا والحركة المتعمدة لها، حيث تعمل هذه الميزة الفريدة في نمطي التصوير واسع الزاوية والتقريب البصري.